إقتباس من بيانات المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني
فهل أنتم مؤمنون؟ أم إنكم سوف تظلون صامتون حتى تطلع الشّمس من مغربها؟ فبأيّ حديث بعده تؤمنون يا معشر المسلمين؟ أم إنكم بهذا القرآن العظيم كافرون؟
ومن كان له أي اعتراض على البيان الحقّ لناصر محمد اليماني فإنّي أشهد الله وملائكته وجميع الصالحين من إنْسِهم وجنِّهم أنني أتحداه بكُل ما أوتيت من علمٍ وسلطانٍ لبيان القرآن، والله والله والله قسمٌ مُقدّم لألجمهُ بالحقّ إلجاماً حتى لا يكون أمامه إلّا الاعتراف بإمامتي للأمّة أو يكفر بهذا القرآن العظيم، ولا أزال أدّخر في جُعبتي الكثير والكثير والكثير من العلم والسلطان فإمّا أن تعترفوا بإمامتي وإمّا أن تكفروا وإمّا أن تحاوروني إذا لم تقتنعوا بعد فقد أصبحت حيران في شأنكم يا معشر عُلماء الأمّة {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٠﴾} [المرسلات]؟ فقد جعل الله القرآن حُجتي عليكم أو حجتكم عليّ فلننظُر أيّنا أتاه الله علم الكتاب وجعلهُ للمسلمين إماماً وقائداً حكيماً وهادياً إلى صراط مستقيم..
يا معشر المسلمين وتالله إنّ عذاب الله قادمٌ، فيا ويل من كفر بأمري فقد كفر بهذا القرآن العظيم، فهل أُكلمكم إلّا بحديث ربّي؟ وأشهد أن لا إله إلّا الله وأشهدُ أن محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأشهد بأنّي المهديّ المُنتظَر خليفة الله على البشر، ولم أقل ذلك اجتهاداً بالظنّ والاجتهاد، وإن لم أكن المهديّ المُنتظَر فإنّ عليّ لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين في كل ثانية في السنين إلى يوم يقوم النّاس لربّ العالمين، فإن عصيتم يا معشر علماء الأمّة فلا حاورتم ولا صدقتم ولا كفرتم مذبذبين فسوف أدعوكم إلى المباهلة قبل أن أدعو علماء النّصارى واليهود ذلك بأنكم تؤمنون بهذا القرآن العظيم والذي لا أخاطبكم من سواه فلم يَعْنِكُمْ شيئاً، أم إن النّواب لم يُبلّغوكم بشأني ويرسلوا إليكم خطاباتي؟ أم ماذا دهاكم يا من اطّلعتم على شأني من عالم الإنترنت؟ وبعزّة ربّي لَتُسْأَلُنَّ بين يديّ الله وكُلٌّ منكم على قدر جهده. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
إقتباس من بيانات المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني
فيا عجبي منكم يا معشر طلاب العلم كيف تتبعون تفاسيراً بدون تدبّرها هل هي منطقيّة يقبلها العقل وتطمئن إليها قلوبكم؟ أم إن أولئك المُفسرون في نظركم رسلاً أو أنبياءَ لا ينطقون عن الهوى لذلك تتبعون تفاسيرهم بدون تدبرٍ أو أدنى تفكير؟! وصدق الله العظيم: {إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الرعد:19].
واليماني المُنتظَر يدعوكم لاستخدام ألبابكم يا أولي الألباب وسوف تجدون بين بياني للقرآن وبين بيان الذين يقولون على الله ما لا يعلمون اختلافاً كثيراً؛ بل وتستطيعون أن تدخلوا عليهم من مداخل كثيرة فتجادلوهم بها أمّا اليماني المُنتظَر فلن تجدون خُرم إبرة، فمن ذا الذي يُجادلني في البيان الحقّ فينكره ويأتي بتفسيرٍ هو خير منه وأحسن تأويلاً فليتفضل للحوار مشكوراً.
أخو أولي الألباب الإمام ناصر محمد اليماني.
______________
https://mahdialumma.net./showthread.php?t=1376
إقتباس من بيانات المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني
من المهديّ المنتظَر إلى كافة البشر، حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ ولطالما أنذرتُكم وناديتُ بعلم القلم في الإنترنت العالميّة وقلت لكم قولاً مكرراً للتذكير:
(يا معشر البشر لقد أدركت الشّمس القمر تصديقاً لشرط من أشراط السّاعة الكُبَر نذيراً للبشر من قبل أن يسبق الليل النّهار وآية التّصديق للمهديّ المنتظَر).
فاتّقوا الله الواحد القهّار وصدِّقوا أنّ الشّمس أدركت القمر وغرب هلال الشهر قبل غروب الشّمس وهو هلال والشّمس إلى الشرق منه والقمر يتلوها من جهة الغرب، فذلك هو الإدراك يا معشر الفلكيّين المعرضين عن البيان الحقّ للذكر. فمن يُنجيكم من عذاب الله الواحد القهّار؟ فاتّقوا الله قبل أن يسبق الليل النّهار بسبب مرور كوكب سقر اللوّاحة للبشر كانت في الأعماق وسوف تظهر عليكم بالآفاق وكأنّها توأم الشّمس ولكنّها أشدّ حرارة منها، أفلا تتّقون؟ فأين تذهبون يا معشر المعرضين عن البيان الحقّ للقرآن العظيم للمهديّ المنتظَر؟ ولن يعذّبكم الله بسبب تكذيبكم للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم ما لم يسيطر عليكم بالبيان الحقّ للذكر كافة البشر القرآن العظيم. https://mahdialumma.net./showthread.php?t=1368
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - 09 - 1430 هـ
27 - 08 - 2009 مـ
01:55
________
الإمام ناصر محمد اليماني
09 - 04 - 1432 هـ
14 - 03 - 2011 مـ
02:33 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
من المهديّ المنتظَر إلى معشر الجنّ من مارجٍ من نار ومعشر البشر من صلصال كالفخار، الفرار الفرار إلى الله الواحد القهّار..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهّار في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدّين..
من المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني إلى كافة البشر الذي خلقهم الله من صلصالٍ كالفخار وكافة الجنّ الذي خلقهم الله من مارجٍ من نارٍ؛ المسلم منهم والكافر: اتّقوا الله الواحد القهّار واتّبعوا الذّكر إليكم من ربّكم القرآن العظيم الذي ابتعث الله به خاتم الأنبياء والمرسَلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - رحمة للعالمين، وقد استمع إليه نفرٌ من الجنّ: {فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿١﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴿٢﴾ وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿٣﴾ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّـهِ شَطَطًا ﴿٤﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ﴿٥﴾ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴿٦﴾ وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّـهُ أَحَدًا ﴿٧﴾ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿٨﴾ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴿٩﴾ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ﴿١٠﴾ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ﴿١١﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّـهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا ﴿١٢﴾ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ﴿١٣﴾ وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَـٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ﴿١٤﴾ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الجن].
فتذكروا قول الله تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ فَتَعَالَى اللَّـهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴿١١٦﴾ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿١١٧﴾ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم، فلم يخلقكم الله الواحد القهّار عبثاً يا معشر البشر، فاتّبعوا الذِّكر فكم يصيبكم الله بالعذاب الأدنى في كل مرّةٍ لعلكم تتّقون الله فتؤمنون به أنّه الظاهر والقاهر فوق عباده إن يشأ يهلكّم وما ذلك على الله بعزيز، ولكن للأسف فكلما أذاقكم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم تتذكّرون فتتّبعون القرآن العظيم الحقّ من ربّكم، ولكن للأسف فكلما أذاقكم الله من عذابه الأدنى يقول الملحدون منكم: "إن هي إلا كوارث طبيعيّة"! قاتلهم الله أنّى يؤفكون، فهل يحسبون السماوات والأرض من غير خالقٍ ولا راعٍ متحكّمٍ فيهما كيفما يشاء ومسيطر على السماوات والأرض أم خُلقوا من غير شيء خلقهم؟ وهم يعلمون أنّ لكلِّ فعلٍ فاعل، وقال الله تعالى:
ويا معشر البشر اتّقوا الله الواحد القهّار واتّبعوا ذكر الله إليكم من ربّكم القرآن العظيم واتّبعوا أحسنة واكفروا بما خالف لمحكمه، وإنّي المهديّ المنتظَر أنذركم بمحكم الذكر لعلكم تتذكرون، أفلا تعلمون أنّ البحر المسجور إلى اليابسة هو من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون إلى الحقّ من ربّكم؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالطُّورِ ﴿١﴾ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ﴿٢﴾ فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ ﴿٣﴾ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴿٤﴾ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ﴿٥﴾ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴿٦﴾ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴿٧﴾ مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الطور].
وأقسمَ اللهُ للبشر بالبحر المسجور في كل مرّةٍ فيهلك ما يشاء الله منكم ليعتبر الآخرون، ولكن للأسف إنّي أجدُ الكافرين والمسلمين الذين لا يعقلون يقولون إنّما هي كوراث طبيعيّة ثمّ يلجّون في طغيانهم يعمهون ولم يعتبروا ولم يرجعوا إلى اتّباع الحقّ من ربّهم، أفلا يعلمون أنّ ذلك من العذاب الأدنى قبل أنْ يفتح عليهم باباً ذا عذابٍ شديدٍ بالعذاب الأكبر؟ وبرغم أنّ الله يصيبهم بالعذاب الأدنى ثمّ يرحمهم الله فيكشف الله ما بهم لعلهم يتّبعون الحقّ من ربّهم فقال الذين لا يعلمون إنّما هي كوارث طبيعية ثمّ يلجّون في طغيانهم يعمهون، ولذلك قال الله تعالى: {وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].
فاتّقوا الله يا معشر البشر، فإنّي المهديّ المنتظَر أنذركم من عذاب الله الواحد القهّار من جرّاء مرور ما تسمونه بالكوكب العاشر، وأقسمُ لكم بالله الواحد القهّار أنّ ما يسمونه بالكوكب العاشر هو حقّ كما حقيقة القرآن العظيم، ألا والله الذي لا إله غيره ما أيقنتُ بالخبر للكوكب العاشر من أخبار البشر بل تلقّيتُ خبره من الله الواحد القهّار؛ ذلكم كوكب سقر اللوّاحة للبشر من حينٍ إلى آخر؛ ذلكم كوكب العذاب وإنّه آتٍ لا شكّ ولا ريب، فمن يُجِركم من عذاب الله يا معشر المعرضين عن اتّباع الذِّكر من المسلمين والكفار بالذّكر؟ يا من يجعلون العذاب الأدنى تحت مُسمّى الكوارث الطبيعيّة فإنّكم ملحدون بالله سبحانه وتعالى علوّاً كبيراً، وما خلقتْكم الطبيعةُ حتى تهلكَكُم وقتما تشاء وكيفما تشاء، سبحان الله العظيم! بل بأمرٍ من الله الواحد القهّار يوحي لهما ربّ الأرض والسماوات: {فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} صدق الله العظيم [فصلت:11].
أفلا تعلمون أنّ الطبيعة بما فيها من بحارٍ وجبالٍ والسماوات تغضب من غضب الربّ وتستأذن الله كلَّ يومٍ أن تنقضَّ على الكفار بالله الواحد القهّار من عبيده فتهلكهم فلا يأذن الله لهم إلا حين يشاء؟
وقال الله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَـٰنُ وَلَدًا ﴿٨٨﴾ لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿٨٩﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿٩٥﴾} صدق الله العظيم [مريم].
فاتّقوا الله الواحد القهّار يا معشر البشر، وتالله إنّ ما تسمّونه بالكوارث الطبيعيّة إنّما ذلك هو العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون إلى الله فتتّبعون أحسن ما أُنزل إليكم من ربّكم في محكم القرآن العظيم رسالة الله إليكم جميعاً وأنتم عنه معرضون، وها هو لا يزال يناوشكم كوكبُ العذاب من مكانٍ بعيدٍ فاتّقوا الله قبل أن يأخذكم من مكانٍ قريبٍ، فاتّقوا الله يا أولي الأبصار قبل أن يسبق الليل النّهار، وقال الله تعالى: {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
وذلك هو سبب ما تسمّونه بالكوارث الطبيعيّة وليس السبب كما تزعمون أنّه "الاحتباس الحراري" بسبب عوادم سياراتكم ومصانعكم ونيرانكم؛ بل بسبب تأثير الكوكب على أرضكم من مكانٍ بعيدٍ، فما بالكم ليلة مروره على أرضكم فيأخذكم الله به من مكان قريب، أفلا تتّقون!
وها أنتم تعلمون أن أمّكم الأرض تعاني من الحمّى، ولكن الحمّى التي أصابتها ليست بسبب دخانكم ثكلتكم أمهاتكم؛ بل تُعاني أرضكم من الحمّى بسببٍ علميٍّ فيزيائيٍّ من كوكب العذاب الذي يقترب من أرضكم، وليست هذه المرة الأولى التي يقترب فيها من أرضكم؛ بل اقترب كوكب العذاب عديد المرات في أممٍ قبلكم في كلّ دورةٍ له كونيّةٍ بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، غير أنّ هذا المرة تعتبر أقرب المرورات جميعاً، وبسبب ذلك سوف يجبر أرضكم على التراجع فيسبق الليل النّهار بسبب مرور ما تسمونه بالكوكب العاشر ولعنة الله على الكاذبين، وبقي لمروره من يوم النّحر في عام حجّة الوداع لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - أربعة أشهر، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّـهِ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة]، وأوشكت على الانقضاء فاتّقوا الله فمن يُجِركم من عذاب الله الواحد القهّار؟ فاعبدوا الله وحده لا تشركوا به شيئاً إنّي لكم ناصح أمين.
يا أيّها العالمين إنّي أخاف عليكم عذاب يومٍ عقيمٍ، أزِفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة، ولسوف تذكرون ما أقول لكم وأفوّض أمري إلى الله إنّ الله بصيرٌ بالعباد الذين لا يعقلون فتجدونهم يرجِئون اتّباع الحقّ من ربّهم حتى يروا العذاب الأليم! أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً ومثلهم كمثل قوم آخرين: {قَالُوا اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} صدق الله العظيم [الأنفال:32].
وكذلك يوجد بين المسلمين من هم على شاكلتهم قوم لا يتفكّرون فتجدونهم يستعجلون بالسيّئة قبل الحسنة؛ بل الحقّ هو أن تقولوا: اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأرِنا الحقّ حقاً وارزقنا اتّباعه ولا تجعله عمًى علينا بسبب ظلمنا لأنفسنا برحمتك يا أرحم الراحمين، واجعلنا من الشاكرين برحمتك يا أرحم الراحمين أن بعثت الإمام المهديّ المنتظَر في أمّتنا إنَّ ذلك فضل من الله عظيم حتى يهدينا بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، اللهم وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه بعفوك وكرمك ومَنِّك يا أكرم الأكرمين، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنّك أنت العزيز الحكيم.
وقال الله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} صدق الله العظيم [ق:45]، اللهم قد بلَّغتُ.. اللهم فاشهد.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
خليفة الله في الأرض عبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_______________
إقتباس من بيانات المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني
ويا أمّة الإسلام يا حجاج بيت الله الحرام، لقد جاء قدر بعث المهديّ المنتظَر الذي لهُ تنتظرون، وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور وأنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني قد جعل الله في اسمي خبري وراية أمري ولذلك واطأ الاسم الخبر (ناصر محمد)، وجعل الله قدر التواطؤ في اسمي للاسم محمد في اسم أبي (ناصر محمد)، وذلك لأنّي لم يبتعثني الله إليكم بكتابٍ جديدٍ بل أُحاجكم بما أنزل الله على جدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - القرآن العظيم، وإني أرى كثيراً ممن أظهرهم على دعوة الإمام المهديّ ينتظرون فتوى علمائهم في شأن الإمام ناصر محمد اليماني بحُجّة أنهم ليسوا علماء ولذلك ينتظرون الفتوى من علمائهم، ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ وأقول: فهل الذين صدّقوا محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - واتّبعوا ما أنزل إليهم من ربّهم فهل كانوا علماء من قبل أن يبعث الله محمداً عبده ورسوله بالقرآن إليهم؟ والجواب تجدونه في قول الله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۚ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [السجدة].
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فكيف صدّق محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - صحابتُه المُكرمون برغم أنهم لم يكونوا علماء من قبل أن يأتيهم؟ والجواب تجدونه في قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا} صدق الله العظيم [سبأ:46].
إذاً الذين صدّقوا بالقرآن العظيم من الصحابة السابقين إلى اتباع الحقّ المكرمين إنما سبب هُداهم هو التفكّر بالعقل والمنطق وليس أنهم قد انتظروا فتوى العلماء من أهل الكتاب في شأن محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - برغم أنهم يعلمون أنه تنزل على النّصارى واليهود كُتباً من ربّهم. وقال الله تعالى: {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ﴿١٥٤﴾ وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ﴿١٥٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿١٥٩﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
ولكنّ الصحابة الذين صدقوا الحقّ من ربّهم لم ينتظروا فتوى علماء النّصارى ولا علماء اليهود في شأن محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ بل استجابوا لموعظة ربّهم إليهم أن يستخدموا عقولهم استجابة لقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
فأمّا الذين استجابوا لهذه الموعظة فتفكّروا واستخدموا عقولهم فأولئك هداهم الله إلى الحقّ بسبب التفكر في منطق الداعية وحُجّته التي يُحاجّ بها النّاس فهداهم الله إلى الحقّ نظراً لأن عقولهم اقتنعت من بعد التّفكّر في دعوة الرجل الذي يدعوهم إلى سبيل ربّهم بعلم من الله، وتبيّن لهم أنه ليس بعلمِ مجنونٍ لا يقبله العقل والمنطق، وتبيّن لهم أن ما بصاحبهم من جِنّة بل هو الحقّ من ربّهم من بعد الاستماع والتفكّر في سلطان علمه، وكان ذلك هو سبب هداية الصحابة الأبرار السابقين الأخيار. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
فانظروا لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم، بمعنى أنهم لم ينتظروا العلماء أن يفتوهم في شأن الداعية المبعوث من ربّ العالمين لأنه لو كان العلماء لا يزالون على الصراط المستقيم لما ابتعث الله من يعيد النّاس إلى الصراط المستقيم؛ بل استخدموا عقولهم أي صحابة رسول الله المكرمين صلّى الله عليهم وعلى المبعوث إليهم وسلّم تسليماً.
ولكن العجب العُجاب من إعراض المسلمين عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وذلك لأني أُحاجهم بكتابٍ هم به مؤمنون، وأدعوهم إلى الاحتكام إليه فيما كانوا فيه يختلفون، فإذا هم يُحاجوني برواياتٍ أكثرها ما أنزل الله بها من سلطان كمثل قولهم أن الإمام المهديّ لا يعلم أنه الإمام المهديّ ولذلك لا يقول للناس أنه الإمام المهديّ، ويفتون بأنهم هم من يعلمون أنه الإمام المهديّ المبعوث من ربّ العالمين! والسؤال الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق فإذا كان هذا الرجل لا يعلم أنه الإمام المهديّ حسب عقيدتهم فما الذي أدراهم أنه الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم؟ أفلا تتفكرون؟ فوالله الذي لا إله غيره لا يقبل هذا العقل والمنطق وذلك لأنه باطل مُفترًى لكي تعرضوا عن الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم أفلا تتقون؟ https://mahdialumma.net./showthread.php?t=1658
سلام عليكم بيض الوجوه
كانكم وانصاركم والكم رضعتتم من صدور بدور التمام
امامى
امام العالمين
السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا
امامى امام العالمين المبعوث رحمة للعالمين
جاهدت في حبيبنا الاحب ربنا
حق الجهاد وبلغت ونصحت وانذرت وبشرت ووضحت وبينت بلسان عربى مبين ودعوت ليل نهار وصيف وشتاء وخريف وربيع بلا كلل ولا ملل وبكل حيلة ووسيلة ونحن معك كتف بكتف ورجل برجل ونبض بنبض ونفس بنفس مهديين لك يا مهدى كل جنس
بوركت وبوركت امنا وبورك ابانا الذين انجبوك في قدرك المقدور في الكتاب مسطور رحمة للعالمين
عليك وعليهم والك وانصارك والهم الصلاة والسلام
لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك والحمد والشكر ابدا وسرمدا ولا شفيع لنا ولا حبيب الا هو ارحم الراحمين
وشكرا وحمدا وثناءا وفرحا بمبعثك امام امام امام
امام العالمين
نقول ما امرنا ربنا ان نقول شكرا حمدا وثناءا وفرحا لا ينتهى
سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير
لا اله الا الله وحده لا شريك له الواجد الماجد
واعوذ بالله الحبيب الرحمن الرحيم ان ارضى بشئ حتى يرضى فرح سعيد مسرور ابدا وسرمدا الى ما لا نهاية
جمعتكم مباركة وسائر ايامكم ابدا وسرمدا
احباب الرحمن
عليكم الصلاة والسلام
واشتياقا لكم
اسكب العبرات فرحا بكم
يا انس وبهجة وانوار
وحشة الدنيا المظلمة
وأهلها الظالمين لانفسهم
المحزنين المؤسفين المغضبين
لربنا و ربهم
الرحمن الرحيم
ارحم الراحمين
ذا الجلال والاكرام
رب العرش العظيم
النعيم الاعظم
امامى
امام العالمين
السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا
امامى امام العالمين المبعوث رحمة للعالمين
نشهد انك جاهدت في حبيبنا الاحب ربنا النعيم الاعظم
حق الجهاد وبلغت ونصحت وانذرت وبشرت ووضحت وبينت وابنت وفصلت تفصيلا بمجامع الكلم بلسان عربى مبين فصيح جهير ودعوت ليل نهار وصيف وشتاء وخريف وربيع بلا كلل ولا ملل وبكل حيلة ووسيلة ونحن معك كتف بكتف ورجل برجل ونبض بنبض ونفس بنفس مهديين لك يا مهدى كل جنس
بوركت وبوركت ام وبورك اب انجبوك في قدرك المقدور في الكتاب مسطور رحمة للعالمين
عليك وعليهم والك وانصارك والهم الصلاة والسلام
لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك والحمد والشكر ابدا وسرمدا ولا شفيع لنا ولا حبيب الا هو ارحم الراحمين
وشكرا وحمدا وثناءا وفرحا بمبعثك امام امام امام
امام العالمين
نقول ما امرنا ربنا ان نقول شكرا حمدا وثناءا وفرحا لا ينتهى
سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحى ويميت وهو على كل شئ قدير الواحد الاحد الصمدالواجد الماجد ليس كمثله شئ لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار اللطيف الخبير والله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا
له الاسماء الحسنى والصفات العليا
واعوذ بالله الحبيب الرحمن الرحيم ان ارضى بشئ حتى يرضى فرح سعيد مسرور ابدا وسرمدا الى ما لا نهاية
جمعتكم مباركة وسائر ايامكم ابدا وسرمدا
احباب الرحمن
عليكم الصلاة والسلام
واشتياقا لكم
اسكب العبرات فرحا بكم
يا انس وبهجة وانوار
وحشة الدنيا المظلمة
وأهلها الظالمين لانفسهم
واثبوراه منهم وا ثبوراه
المحزنين المؤسفين المغضبين
لربنا و ربهم
الرحمن الرحيم
ارحم الراحمين
ذا الجلال والاكرام
رب العرش العظيم
النعيم الاعظم
سبحانه حبيبى
له الاسماء الحسنى والصفات العليا