الموضوع: الخبر المختصر عن حقيقة اسم المهدي المنتظر

النتائج 91 إلى 100 من 137
  1. افتراضي

    وهل يستطيع ناصر محمد ان يعطينا او يميز لي بين الايات المحكمة والايات المتاشبهة؟؟
    اريد ان اعرف الاية المحكمة حتى اتبعها وايضا اريد ان اعرف الاية المتشابهة لكي لا اتبعها ؟؟
    وبما انه من العارفين بالمحكم والمتشابه فهو يستطيع ان يميز بينهن ؟؟
    ثمة سؤال اخر وهو كيف عرفت ان ام الكتاب المقصود بها معظم ايات القرآن ؟!! هل لك ان تعطي الدليل على قولك هذا ؟!! اريد دليل قرآني لاني اريد ان اخذ من القرآن وليس من مصدر اخر لا ناصر محمد ولا رواية ولا حديث ولا شخص ؟ اريد الدليل حصرا من القرآن الكريم ؟؟!!!

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : إلى الرحمن وفدا
    السلام عليكم
    بالنسبة لأم الكتاب فهي تعني الآيات الأغلب في الكتاب فهن الأساس والحجة على الناس.
    مقتطف من بيان النور:

    { ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻧﺰَﻝَ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﻣِﻨْﻪُ ﺁﻳَﺎﺕٌ ﻣُّﺤْﻜَﻤَﺎﺕٌ ﻫُﻦَّ ﺃُﻡُّ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ } ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ:7]
    ﻭﺗﻠﻚ ﺁﻳﺎﺕٌ ﻣُﺤﻜﻤﺎﺕٌ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﻟﻌﺎﻟﻤﻜﻢ ﻭﺟﺎﻫﻠﻜﻢ ﻭﻫُﻦّ ﺃﻏﻠﺐ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻻ‌ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻢ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﻦ ﺇﻟّﺎ ﺍﻟﻔﺎﺳﻘﻮﻥ ﻧﻈﺮﺍً ﻷ‌ﻧﻬﻦّ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﻟﻌﺎﻟﻤﻜﻢ ﻭﺟﺎﻫﻠﻜﻢ ﻇﺎﻫﺮﻫﻦ ﻛﺒﺎﻃﻨﻬﻦ ﻻ‌ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻢ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﻦ ﺇﻟّﺎ ﺍﻟﻔﺎﺳﻘﻮﻥ. ﺗﺼﺪﻳﻘﺎً ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
    { ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺃَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﺁﻳَﺎﺕٍ ﺑَﻴِّﻨَﺎﺕٍ ﻭَﻣَﺎ ﻳَﻜْﻔُﺮُ ﺑِﻬَﺎ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟْﻔَﺎﺳِﻘُﻮﻥَ ﴿٩٩﴾ } ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ]
    ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻓﺘﺎﻛﻢ ﻋﻦ ﺁﻳﺎﺕٍ ﺃُﺧﺮﻯ ﻣُﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺤﻤﻠﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﻻ‌ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺘﺄﻭﻳﻠﻬﻦ ﺇﻟّﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺑﺘﺄﻭﻳﻠﻬﻦ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﻴﺠﻌﻠﻬﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤُﻌﺠﺰﺓ ﻟﻸ‌ﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤُﺼﻄﻔﻴﻦ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻛُﻞ ﻋﺼﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻌﻠﻬﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤُﺠﺔ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺗﺒﺎﻉ ﻇﺎﻫﺮﻫﻦ ﺑﻞ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻤﻬﻦ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻢ ﺇﻣﺎﻣﺎً ﻛﺮﻳﻢ ﻳُﻔﺼﻞ ﻟﻜﻢ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﻦ. ﺑﻞ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤُﺤﻜﻤﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﻤُﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻣُﺨﺎﻟﻔﺔ ﻵ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤُﺤﻜﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺃﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻳﺘﺸﺎﺑﻪ ﻣﻊ ﻇﺎﻫﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻵ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺗﺠﺪﻭﻧﻪ ﻳﺘﺸﺎﺑﻪ ﻣﻊ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ. ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺡ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻮ ﺃﻟﻴﺴﺖ ﺍﻵ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﻻ‌ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺘﺄﻭﻳﻠﻬﻦ ﺇﻟّﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺑﺘﺄﻭﻳﻠﻬﻦ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨيﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﺄﻭﻳﻠﻬﻦ ﻏﻴﺮ ﻇﺎﻫﺮﻫﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﺎﺀ ﻣُﻄﺎﺑﻖاً ﻟﻈﺎﻫﺮﻫﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤُﻔﺘﺮﻯ ﺟﺎﺀ ﻣُﺨﺎﻟﻒاً ﻵ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤُﺤﻜﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﻣُﺘﺸﺎﺑﻪاً ﻣﻊ إﺣﺪى ﺍﻵ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮﻫﻦ ﻣﻊ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺯﻳﻎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣُﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻘﻂ اﺗﺒﻌﻮﺍ ﺍﻵ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮﻫﻦ ﻣﻊ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺮﻳﺪ ﺇﺛﺒﺎﺗﻪ ﻭﺇﺗﺒﺎﻋﻪ ﻷ‌ﻧﻪ ﺃﺻﻼ‌ً ﻻ‌ ﻳُﺮﻳﺪ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻞ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﻫﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳُﺨﺎﻟﻒ ﻷ‌ﺣﺪ ﺍﻵ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺤﻜﻤﺎﺕ ﻓﻬﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﺘﻨﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺗﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﺗﺄﻭﻳﻞاً ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻵ‌ﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ‌ ﺗﺰﺍﻝ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺄﻭﻳﻞ! ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺆﻭﻟﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺟﺎﺀ ﻣُﻄﺎﺑﻖاً ﻟﻈﺎﻫﺮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻃﻨﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻻ‌ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺘﺄﻭﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟّﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃﻫﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻷ‌ﻥ ﺑﻴﺎﻧﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
    { ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻧﺰَﻝَ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﻣِﻨْﻪُ ﺁﻳَﺎﺕٌ ﻣُّﺤْﻜَﻤَﺎﺕٌ ﻫُﻦَّ ﺃُﻡُّ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻭَﺃُﺧَﺮُ ﻣُﺘَﺸَﺎﺑِﻬَﺎﺕٌ ﻓَﺄَﻣَّﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻓِﻲ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬِﻢْ ﺯَﻳْﻎٌ ﻓَﻴَﺘَّﺒِﻌُﻮﻥَ ﻣَﺎ ﺗَﺸَﺎﺑَﻪَ ﻣِﻨْﻪُ ﺍﺑْﺘِﻐَﺎﺀَ ﺍﻟْﻔِﺘْﻨَﺔِ ﻭَﺍﺑْﺘِﻐَﺎﺀَ ﺗَﺄْﻭِﻳﻠِﻪِ ﻭَﻣَﺎ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﺗَﺄْﻭِﻳﻠَﻪُ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﺍﻟﺮَّﺍﺳِﺨُﻮﻥَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢِ ﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﺑِﻪِ ﻛُﻞٌّ ﻣِّﻦْ ﻋِﻨﺪِ ﺭَﺑِّﻨَﺎ ﻭَﻣَﺎ ﻳَﺬَّﻛَّﺮُ ﺇِﻟَّﺎ ﺃُﻭﻟُﻮ ﺍﻟْﺄَﻟْﺒَﺎﺏِ ﴿٧﴾ } ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ]
    انتهى الاقتباس من إلى الرحمن وفدا
    وهل يستطيع ناصر محمد ان يعطينا او يميز لي بين الايات المحكمة والايات المتاشبهة؟؟
    اريد ان اعرف الاية المحكمة حتى اتبعها وايضا اريد ان اعرف الاية المتشابهة لكي لا اتبعها ؟؟
    وبما انه من العارفين بالمحكم والمتشابه فهو يستطيع ان يميز بينهن ؟؟
    ثمة سؤال اخر وهو كيف عرفت ان ام الكتاب المقصود بها معظم ايات القرآن ؟!! هل لك ان تعطي الدليل على قولك هذا ؟!! اريد دليل قرآني لاني اريد ان اخذ من القرآن وليس من مصدر اخر لا ناصر محمد ولا رواية ولا حديث ولا شخص ؟ اريد الدليل حصرا من القرآن الكريم ؟؟!!!

    والكلام موجه لناصر محمد

  3. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
    أخي الكريم احمد الملا الدليل على أن المقصود بأم الكتاب هو الأصل والأساس هو وصف الله تعالى للكتاب الأم الأصل اللوح المحفوظ عند الله رب العالمين باأم الكتاب أي المصدر الأساس والأصل للكتاب المنزل القرآن الكريم..

    وهذا إقتباس لبيان النور شرح فيه الإمام عليه وآله الصلاة والسلام وفصل عن المقصود بالكتاب المبين ولماذا سمي بأم الكتاب لدى رب العالمين:






    اقتباس المشاركة 9990 من موضوع ذلكم هو الإمام المبين، وهو ذاته الكتاب المبين الكتاب الأمّ لدى ربّ العالمين..


    - 1 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    14 - 12 - 1431 هـ
    21 - 11 - 2010 مـ
    11:49 مســاءً
    ــــــــــــــــــــ


    ذلكم هو الإمام المبِين، وهو ذاته الكتاب المبِين الكتاب الأمّ لدى ربّ العالمين
    للمقارنة بين البيان الباطل المُفترى وبين بيان المهديّ المنتظَر للذِّكر..


    وما يلي اقتباسٌ من أحد كتب الشيعة :
    اقتباس المشاركة :
    وأما قوله تعالى: (( وانه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم )) فقد ورد فيها:
    في (معاني الأخبار32 - 33) للشيخ الصدوق:
    حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم - رحمه الله - قال: حدثنا أبي، عن جدي، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (( اهدنا الصراط المستقيم )) قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام ومعرفته, والدليل على أنه أمير المؤمنين عليه السلام قوله عز وجل: (( وإنه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم )) وهو أمير المؤمنين عليه السلام في أمّ الكتاب في قوله عز وجل: (( اهدنا الصراط المستقيم )).
    وفي كتاب (الغارات 2/894) لإبراهيم بن محمد الثقفي:
    ما رواه محمد بن العباس (ره) عن أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد عن عيسى عن موسى بن القاسم عن محمد بن علي بن جعفر قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: قال أبي عليه السلام وقد تلا هذه الآية (( وإنه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم )) قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام.
    وفي كتاب (شرح الأخبار 1/244) للقاضي النعمان:
    العلا, قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله تعالى: (( وإنه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم )). قال: هو أمير المؤمنين علي (صلوات الله عليه) أوتي الحكمة وفصل الخطاب وورث علم الأولين وكان اسمه في الصحف الأولى وما أنزل الله تعالى كتابا على نبي مرسل إلا ذكر فيه اسم رسوله محمد صلى الله عليه وآله واسمه وأخذ العهد بالولاية له عليه السلام.
    وفي (المزار 218) للمشهدي:
    السلام على أمين الله في أرضه وخليفته في عباده, والحاكم بأمره، والقيم بدينه، والناطق بحكمته، والعامل بكتابه، أخي الرسول، وزوج البتول، وسيف الله المسلول، السلام على صاحب الدلالات والآيات الباهرات والمعجزات القاهرات، المنجي من الهلكات، الذي ذكره الله في محكم الآيات، فقال تعالى: (( وانه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم )).
    وفي زيارة أخرى قال (ع): أيها النبأ العظيم السلام عليك يامن انزل الله فيه (( وانه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم ))...
    وفي دعاء يوم الغدير كما في (المزار 287): وأشهد أنه الإمام الهادي الرشيد أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك فانك قلت وقولك الحقّ (( وانه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم )).
    وفي (بحار الأنوار23 م2109):
    كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام وقد سأله سائل عن قول الله عز وجل: (( وأنه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم )) قال: هو أمير المؤمنين.
    كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد عن عيسى عن موسى بن القاسم عن محمد بن علي بن جعفر قال: سمعت الرضا عليه السلام وهو يقول: قال أبي (عليه السلام) وقد تلا هذه الآية: (( وإنه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم )) قال: علي بن أبي طالب (عليه السلام).
    ودمتم في رعاية الله))
    انتهى الاقتباس
    انتهى البيان الباطل.

    وما يلي بيان الإمام المهديّ المنتظَر بالحقِّ ناصر محمد اليماني :

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى خليفته في ناموس الكتاب من بعده الإمام عليّ عليه الصلاة والسلام وعلى حكّام المسلمين الصالحين أبي بكرٍ وعمرٍ وعثمانَ
    والصلاة والسلام على كافة الناصرين التابعين للحقِّ إلى يوم الدين..

    ويا معشر الشيعة والسُّنة، ما كان للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يتّبع أهواءكم ليرضيكم؛ بل الله أحقُّ بالرضا وإني لرضوان الرحمن لمن العابدين، وجعلني الله حكماً بينكم بالحقِّ فيما كنتم فيه تختلفون في الدين، وما على الإمام المهديّ إلا أن يستنبط لكم حُكم الله الحقّ من محكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى:10].

    {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:50].

    {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44].

    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ} [المائدة:48].

    {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥١} [النور].

    {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} [الأنعام:114].

    {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩} [المائدة].

    {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦} [النمل].

    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وهذا أمر الله إليكم أنَّ ما اختلفتم فيه من شيءٍ في دينكم من أحاديث البيان في السُّنة النبويّة فقد أمركم الله بعرض الحديث النبويّ على آيات الكتاب المحكمات البيِّنات هُنّ أمّ الكتاب، فإذا جاء الحديث مخالِفاً لإحدى آيات الكتاب المحكمات فاعلموا أنه لم يقُله محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ بل من الأحاديث المُفتراة على رسول الله وصحابته الأبرار في سنة البيان، وما كان لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يُبيِّن آيةً في كتاب الله فتأتي مخالفةً لآيات الكتاب المحكمات، وبما أنَّ قرآنه وسنة بيانه من عند الله إذاً حديث البيان في السُّنة الذي يأتي مُخالِفاً لمحكم قرآنه فهو حديثٌ مفترى على النّبيّ جاءكم من عند غير الله ورسوله ومفترى على الرواة من صحابته الأبرار، فلا بدّ لكم أن تؤمنوا أنّ أحاديث سنة البيان هي كذلك من عند الله ولا ينطق عن الهوى بالظنِّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، ولذلك أفتاكم الله بالناموس لكشف الأحاديث المكذوبة عن النّبيّ فأمركم الله بأنّ الحديث النَّبويّ المُفترى على النّبيّ إذا كان من عند غير الله ورسوله فإنه حتماً يأتي مُخالِفاً لآيات الكتاب المحكمات هُنّ أمّ الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢} صدق الله العظيم [النساء].

    وهذا حُكم الله بينكم في محكم كتابه تجدون أنَّه أمَرَكم بعرض أحاديث البيان في السُّنة النبويّة على محكم القرآن، وأفتاكم الله أنّ الأحاديث التي جاءتكم من عند غير الله ورسوله فإنّكم سوف تجدون بينها وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً جملةً وتفصيلاً لكون الحقّ والباطل نقيضين لا يتفقان أبداً حتى يجتمع النور والظلمات، وهل قطُّ اجتمع النور بالظلمات؟ بل إذا أشرق النور فتذهب الظلمات في لمح البصر. وذلك لأنّ أحاديث البيان إنما تأتي لتزيد القرآن بياناً وتوضيحاً لعلماء الأمّة، ولا ينبغي لأحاديث البيان أن تأتي مُخالفةً لمحكم قرآنه، ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
    [اعرضوا حديثي على القرآن فما وافق القرآن فأنا قلته وما خالف القرآن فليس مني].

    وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
    [إنها تكون بعدي رواةٌ يروون عني الحديث، فاعرضوا حديثَهم على القرآن، فما وافق القرآنَ فخذوا به، وما لم يوافق القرآنَ فلا تأخذوا به].

    وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
    [سيأتيكم عني أحاديث مختلفة؛ فما جاءكم موافِقاً لكتاب الله ولسنتي فهو مني، وما جاءكم مخالِفاً لكتاب الله ولسنتي فليس مني].
    صدق محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    كون أحاديث البيان لا ينبغي لها أن تخالِف محكم القرآن بل تأتي لتزيد القرآن بياناً وتوضيحاً كما تبيَّن لكم حكم الله في الكتاب والسنة أنّ القرآن هو المرجع فيما اختلفتم فيه من أحاديث البيان، والشرط أن لا يأتي الحديث مخالِفاً لآيات الكتاب المحكمات كونه إما أن يوافِق محكم كتاب الله أو لا يخالفه، وأما ما جاء مخالِفاً لمحكم كتاب الله فكما تبيَّن لكم الفتوى في سنّة البيان الحقّ عن النبي:
    [وما خالف القرآنَ فليس مني]. صدق عليه الصلاة والسلام.

    وكذلك أحاديث سنّة البيان عن أئمّة آل البيت الحقّ الذين يُبيِّنون القرآن للناس بالحقّ فما ينبغي لهم أن يأتوا بالبيان المخالِف لقرآنه ولا لسنّة بيانه عن النبيّ عليه الصلاة والسلام، ولسوف نقوم بالتطبيق لأحد الروايات المُفتراة عن أئمّة آل البيت كما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    [حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم - رحمه الله - قال: حدثنا أبي, عن جدي, عن حماد بن عيسى, عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (( اهدنا الصراط المستقيم )) قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام ومعرفته, والدليل على أنه أمير المؤمنين عليه السلام قوله عز وجل: (( وإنه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم )) وهو أمير المؤمنين عليه السلام في أمّ الكتاب في قوله عز وجل: {اهدنَا الصِّراطَ المُسْتَقيمْ}.
    انتهى الاقتباس
    انتهى.
    وأنا الإمام المهدي أَشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّ هذا حديثٌ جاءكم من عند الشيطان الرجيم مُخالِفاً لمحكم القرآن العظيم كون محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - لم يبعثه الله ليهدي الناس إلى صراط الإمام علي بن أبي طالب، فذلك شركٌ بالله ويريدُ الشيطان الرجيم أن يبالِغ الشيعةُ في أبتي الإمام عليّ عليه الصلاة والسلام حتى يُضِلّهم عن صراط العزيز الحميد وما ابتعث الله كافة أنبيائِه ورسله إلى العالمين إلا ليهدوا الناس إلى الصراط المستقيم، وقال الله تعالى:
    {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣} صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى من يُتَّخَذ الصراط المستقيم سبيلاً؟ والجواب تجدونه في مُحكم الكتاب لعالِمكم وجاهلكم في قول الله تعالى:
    {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢صِرَاطِ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّـهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴿٥٣} [الشورى].

    {مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [هود:56].

    {وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153].

    {وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّـهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗوَمَن يَعْتَصِم بِاللَّـهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٠١} [آل عمران].

    {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥} [النساء].

    {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٦١} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وتبيَّن لعالِمكم وجاهلكم أنّ الصراط المستقيم هو الصراط إلى الله العزيز الحميد، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٦} صدق الله العظيم [سبأ].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ هَـٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖفَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿١٩} صدق الله العظيم [المزمل].

    وإنّما محمدٌ رسول الله وكافة المرسلين من قَبله وكافة الأئمة المُصطفين جميعنا ابتعثنا الله لنهدي الناس إلى صراط العزيز الحميد وحده لا شريك له تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣} صدق الله العظيم [البقرة].

    وإنّما الصراط المستقيم هو إلى الله وحده وليس إلى أبتي الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام، أفلا تتقون؟ فاتبعوني أهدكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚوَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢صِرَاطِ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّـهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴿٥٣} صدق الله العظيم [الشورى].

    ومن ثم نأتي إلى البيان الباطل من وسوسة الشيطان الرجيم بقولهم في كتاب معاني الأخبار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجل:
    اقتباس المشاركة :
    {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
    قال: هو أمير المؤمنين ومعرفته والدليل على أنه أمير المؤمنين قوله عز وجل: ((وأنه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم)) وهو أمير المؤمنين (عليه السلام)
    انتهى الاقتباس
    انتهى.
    ومن ثم نترك الردّ مباشرةً من الله العزيز الحكيم لكون هذه الآية محكمةً من آيات أمّ الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم تفتيكم عن
    القرآن العظيم أنه منسوخٌ من اللوح المحفوظ عند ربّ العالمين تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿٤} صدق الله العظيم [الزخرف].

    فهل هذه الآية تحتاج إلى بيانٍ؛ التي تفتيكم أنَّ القرآن موجودٌ في أمّ الكتاب؟ أيْ: موجودٌ في الكتاب الأصل؛ والكتاب الأصل هو عند الله، ويُسمَّى بالكتاب المكنون تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥﴾ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴿٧٦﴾ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴿٧٧﴾ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴿٧٨﴾ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [الواقعة].

    فانظروا لفتوى الله عن القرآن العظيم أنّه تنزَّل من الكتاب المكنون تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴿٧٧فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴿٧٨} [الواقعة].
    {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴿٢١فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴿٢٢} صدق الله العظيم [البروج].

    واللوح المحفوظ هو الكتاب المبين الذي كتب الله فيه كُلّ شيء؛ ما كان وما سيكون إلى يوم الدين وما قاله الأنبياء لقومهم من ربهم وما سوف يكون ردّهم على أنبياء الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ} صدق الله العظيم [يس:12].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد الإخوان الشيعة فيقول: "أفلا ترى أنه يقصد الإمام عليّ بقول الله تعالى:
    {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ}؟ إذاً الإمام عليّ يعلم ما كان وما سيكون إلى يوم الدين". ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: قال الله تعالى: {إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴿٧٠} صدق الله العظيم [يونس].

    وكلمة
    { إِمَامٍ } في هذا الموضع من الآيات المتشابهات وكلمة التشابه هي في قول الله تعالى: {إِمَامٍ مُبِين} صدق الله العظيم، ولذلك فمنكم من يظنّ أنه الإمام علي بن أبي طالب، وآخرون يقولون بل ذلك هو الإمام المهديّ يحصي كل شيءٍ ويحيط بكل شيءٍ علماً! ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهدي وأقول: "ولكني أَشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أني الإمام المهديّ لا علم لي إلا بما علّمني ربي من بيان آيات الكتاب القرآن العظيم وعلّمني الله أنّ المقصود بكلمة {إِمَامٍ مُّبِينٍ} هو: الكتاب الحَكَم عند ربّ العالمين، ولذلك يُسمَّى (إمام مبين) كونه ينطق بالحقِّ من غير ظلمٍ تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَـٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴿٧١} [الإسراء].

    فما هو الإمام الذي يُدْعَون إليه الأمم؟ وتجد الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ۚكُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٨} صدق الله العظيم [الجاثية].

    أفلا تعلمون أن الكتاب كذلك يُسمَّى:
    (إمام)؟ كون الله أمر الناس باتِّباع كتابه، وقال الله تعالى: {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَـٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ ﴿١٢} صدق الله العظيم [الأحقاف].

    وأمّا قول الله تعالى:
    {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِين} صدق الله العظيم [يس]، فذلك الكتاب الحَكَم من ربّ العالمين ينطق بالحقِّ بين المختصمين ولذلك يُسمَّى إماماً، تصديقاً لقول الله تعالى: {هَـٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٩} صدق الله العظيم [الجاثية].

    وذلك لأن الكتاب الذي أحصى الله فيه جميع أعمال خلقه في علم الغيب من قبل أن يخلقهم قد جعله الله الحَكَم بين المختلفين؛ فما خالفه فهو باطلٌ كون العصاة ينكرون أعمال السوء التي كتبها عليهم الملك عتيد وقال:
    {هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بالحقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم، وذلك هو الإمام المبين وهو ذاته الكتاب المبين، الكتاب الأمّ لدى ربّ العالمين الذي أحصى الله فيه كُلّ شيءٍ؛ ما كان وما سيكون إلى يوم الدين ثم كتب ما كان وما سيكون من الأحداث الصُّغرى والكُبرى وتقدير الأرزاق لكلّ دابةٍ في الأرض سواءٌ تكون نملةً تدبّ - وكل ما يَدِبُّ على الأرض - أو إنساناً أو طائراً يطير بجناحيه؛ قدّر أرزاقهم جميعاً بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور من الحبوب وغيرها إلى يوم الدين تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٥٩} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ثم استنسخ فيه عِلم غيب أعمال عبيده أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ﴿١٢} صدق الله العظيم [يس].

    وذلك لأنّ أصحاب النار جميعاً سوف يرفع كلّ واحدٍ منهم قضيةً على ما كتبه عليه الملك عتيد؛ فيُنكِرون جميعاً ما عملوه من السوء ويبدأون في الإنكار من بعد موتهم مباشرةً ويوم القيامة وقال الله تعالى:
    {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ ۖ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ ۚ بَلَىٰ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٨} صدق الله العظيم [النحل].

    والإنكار منهم حدث مباشرةً من بعد موتهم حين توفّاهم الملك عتيد ومساعده الملك رقيب فأنكروا جميع أعمال السوء التي كتبها عليهم الملك عتيد وقالوا:
    {مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ} ومن ثم ردَّ عليهم الملك عتيد والشاهد على براءته من الإفك الملك رقيب ردّوا على المُنكِرين لأعمال السوء التي كتبها الملك عتيد وقالوا: {بَلَىٰ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}، بمعنى أنهم ردّوا الحُكم إلى علّام الغيوب الذي عَلِم المُستقدِمين من عباده وعَلِم المستأخِرين وعَلِم بما سوف يعملون في عِلْم الغيب من قبل أن يخلقهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ﴿٢٣وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ﴿٢٤} [الحجر].

    حتى إذا جاءوا ربَّهم يوم الدين وهم: السائق وخصمه والشاهد، فأما السائق فهو المَلَك عتيد يسوق خصمه الإنسان إلى الله ليحكم بينهما هل ظلم عتيدٌ الإنسانَ في شيءٍ وكَتَب عليه ما لم يفعل؟ وأمّا الشاهد فهو الملَك رقيب كونه كان حاضراً حين فَعَل الإنسانُ السوءَ غير أنه ليس مُكلَّفاً بكتابة أعمال السوء ولذلك أصبح دوره شاهداً بالحقّ. ولكنّ الإنسان من الذين ظلموا أنفسهم يُنكِر ما كتبه عليه الملك عتيد من السوء وكذلك يطعن في شهادة الشاهد الملك رقيب، ومن ثم يُخرِج الله الكتاب المُبين كتاب علم الغيب الذي يخصّه سبحانه وتعالى علواً كبيراً وقال الله تعالى:
    {هَـٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٩} صدق الله العظيم [الجاثية].

    وبما أنَّ العبيد أصحاب أعمال السوء يعلمون أنَّ الملَك عتيد وشاهده رقيب لم يظلموهم شيئاً حتى إذا وضع الله كتابه تنزَّل من ذات العرش لكي تتمّ المُطابقة بين ما فيه من علم الغيب للأعمال وبين ما في كتاب الملك عتيد؛ وبما أن أصحاب أعمال السوء يعلمون أنَّ الحَفَظَة لم يظلموهم شيئاً ولذلك فهم مُشفِقون في أنفسهم ممّا فيه وقال الله تعالى:
    {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩} صدق الله العظيم [الكهف].

    وإنما قال المجرمون ذلك في أنفسهم ولم تنطق به ألسنتهم بل قالوا في أنفسهم:
    {يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا}، ولكنهم لم يجدوا غير الاستمرار في الإنكار أنهم لم يعملوا شيئاً من السوء فيحلفون بالله لله ظنّاً منهم أنَّ الذي كتب ذلك الكتاب المُبِين إنما هو ملكٌ آخر كمثل الملك عتيد فلم يعلموا أنَّ الذي كتب الكتاب المُبِين أنّه الله علام الغيوب الذي علِم بما سوف يفعلون من السوء من قبل أن يفعلوه، وبما أنّهم لا يعلمون أنّ الكتاب المبين يختصّ بالله طعنوا في صحته وحلفوا لله بالله. وقال الله تعالى: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٨} صدق الله العظيم [المجادلة].

    ومن ثم يزداد غضب الله عليهم فيختِم على أفواههم لتتكلّم أيديهم وأرجلهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقال الله تعالى:
    {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٦٥} صدق الله العظيم [يس].

    ومن بعد أن تشهد عليهم أطرافهم فهُنا يئِسوا من أنهم يستطيعون الاستمرار في الإنكار ثم يُطلِق الله أفواههم لكي يُخاطبوا أيديهم وأرجلهم وجلودهم وقال الله تعالى:
    {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢١} صدق الله العظيم [فصلت].

    ومن ثم خاطبهم الله تعالى وقال علّام الغيوب:
    {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّـهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢٢} صدق الله العظيم [فصلت].

    ومن ثم يَصدر الأمر من الله الواحد القهار إلى الملكين الموكلين بالإنسان من البداية إلى النهاية وهم رقيب وعتيد؛ ثم يقول الله للملك عتيد والملك رقيب:
    {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿٢٤مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ﴿٢٥الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿٢٦} صدق الله العظيم [ق].

    ولكن الشيطان لا يزال في جسد ذلك الإنسان، فهما روحان في جسدٍ واحدٍ فهم في العذاب مشتركون ففزع الشيطان قرين الإنسان حين سمع الرحمن أصدر الأمر إلى الملكين عتيد ورقيب:
    {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿٢٤مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ﴿٢٥الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿٢٦} صدق الله العظيم، ومن ثم نطق الشيطان قرين ذلك الإنسان مُحاوِلاً تبرئة نفسه وقال الله تعالى: {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَـٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿٢٧قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ﴿٢٨مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿٢٩يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ﴿٣٠وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴿٣١هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿٣٢مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿٣٣ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ﴿٣٤لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿٣٥وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ﴿٣٦إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿٣٧} صدق الله العظيم [ق].


    ومن ثم يقول الإنسان لقرينه الشيطان الذي أضلّه عن الصراط المستقيم في الحياة الدنيا:
    {قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} [الزخرف:38]، وذلك لأنه مسٌّ في جسده متلازمان فهم في العذاب مشتركون، ولا نقصد مسوس المرضى الذين يُمرِضهم الشياطينُ الذين ابتلاهم الله من المؤمنين فلا نقصد هذا النوع من المسّ؛ بل يقصد الله مسّ التقييض بسبب الغفلة، ولا نقصد به مسوس المرضى على الإطلاق من المؤمنين الذين تؤذيهم مسوس الشياطين؛ بل نقصد مسَّ تقييضٍ وهو الشيطان الذي يُقيِّضه الله للإنسان الذي يُعرِض عن ذِكره فيعيش في غفلةٍ عن ذكر ربه. وقال الله تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨} صدق الله العظيم [الزخرف].

    ولذلك قال الإنسان لقرينه الشيطان:
    {قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}، وقال الله تعالى: {إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿٣٧} صدق الله العظيم [ق]، اللهم قد بيّنت اللهم فاشهد.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    مُعلِّم البيان الحقّ للقرآن بالقرآن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
    _________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    الاخ الى الرحمن وفدا ....
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
    انا طلبت دليل قرآني على ان المقصود بام الكتاب هو بعض الايات او اغلب الايات ولكنك جوابت على سؤالي بنفس كلمات السؤال !!!
    وطرحت دليلا موضوعا من ناصر محمد وهو يناقش قضية من المقصود في القرآن بعلي حكيم .... واثبت ان المقصود هو القرآن الكريم واياته المطهرة وليس الامام علي ....
    فلا يوجد دليل على مطلبته منك ............!!!!!؟؟
    اريد نصا قرآنيا يقول ان المقصود بام الكتاب هو اغلب ايات القرآن او بعضها
    بينما ما طرحه ناصر محمد يقول ان المقصود بالعلي الحكيم هوالقرآن وليس الامام علي عليه السلام ... اريد نصا قرآنيا يؤكد ويدل بكل وضوح على ان ام الكتاب المقصود بها اغلب ايات القرآن...
    كما ان ما طرحه ناصر محمد من رأي فيه دلالة واضحة على ان القرآن الكريم كله محكم خصوصا بعد ما استنتج ان المقصود بالعلي الحكيم هو القرآن... فكيف تبعضون او تقسمون القرآن الى محكم ومتشابه فهذا يناقض ما يطرحه من دليل وبينه في كلامه ؟!!
    ثم اني وجدت ان ناصر محمد قد جاء بحديث للرسول الكريم ( اعرضوا حديثي على القرآن فما وافق القرآن فأنا قلته وما خالف القرآن فليس مني ) من اين جاء بهذا الحديث ؟!! اريد المصدر مصدر الحديث ؟!!

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : احمد الملا
    وهل يستطيع ناصر محمد ان يعطينا او يميز لي بين الايات المحكمة والايات المتاشبهة؟؟
    اريد ان اعرف الاية المحكمة حتى اتبعها وايضا اريد ان اعرف الاية المتشابهة لكي لا اتبعها ؟؟
    وبما انه من العارفين بالمحكم والمتشابه فهو يستطيع ان يميز بينهن ؟؟
    ثمة سؤال اخر وهو كيف عرفت ان ام الكتاب المقصود بها معظم ايات القرآن ؟!! هل لك ان تعطي الدليل على قولك هذا ؟!! اريد دليل قرآني لاني اريد ان اخذ من القرآن وليس من مصدر اخر لا ناصر محمد ولا رواية ولا حديث ولا شخص ؟ اريد الدليل حصرا من القرآن الكريم ؟؟!!!
    انتهى الاقتباس من احمد الملا
    (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب ( 7 ) )
    <a href=https://www.0zz0.com target=_blank rel=nofollow><a href=http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg target=_blank rel=nofollow>http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg</a></a>.
    اضغط الرابط ليصلك الجديد فى البث الحي :
    https://www.youtube.com/channel/UCer...confirmation=1

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : احمد الملا
    كما ان ما طرحه ناصر محمد من رأي فيه دلالة واضحة على ان القرآن الكريم كله محكم خصوصا بعد ما استنتج ان المقصود بالعلي الحكيم هو القرآن... فكيف تبعضون او تقسمون القرآن الى محكم ومتشابه فهذا يناقض ما يطرحه من دليل وبينه في كلامه ؟!!
    انتهى الاقتباس من احمد الملا
    يا معشر المُسلمين عليكم بتطبيق العقائد على الآيات المُحكمات الواضحات البينات لكُل ذي لسان عربي مُبين، أما إذا طبقتم الأحاديث على الآيات المُتشابهة فسوف تقعون في الفتنة، فهل تكفرون ببعض القرآن وتؤمنون ببعض كما يفعل أهل الكتاب؟ وذلك بأنكم إذا قُمتم بتطبيق الأحاديث مع الآيات المُتشابهات فقد جعل الله الآيات المُحكمات لكم بالمرصاد، ذلك بأنه إذا رجعتم للمُحكم سوف تجدونه قد اختلف مع الحديث ومع هذه الآية المُتشابهة في ظاهرها مع حديث الفتنة، إذاً عليكم أن تتمسكوا بما جاء في الآيات المُحكمات الواضحات البينات والتي جعلهنّ الله هنّ أم الكتاب من تمسك بهنّ استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، وأما الذين في قلوبهم زيغٌ فسوف يتبعون المُتشابه منهُ مع حديث الفتنة، وذلك لأنه يريد أن يثبت أن هذا الحديث ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فعمد إلى المُتشابه من القرآن في ظاهره مع هذا الحديث الموضوع بمكرٍ فجعله شياطين البشر يتشابه مع ظاهر آية لا تزال بحاجة للراسخين في العلم يستنبطون تأويلها من القرآن العظيم، ولكنّ الذين في قلوبهم زيغٌ لا يريدون أن يفتروا على الله، بل يظنون بأن هذا الحديث قد جاء موافقاً لهذه الآية وليس الأهم عنده القُرآن بل إثبات هذا الحديث فأصبح في قلبه زيغ عن القرآن المُحكم حتى ولو كان يبتغي تأويل آيات في القُرآن، والتي لا تزال بحاجة إلى تأويل ولكن قلبه زاغ عن الآيات المحكمات الواضحات قد جعلهن واضحات بينات لأنهنّ أم الكتاب وأصل هذا الدين الإسلامي الحنيف، وقال الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ}صدق الله العظيم [آل عمران:٧]

    ولا يقصد من الذين يتبعون المُتشابه أنهم اليهود أو الكُفار، ولكن الكفار كفار بالقرآن فكيف يبحثون عن التأويل، وكذلك شياطين البشر من اليهود يعلمون أنه الحق من ربهم ويريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم بل يُقصد طائفة من عُلماء المُسلمين، وأنهم يبتغون تأويل القُرآن ولا يريدون أن يُأوّلوه خطأً بتعمد منهم، ولكنهم مُصرّون على أن يثبتوا هذا الحديث أنه عن رسول الله وهم قد رأوه مخالفاً لآيات محكمات فتركوهن وعمدوا للمُتشابه من القرآن مع حديث الفتنة وهو لا يعلم بأنه موضوع فتنة للمُسلمين والزيغ المذكور في الآية في قلب هؤلاء العلماء هو الزيغ عن المُحكم الواضح والبين، وهم بهذا أنكروا المحكم واتبعوا المُتشابه مع حديث الفتنة ولكن الرّاسخون في العلم يقولون: { يقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } صدق الله العظيم. ولكن المهدي المُنتظر يعلم التأويل الحق للآيات المُتشابهات مما علمني ربي، وأقوم أولاً بتعريف لهن: وهن الآيات ذات التشابه اللغوي، ولكن تأويلهن مُختلف عن ظاهرهن جُملةً وتفصيلاً، وحين يمر القارئ على قول الله تعالى: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾ } فسوف يظن بأن هذه الآية مُحكمةً وواضحةً، ولكنه إذا تدبر القُرآن سوف يجد ما ينفي ظنه بالنفي القاطع { لَّا } نافية { لَّا تُدْرِ‌كُهُ الْأَبْصَارُ‌ وَهُوَ يُدْرِ‌كُ الْأَبْصَارَ‌ } [الأنعام:103]، وكذلك النفي الأزلي بأن الله لا يُكلم أحداً جهرةً، وقال تعالى:
    { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } صدق الله العظيم [الشورى:51]

    وهنا عليه أن يتراجع عن ظنه { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾ }، فليست كظاهرها ثم يقول: "الله أعلم"، وعندها سوف يصطفيه الله فيجعله من الراسخين في العلم فيؤيده ببرهان الفرقان فهو نور من ربه فيعلم تأويل هذه الآية، وهل تدرون لماذا؟ ذلك لأنه اتقى الله وخاف أن يقول على الله غير الحق وقد وعدكم الله بنور يؤيد به البصيرة لتفرقوا بين الحق والباطل، وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّـهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} صدق الله العظيم [الأنفال:٢٩]

    وذلك إذا رآه ربه بأنه مُتألمٌ في نفسه يريدُ الحقَّ والله هو الحق، وسوف يهديه إلى سبيل الحق مادام يريد الحق، وقال الله تعالى:
    { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } صدق الله العظيم [العنكبوت:٦٩]

    ونعود لتأويل { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } صدق الله العظيم [القيامة:٢٢]، ولا ينبغي لي أن أستنبط تأويل ذلك من غيرالقرآن العظيم، حتى لا تكون لكم عليّ الحجة بغير الحقّ، فأما الوجوه المقصودة في هذه الآية هي القلوب وهو الوجه الباطن للإنسان، وللإنسان وجهان: وجه ظاهر ووجه باطن وهو القلب، وكليهما وجه واحد إذا اتفقا في القول، أما إذا قال بلسانه ما ليس في قلبه فصار (أبو وجهين)، وقد بيّن الله لكم في آيات أخرى تتكلم عن وجوه القلوب، كمثال قول الله تعالى مُحذراً النصارى واليهود:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا } صدق الله العظيم [النساء:٤٧]



  7. افتراضي

    مثلا يااخ احمد الملا هل اصاب الامام ناصر محمد اليماني فى هذه النقطه ولا تريد وتريد ....!

    اقتباس المشاركة 39226 من موضوع ردّ الإمام المهدي إلى الأحمديين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم مهتدون..




    - 4 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 05 - 1433 هـ
    11 - 04 - 2012 مـ
    05:08 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    الردّ الرابع من الإمام المهديّ إلى الأحمديين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنّهم مهتدون ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المرسلين وآلهم الطّيّبين وجميع المسلمين إلى يوم الدين..

    ويا معشر الأحمديّين، قال الله تعالى:
    {هُوَ الذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].

    ومن خلال هذه الآية نستطيع أن نحكم على الأحمديّين أنّهم من الذين في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ كونهم يتركون آيات الكتاب المحكمات البيّنات فيذروهنّ وراء ظهورهم ويذهبون للاستدلال بآيات الكتاب المتشابهات التي لا تزال بحاجة للتأويل والبيان والتفصيل من الكتاب، وحقاً لا يذّكّر إلا أولو الألباب.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد الأحمديين فيقول:" يا ناصر محمد، أفلا تأتي بالبرهان المبين من محكم الكتاب أنّ الأحمديين في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ المحكم في آيات الكتاب البيّنات وأنّهم يذروهن ويتّبعون المتشابه الذي لا يزال بحاجة للتفصيل والبيان؟". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: قال الله تعالى:
    {هُوَ الذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} صدق الله العظيم. والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هي تلك الآيات المحكمات هنّ أمّ الكتاب؟ ومن ثم تجدون الجواب في قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:99].

    ومن ثم يتبيّن للمسلمين أنّ الآيات المحكمات يقصد الله بها الآيات البيّنات التي لا تحتاج إلى تأويل كونها من آيات أمّ الكتاب البيّنات للعالِم وعامة المسلمين التي لا يزيغ عن اتّباعها إلا من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ البيّن في آيات الكتاب البيّنات هنّ أمّ الكتاب ومن أساسيات عقيدة المسلمين التابعين للحقِّ من ربهم.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد الأحمديين فيقول:" أفلا تأتينا بآيةٍ من الآيات المحكمات من آيات أمّ الكتاب بشرط أن تكون هذه الآية من آيات أمّ الكتاب المحكمات البيّنات لعلماء المسلمين وعامتهم لا يزيغ عنها إلا من كان في قلبه زيغٌ عن الحق ؟". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أشهد لله شهادة الحقّ اليقين شهادةً أُحاسب عليها بين يدي الله ربّ العالمين إن كنت من الكاذبين أنّ من آيات أمّ الكتاب البيّنات لعلماء المسلمين وعامتهم هو قول الله تعالى:
    {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} صدق الله العظيم [الأحزاب:40].

    ويا أمّة الإسلام، والله الذي لا إله غيره إن هذه الآية من آيات أمّ الكتاب البيّنات لعلماء الأمّة وعامة المسلمين لكلّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ يعلم
    أنّ خاتم الشيء هو آخر الشيء، فلِمَ تحرّفون الكلم عن مواضعه المحكمة؟ وقال الله تعالى: {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا} صدق الله العظيم [النساء:46].

    ألا وإنّ تحريف كلام الله عن مواضعه وهو عندما تأتي آيةٌ محكمةٌ بيّنةٌ لعلماء الأمّة وعامة المسلمين ومن ثمّ يقومون بتحريف معناها البيّن ليجعلوا لها تأويلاً من عند أنفسهم، فهل أنتم منهم؟ فما خطبكم وماذا دهاكم؟ ألا والله لو كان ناصر محمد اليماني يفتري على الله ويقول إنّه يتنزل عليه الملائكة بوحيٍ جديد لصدّقتم بالباطل!

    ويا معشر الأحمديين، كيف إنّكم تُعرضون عن آيات أمّ الكتاب التي يفتيكم الله في محكمهن أنَّ محمداً رسول الله هو خاتم النبيّين المبعوثين من ربّ العالمين، ومن ثم تكفرون بهذه الفتوى وتأتون بآيات إثبات بعث الرسل من الله؟ مثال قول الله تعالى:
    {يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:35].

    وكذلك يقولون قال الله تعالى:
    {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حجّة بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:165].

    ومن ثم يقول الأحمديّون:" أليست هذه الآيات برهانٌ مبينٌ على الاستمرار لبعث الرسل في الناس في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين؟". ومن ثمّ نقول للأحمديين: بل فتوى الله ببعث الرسل في كلّ أمّةٍ في الأمم الأولى. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بالحقّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ} صدق الله العظيم [فاطر:24].

    ولكن الله ختم رسالاته بالقرآن العظيم فجمع فيه ذِكر الأوّلين والآخرين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ومن ثمّ جعل الله رسالة القرآن العظيم للعالمين أجمعين رسالةً واحدةً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    ولكنّه للناس كافةً من زمن تنزيله إلى يوم الدين؛ بعث الله رسوله الخاتم بهذا القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [سبأ:28].

    ولن تجد فتوى الله أنّه بعث أحداً من أنبياء الله إلى الناس كافةً إلا محمداً رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين كونه خاتم الأنبياء والمرسلين من الإنس والجنّ، ولذلك جعل الله رسالة القرآن العظيم هي إلى الإنس والجنّ فآمن به من آمن وكفر به من كفر.

    وأما المهديّ المنتظَر فابتعثه الله بالبيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن وليس وحيّاً جديداً يتنزل به رسولٌ من الملائكة؛ بل يلهمني به ربّي فآتيكم بالبيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن بوحي التّفهيم من الربّ إلى القلب وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ كوني آتيكم بالبرهان من ذات القرآن وأفصّله تفصيلاً، ولو كنتم تتابعون بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لوجدتم أنّه ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم.

    ويا معشر الأحمديّين، وتالله إنّ الملائكة الذين يتنزّلون على أنبيائِكم، أقسم بربّ العالمين أنهم من ملائكة الجانّ (الشياطين) وليس من ملائكة الرحمن المقربين، وأنّهم ليصدّون أنبياءكم المزعومين ويحسبون أنّهم مهتدون، وكذلك يدعونهم أنبياؤكم المفترون من دون الله فهم لهم عابدون.

    وقد ألقى الله بالسؤال يوم القيامة إلى الأحمديّين ومن كان على شاكلتهم فسألهم عما كانوا يعبدون من دون الله، فقال الأحمديّون: "كنا نعبد ملائكتك المقرّبين فندعوهم من دونك قربةً إليك". ومن ثم وجَّه الله بالسؤال إلى ملائكته المقربين، وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَـٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [سبأ].

    ومن خلال ذلك نستنبط أنّه يوجد أقوامٌ يعبدون الشياطين فيدعونهم ويستعيذون بهم من دون الله ويحسبونهم ملائكة الرحمن المقرّبين كون الشياطين يقولون إنّما نحن ملائكة الرحمن المقربين إليكم مرسلون، ولكنّهم يأمرونهم أن يدعونهم من دون الله فأشركوا بالله فأحبط أعمالهم.

    وقد نسخت لكم بيان البارحة بطريقة غير مباشرةٍ لعلكم تتفكّرون خشية أن تأخذكم العزّة بالإثم ولكنّكم أبيتُم إلا أن نفضح أنبياءكم الذين اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنّهم مهتدون كونهم يحسبونهم من ملائكة الرحمن المقربين، وهيهات هيهات.. فلو كانوا من ملائكة الرحمن لما قالوا لهم:" استعيذوا بنا من شرّ الجنّ نعيذكم" فزادوهم رهقاً وشركاً بالله ويحسبون أنهم مهتدون، فكيف السبيل لإنقاذكم يا معشر الأحمديّين؟ فوالله إنّ منكم من يستحق المباهلة فنجعل لعنة الله على الكاذبين، ولكنّ الأحمديين هم جزءٌ من هدف الإمام المهديّ
    وأريد أن ينقذهم الله ويهديهم ولا أريد لهم العذاب، فاتقوا الله يا أولي الألباب واتّبعوا الآيات البيِّنات المحكمات من آيات أم الكتاب، مثال قول الله تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} صدق الله العظيم [الأحزاب:40].

    وتالله إنّ هذه الآية لا تحتاج إلى تأويلٍ شيئاً كونها من آيات أمّ الكتاب البيّنات، ألا والله لو قال الله تعالى وخاتم المرسلين لقلنا صدقتم، ولكن ربي قال
    {رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} صدق الله العظيم، فهذه فتوى من الله أنه لن يبعث من بعده نبيّاً جديداً كونه ختم به النبوّة وبعثه من أول أشراط الساعة الصغرى واقترب للناس حسابهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:1].

    وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [عن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين قال وضم السبابة والوسطى]، صدق عليه الصلاة والسلام كون بعث محمد رسول الله من أول أشراط الساعة الصغرى. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [محمد]. فاتّقوا الله يا معشر الأحمديين فإنّكم من الذين ضلّ سعيُهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنّهم مهتدون. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    <a href=https://www.0zz0.com target=_blank rel=nofollow><a href=http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg target=_blank rel=nofollow>http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg</a></a>.
    اضغط الرابط ليصلك الجديد فى البث الحي :
    https://www.youtube.com/channel/UCer...confirmation=1

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس المشاركة 99068 من موضوع ردّ الإمام المهدي إلى فضيلتي الشيخين غريب مسلم و سلطان العنسي عن الفرق بين الآيات المحكمات والمتشابهات ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 06 - 1434 هـ
    07 - 05 - 2013 مـ
    07:09 صــــباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ٍ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=99059
    ـــــــــــــــــــــــــ


    ردّ الإمام المهديّ إلى فضيلة الشيخ غريب مسلم وفضيلة الشيخ سلطان العنسي، ولدينا مزيدٌ بإذن العزيز الحميد ..


    اقتباس المشاركة : غريب مسلم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى
    أما بعد:
    فأود أولاً التنويه إلى أني لا أعتقد بإمامة السيد ناصر محمد اليماني ولا بمهدويته، لذلك حينما سأذكر اسمه سأقول السيد ناصر، فإن كان هذا مخالفاً لشروطكم فالرجاء إخباري.
    هذا سؤال سألته لأحد المعتقدين بإمامة السيد ناصر وبمهدويته، وقد وعدته أن أضعه هنا علي أجد عليه جواباً.
    السؤال هو: إن اختلفت أنا والسيد ناصر في أمر ما فكيف سنعرف من المخطئ منا؟
    أمثلة:
    1- إن قال السيد ناصر أن هذه الآية من المتشابهات وقلت أنا أنها من المحكمات أو العكس فكيف سنعرف من المخطئ منا؟
    2- إن قال السيد ناصر أن هذه الآية تعني كذا وكذا وقلت أنا أنها تعني شيئاً آخر فكيف سنعرف من المخطئ منا؟

    رجاء حار:
    أرجو الرد باختصار وفي النقطة المحددة فقط، إذ أني لا أحب قراءة النصوص الطويلة الممتلئة بالأخطاء النحوية أو الإملائية.
    انتهى الاقتباس من غريب مسلم

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلامُ على كافة أنبياء الله ورسله وأئِمّة الكتاب وآلهم الطيبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليهم وأسلّم تسليماً وعلى من تبعهم وسلك سبيلهم في عبادة الله وحده لا شريك له؛ إن الشرك لظلمٌ عظيمٌ، أمّا بعد..

    ويا غريب مسلم، تعال لنعلمكم بسلطان العلم كيف تستطيع أن تعلم هل الآية محكمةٌ من آيات أمّ الكتاب أمْ من المتشابهات لفظيّاً وتختلف في البيان عن ظاهرها، ولطالما ضربنا لكم على ذلك مثلاً لأهمية الآية التي أسّس على ظاهرها عقيدة الشيعة الاثني عشر في عصمة الأنبياء من فعل الخطيئة، وتأسست عقيدتهم بناءً على قول الله تعالى:
    {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:124].

    وبناءً على هذه الآية تجد الشيعة الاثني عشر وغيرهم كثيرون يعتقدون بعصمة الأنبياء من الخطيئة، ويا مسلم غريب أو غريب مسلم إنّ هذه الآية لن نستطيع أن نعلم علم اليقين هل هي من آيات الكتاب المحكمات أم من الآيات المتشابهات. ولربّما يودّ فضيلة الشيخ مسلم غريب أن يقول: "وهنا مربط الفرس، إذاً فما هو الحلّ يا (ناصر محمد)، فكيف لنا أن نعلم علم اليقين هل هذه الآية من آيات الكتاب المحكمات أم من الآيات المتشابهات؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا حبيبي في الله مسلم، إنّ الأمر بسيطٌ بسيط وبمنتهى البساطة، فتعالوا لنُعلِّمَكم كيف تستطيعون أن تعلموا أيّ آيات الكتاب هنّ محكمات وأيّهن المتشابهات.
    والحلّ هو أن تأخذ الآية ومن ثم تقوم بعرضها على القرآن العظيم فتقوم بعرضها على الآيات في قلب وذات الموضوع.

    وعلى سبيل المثال قول الله تعالى:
    {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم، فهل يا ترى يقصد الله بقوله تعالى: {قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} فهل يقصد ظلم الشرك بالله أم ظلم الخطيئة؟ ولن نستطيع أن نعلم أي الظلم يقصد حتى نقوم بعرض الآية في قلب وذات الموضوع في آيات أخر بيّناتٍ في هذا الشأن. والسؤال الموجّه لربّ العالمين مباشرةً سبحانه فنقول: يا ربّ هل المرسلون من الممكن أن يخطئوا فيرتكبوا سوءاً ثم يتوبوا فتقبل توبتهم وأنت الغفور الرحيم؟ ومن ثم نجد الجواب من الربّ مباشرة في محكم الكتاب. قال الله تعالى: {يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ﴿١٠إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١١}
    صدق الله العظيم [النمل].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم، ومن ثم انظروا لقول نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام: {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴿١٦قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ﴿١٧}
    صدق الله العظيم [القصص].

    إذاً يا مسلم غريب هنا تبيّن لكم البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:124].

    وتبيَّن لكم أنّها من الآيات المتشابهات وموقع التشابه بالضبط هو في كلمة
    {الظَّالِمِينَ}، فظنّ الشيعة ومن كان على شاكلتهم من أهل السُّنة في عقيدة عصمة الأنبياء أنه يقصد ظلم الخطيئة، وبناءً على ذلك يعتقدون بعصمة الأنبياء والأئمة من الخطيئة، ولكننا أقمنا عليهم الحجّة بالحقّ من محكم الكتاب أنّ هذه الآية من الآيات المتشابهات، وما دمنا أثبتنا من محكم الكتاب أنّ الأنبياء ليسوا معصومين من ارتكاب خطيئة النّفس ومن ثمّ علِمْتُم علم اليقين إلا من أخذته العزّة بالإثم أنّ الله يقصد بقوله تعالى: {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
    إنما يقصد الظالمين لأنفسهم بظلم الشرك. فبالله عليكم فهل سيخرجهم من الظلمات إلى النّور لو كان من أصحاب ظلم الشرك بالله! إلا وأن الشرك بالله لهو من أكبر أنواع الظلم على الإطلاق. تصديقاً لقول الله تعالى: {{ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }} صدق الله العظيم [لقمان:13].

    إذاً البيان الحقّ لقول الله تعالى: {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم.
    إنما يقصد الظالمين لأنفسهم بالشرك؛ إن الشرك بالله لظلمٌ عظيمٌ، فلن يخرج النّاس من النّور إلى الظلمات ولن يزيدهم إلا رجساً إلى رجسهم. وأما ظلم الخطيئة فقد يحدث من أحد الأنبياء وأئمة الكتاب فيرتكب خطأ فيتوب إلى ربّه فيجد له رباً غفوراً رحيماً. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    فانظروا لقول الله تعالى: {إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } صدق الله العظيم، ومن ثم انظروا لنبيّ الله موسى حين قتل نفساً فارتكب خطيئةً بذلك الفعل فأقرّ واعترف: {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴿١٦قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ﴿١٧} صدق الله العظيم [القصص].

    وهكذا يهيّمن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بسلطان العلم لآيات الكتاب المحكمات والمتشابهات وآتيكم بالبيان الحقّ لهنّ جميعاً من محكم القرآن العظيم حتى يتبيّن لكم أنّه الحقّ، ومن ثمّ لا تأخذ العزةُ بالإثم منكم إلا من كان من شياطين البشر وحسبه جهنّم وبئس المهاد.
    وشكراً لفضيلة الشيخ المحترم مسلم غريب ونِعم السؤال ذو الأهمية وأجبنا عليه بالحقّ فهل لديك اعتراضٌ على ردّنا عليك بالحقّ؟ فتفضل للحوار مشكوراً حبيبي في الله.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، إنّ الإمام المهديّ لفي شوقٍ إليكم عظيم عظيم من شدّة مما ألقى الله لكم في قلب الإمام المهديّ من الودّ وألّف بين قلبي وقلوبكم! فكم أحبكم في الله صلّى الله عليكم وملائكته وأنبياؤه والمهديّ المنتظر وأسلّم تسليماً على قومٍ يحبهم الله ويحبونه؛ عظم في السماء أمرهم ويجهل أهل الأرض قدرهم ومنهم يستهزئون إلا من رحم ربّي فاتّبع دعوتهم إلى ربّهم حبيب قلوبهم، فلن يرضوا حتى يرضى؛ أولئك (( قومٌ يحبهم الله ويحبونه )).
    آهٍ لو تعلموا بعظيم شأنهم في الكتاب برغم أنّهم ليسوا معصومين من الخطيئة؛ بل ما أكثر سيئاتهم من قبل البيعة ولكنّهم علموا أنّ لهم ربّاً غفورٌ رحيمٌ، فتابوا إلى ربّهم فتقبل توبتهم وغفر ذنوبهم ورضي الله عنهم وسيرضيهم بتحقيق رضوانه نفسه النعيم الأعظم بالنسبة لهم.

    وهم على ذلك من الشاهدين ويقولون:" (إشلون)؟ بل (كيف) نستمتع بجنّات النّعيم وأحبّ شيء إلى أنفسنا يقول: {يَا حَسْرَةً عَـــلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون} [يس:30]؟ فقد وجدنا في نفس ربّنا الحسرة على الذين أصبحوا نادمين متحسرين على ما فرّطوا في جنب ربّهم فكيف لا تكن في نفس الله حسرةٌ عليهم وهو أرحم الراحمين!".

    وأرى أحد علماء المسلمين يقول: "يا ناصر محمد اليماني، إنّ الله ليس كمثله شيء، ونعم إنّ الأمّ تتحسر على ولدها لو رأته من أصحاب الجحيم حتى لو عصاها ألف عامٍ فسوف تتحسر عليه بعد أن علمت أنّه أصبح من النادمين على عصيانها، ولكن الرحمن الرحيم لا ينبغي له أن يتحسر". ومن ثم يردّ على السائلين المهديّ المنتظر وأقول: ومن أرحم من الأم؟ ومعلومٌ الجواب لدى كافة علماء المسلمين فسوف ينطقون بلسانٍ واحدٍ فيقولون: "أرحم من الأم الله أرحم الراحمين". ومن ثم يردّ عليكم الإمام المهدي وأقول: أفلا تتفكرون! وكذلك نقول: اللهم نعم ليس كمثل الله شيءٌ في صفاته الذاتيّة سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً، ولكن يتشابه مع الصالحين من عباده في الصفات النفسيّة كمثل صفة الكرم وهو أكرم الأكرمين وصفة الرحمة وهو أرحم الراحمين، فقدّروا ربّكم حقّ قدره خيرٌ لكم وأهدى سبيلاً.

    وصلّى الله على فضيلة الشيخ سلطان العنسي وسلّم تسليماً وجميع علماء الأمّة الباحثين عن الحقّ جميعاً وجميع المسلمين، ويا سلطان تدبَّر البيان الحقّ للقرآن وكن من الشاكرين ونعدك بالردّ على بيانك الذي أرسلته إلينا في الخاص والعام ونفصّل الإجابة تفصيلاً بإذن الله نعم المولى ونعم الوكيل، وإنّك حقاً شيخٌ مؤدبٌ ومحترمٌ في الحوار للغاية، ونأمر كافة الأنصار السابقين الأخيار أن يحترموا فضيلة الشيخ سلطان العنسي اليماني حتى يتبيّن له الحقّ من الباطل.

    وكذلك نكرِّر ونقول: وحشتوني يا معشر الأنصار السابقين الأخيار، فلو يلقاكم الإمام المهديّ وبيده عصا لربّما يضربكم بها ضرباً خفيفاً وذلك من شدة الشوق إليكم فكم أحبّكم في الله، فإن وجدتُم الإمام المهديّ أحياناً يتغيّب عنكم لظروفٍ فلا تحزنوا يا قرّات أعين الإمام المهديّ ولا تهِنوا ولا تستكينوا ولا تملّوا من الدعوة إلى الله على بصيرةٍ من ربّكم البيان الحقّ للقرآن العظيم، ونِعْمَ رجالٌ من الأنصار.. فوالله إنّ الإمام المهدي يتغيّب أحياناً لأسبابٍ وأعود فأجدُهم لم يزدادوا إلا إيماناً وتثبيتاً على الحقّ ونجدهم يجاهدون النّاس بالبيان الحقّ للقرآن العظيم جهادا كبيراً، صلّى الله عليهم وملائكته والمهديّ المنتظر وأسلّم تسليماً.

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ))

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : احمد الملا
    الاخ الى الرحمن وفدا ....
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
    انا طلبت دليل قرآني على ان المقصود بام الكتاب هو بعض الايات او اغلب الايات ولكنك جوابت على سؤالي بنفس كلمات السؤال !!!
    وطرحت دليلا موضوعا من ناصر محمد وهو يناقش قضية من المقصود في القرآن بعلي حكيم .... واثبت ان المقصود هو القرآن الكريم واياته المطهرة وليس الامام علي ....
    فلا يوجد دليل على مطلبته منك ............!!!!!؟؟
    اريد نصا قرآنيا يقول ان المقصود بام الكتاب هو اغلب ايات القرآن او بعضها
    بينما ما طرحه ناصر محمد يقول ان المقصود بالعلي الحكيم هوالقرآن وليس الامام علي عليه السلام ... اريد نصا قرآنيا يؤكد ويدل بكل وضوح على ان ام الكتاب المقصود بها اغلب ايات القرآن...
    كما ان ما طرحه ناصر محمد من رأي فيه دلالة واضحة على ان القرآن الكريم كله محكم خصوصا بعد ما استنتج ان المقصود بالعلي الحكيم هو القرآن... فكيف تبعضون او تقسمون القرآن الى محكم ومتشابه فهذا يناقض ما يطرحه من دليل وبينه في كلامه ؟!!
    ثم اني وجدت ان ناصر محمد قد جاء بحديث للرسول الكريم ( اعرضوا حديثي على القرآن فما وافق القرآن فأنا قلته وما خالف القرآن فليس مني ) من اين جاء بهذا الحديث ؟!! اريد المصدر مصدر الحديث ؟!!
    انتهى الاقتباس من احمد الملا
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه

    أخي المقصود بأم الكتاب هو : أصل الكتاب

    أما الآيات المحكمات اللاتي هن أم الكتاب اي اللاتي هن الأصل والأساس في القرآن بمعنى انهن الآيات الأصل اللتي يرجع إليهن ويحتكم بهن فهن لسن مقصورات في سورة معينه بل موجودات في جميع السور فهن الأغلب وأما المتشابهات فهن الأقل لايتجاوزن عشر بالمائة في القرآن وجعل الله فيهن أسرار الكتاب وبيانهن هو معجزة الأئمة المصطفين وحجتهم على الناس.


  10. افتراضي



    إقتباس من أحد بيانات الإمام المهدي والبيان كاملا في الرابط أسفله:

    ويامعشر آل البيت الهاشمي القُرشي في العالمين لا تكونوا أول المُكذبين بصاحبكم، وإني أشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني الإمام المهدي المنتظر من ذرية الإمام الحُسين بن علي إبن أبي طالب عليه الصلاة والسلام، وقد جمعني الله في غُرفة واحدة بمُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - و أحد عشر إماماً وصرت الثاني عشر، وأفتاني في شأني محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقال:

    [ كان مني حرثك وعليٌ بذرك.. أهدى الرايات رايتك وأعظمُ الغايات غايتك، وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته ]

    انتهت الفتوى الأولى، ولكن بقي لدي هل أنا المهدي المنتظر في عقيدة المُسلمين؟ ومن ثم أفتاني في رؤيا أخرى مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقال:

    [ وإنك أنت المهدي المنتظر وما جادلك عالم من القُرآن إلا غلبته ]
    انتهت الرؤيا بالفتوى بالحق

    ولكني أشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أن لو كنتم تبنون على الرؤيا أحكاماً شرعية في الدين لبدّل الشياطين من الجن والإنس دين الله تبديلاً عن طريق افتراء الرؤيا بما لم يُنزل الله به من سُلطاناً، وهيهات هيهات... أن يفتيكم المهدي المنتظر أنه يجب عليكم أن تصدقوه كونه أفتاه محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه المهدي المنتظر كون الرؤيا لا تزال فتوى لي وحدي حتى يَصدقني الله الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي، فتجدون أنه لا يجادل الإمام ناصر محمد اليماني من القرآن عالمٌ أو جاهلٌ إلا غلبه بالحق من محكم كتاب الله القُرآن العظيم، وذلك إذا لم يكن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مُفترياً شخصية المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض فلا بد أن يصدقني ربي الرؤيا بالحق فيجعلني المهيمن على كافة علماء المُسلمين والنصارى واليهود فلا يحاجني أحدهم من القرآن إلا غلبته بعلم وسلطان منير من محكم كتاب الله القرآن العظيم، وإنا لصادقون..
    ولكن إسمحوا لي أن أعلن لكم بنتيجة الحوار مسبقاً وأقول: أقسم بربي وربكم رب الأرض والسماوات لئن أجبتم دعوة الإمام ناصر محمد اليماني للاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون أنكم لا تستطيعون أن تهيمنوا على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حتى في مسألة واحدة فقط فإنكم لا تستطيعون ولو كان بعضكم لبعض نصيراً وظهيراً.

    البيان كاملا:

    https://mahdialumma.net./showthread.php?t=2576

    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] الخبر المختصر عن حقيقة اسم المهدي المنتظر
    بواسطة نون في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-07-2019, 06:15 AM
  2. الخبر المختصر عن حقيقة اسم المهدي المنتظر..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 24-04-2014, 04:03 AM
  3. [ كتاب ] الخبر المختصر عن حقيقة اسم المهدي المنتظر للإمام ناصر محمد اليماني
    بواسطة حسين الوايلي في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-09-2013, 06:33 AM
  4. يوتيوب الخبر المختصر فى حقيقة اسم المهدي المنتظر
    بواسطة البصيرة في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-05-2013, 01:23 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •