صدقت وبالحق نطقت يا خلفيه الله، وإنها لتدمي قلوب كافة أصحاب الإنسانية، والمذاهب وأحزاب المسلمين (الدينية والسياسية) بسبب ما يجري من جرائم حرب العدوان على غزة المكرمة، ويا للعجب يا معشر المسلمين العرب، فهل لا تريدون أن تقاتلوا المعتدين من اليهود على أُمتكم ومقدساتكم في عصر ذروة فساد المتطرفين من بني إسرائيل فوالله أن من يقاتل مع طائفة حماس الإسلامية أنه صار عميلًا للرحمن وليس عميلًا لإيران ما دام على ذلك، فلم تعد الحرب بين المسلمين حتى يسمونهم عملاء إيران فهم عملاء من اليس عملاء للشيطان، سبحان الله كيف يحكمون حسبنا الله ونعم والوكيل عليه توكلنا واليه انبنا واليه المصير نعم المولى ونعم النصير.