رضي الله عنك وارضاك يا خليفة الله وحجة الله على خلقه
وفقك الله يا امامي قد افتيتنا بموضوع مهم وصدقت وبالحق نطقت
دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 08 - محرم - 1445 هـ
موافق 26 - 07 - 2023 م الساعة 07:46 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
صَيْفُ سَقَرَ يَبدأُ في اجتياحِ شِتاءِ القُطبِ الشَّمالي كَما وعَدناكُم بالحقِّ لعَامِكم هذا (1445 هـ) ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - جمادى الآخرة - 1445 هـ
موافق 31 - 12 - 2023 م الساعة 07:44 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 02 - 11 - 2023 م الساعة 07:09 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى
لا يَزالُ يَومُ السَّبْتِ (السَّابعِ من أكتوبر) يَومَ نَحْسٍ مُستَمرٍّ عَلى شَيَاطِينِ البَشَرِ بإذن الله الوَاحدِ القَهَّار ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 13 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 28 - 10 - 2023 م الساعة 06:56 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
رضي الله عنك وارضاك يا خليفة الله وحجة الله على خلقه
وفقك الله يا امامي قد افتيتنا بموضوع مهم وصدقت وبالحق نطقت
English فارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 09 - 1433 هـ
29 - 07 - 2012 مـ
09:04 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
إنما يدافع الله عن ظلم المضطر الذي أجبرته الحاجة لتحمل الرّبا المضاعف، ويعلن الحرب على أصحاب أرباح الرّبا ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله حبيب قلبي وآله الأطهار والتابعين للحقّ إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته، ويا أخي أحمد السوداني، قال الله تعالى: {وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} صدق الله العظيم [البقرة:279].
فمن يأمره بالتوبة، فهل هو المحتاج المضطر إلى أخذ المال من الأغنياء مقابل أن يردّه بربح زائدٍ على رأس المال؟ أم أنّ الله يأمر بالتوبة أهلَ رؤوسِ الأموال الذين يُقرضون الناس بالربا؟ فتدبّر ما جاء في محكم الذكر فستجد الخطاب موجّهاً إلى أهل رؤوس الأموال دفاعاً عن المعسر والمحتاج. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:130].
فالذي يأكل الربا المضاعف من أموال الناس بالباطل فذلكم الذين توعّدهم الله بالعذاب. وقال الله تعالى: {وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:161].
وأمر الله الأغنياء بعدم أخذ الرّبا الزائد فوق رأس المال من المحتاجين الذين أقرضوهم المال ليقضوا حاجتهم كون أنّ لهم أجراً كبيراً في ذلك كمثل الصدقة عند ربهم، وإن أَبَوْا إلا أخذ الرّبا الزائد فلن يُربي الله قرضهم عنده، ولن يجدوا لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً. وقال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (37) فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (38) وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39)} صدق الله العظيم [الروم].
وإنما يدافع الله عن ظلم المضطر الذي أجبرته الحاجة لتحمل الرّباء المضاعف، ويعلن الحرب على أصحاب أرباح الرّبا. وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
فمن المخاطب يا أحمد؟ فهل هم الذين يربون في أموال المحتاجين أم يخاطب المحتاجين ويتوعدهم بالحرب؟ ما لكم كيف تحكمون؟ فتدبّر القول الصواب مرةً أخرى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة]. ويتبيّن لك مَنِ المخاطب الذي يخاطبهم الله من خلال قوله تعالى: {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾} صدق الله العظيم.
وإنّما الحرب أمراضٌ يصيبهم الله بها استجابة لدعاء رسوله والمظلومين المضطرين إلى تحمل أضعاف الربا، فيدعي المحتاجون على الأغنياء من أصحاب الربا الذين أكلوا أموالهم بالباطل فيبتليَهم الله بأمراضٍ حتى يمحق الربا الزائد مع رأس المال لمن يشاء الله منهم. وقال الله تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ كَثِيرًا ﴿١٦٠﴾ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٦١﴾} صدق الله العظيم [النساء].
والسؤال الذي يطرح نفسه يا أحمد السوداني: فمن هم الذين أصابهم بأمراض حتى حرّموا على أنفسهم ما لذَّ وطاب؟ همُ الأغنياء ولكن بسبب الأمراض التي ابتلاهم بها لم يتمتعوا بأموالهم. فتدبّر مرةً أخرى. قال الله تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ كَثِيرًا ﴿١٦٠﴾ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٦١﴾} صدق الله العظيم [النساء].
ولم أجد في محكم كتاب الله القرآن العظيم بأنّ الله توعَّد أصحاب الحاجات الذين ألجأتهم الضرورة إلى تحمل الربا الزائد فيدفعونها ظلماً وباطلاً عليهم، ولئن استطعت أن تأتينا بآيةٍ واحدةٍ توعَّد الله فيها المعسر بالانتقام؛ بل تجد العكس يا أحمد؛ بل تجد الله يدافع عن المعسر ويقول للغني المُرْبِي: لا تأخذ من المعسر رباً زائداً عن الحقّ. وقال الله تعالى: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:280].
بل ويقول للغني وإن تصدّقت على المعسر فعفوته عن المال الذي لديه قرضٌ له من قبل؛ فإن عفوت عنه فسوف يتحول القرض إلى الله فيربي الصدقات. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:280].
ويا أحمد، لو أنّ المحتاج يجد القرض من غير دفع الربا الزائد لما ذهب إلى أهل فوائد الربا، ولكنه قد لا يجد من يُقرضه مالاً ليقضي حاجته من غير فوائدٍ، ومن ثم يذهب ليأخذ مالاً فيشترط عليه صاحبُ المال أن يعيده مع الربا الزائد على رأس المال، ولذلك قال الله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:279].
ولم أجد في كتاب الله أنّ الله ينهى المحتاج أن يأخذ مالاً قرضاً بالربا، وإنما أجد أن الله ينهى الذي أعطى القرض من أخذ الربا الزائد على رأس ماله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:161].
وأمّا بالنسبة للمحتاج ألا والله لا أجد في محكم كتاب الله أنّ عليه وزرٌ مثقال ذرةٍ؛ بل على الذي أخذ الربا الزائد. وَبلْ يلوم الله على الذين يأكلون أموال الناس بالباطل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:161].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــ
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
جزاك الله خير وزادك بحبه وقربه ونعيم رضوان نفسه
السلام عليك اخي احمد السوداني حفظك الله.
ما هي اسئلتك في شأن الفتوى الربا الصادرة من الامام المهدي ناصر محمد اليماني صلى الله عليه و سلم؟
هل لك ان تنفي ان هناك اناس يقرضون المال من البنك لاجراء عملية جراحية بسبب مرض خطير ما؟
هل لك ان تنفي ان هناك اناس يقرضون المال من البنك لشراء شقة بمبلغ و قد يدفعون للبنك اقل ما يدفعون عليه في حالة الكراء نفس الشقة؟
في حالة الاقرار فما المشكلة و الغموض في فتوى الامام المهدي ناصر محمد اليماني صلى الله عليه و على جده و على جميع آلهم و انصار الله اليهم. و سلام قولا من رب رحيم.
يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟
السلام عليك يا امامي وحبيبي امام الامة وهادي البشرية الامام المهدي المنتظر (ناصر محمد اليماني)
جزاك الله خير يا امامي على هذه الفتووى المهمة
حيث من هذه الفتوى قد زحزحت كثثير من الهموم علينا بما يتعلق بالاوضاع المادية
فالحمد لله والشكر على وجودك بيننا يا امامنا الغالي وجعلنا في عصرك وجعلنا في عصر الحوار
حفظك الله ورعاك
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء وال البيت الطيبين الطاهرين وعلى خاتم الخلفاء الامام المهدى المنتظر ناصر محمد صلى الله عليه واله وسلم
والله غن ربى يشهد بأننى كنت مستعدا لتنفيذ نتيجة طلب الفتوى فى المودعين بالبنوك الربوية فأمتثل لفتوى الامام المهدى المنتظر ناصر محمد اليمانى فورا , والحمد لله ان جاءت الفتوى بترك الاموال بالبنك
فيا اخى احمد السودانى كثيرا من الناس تخاف ان تترك فى بيوتها الاموال ليس فقط خوفا على سرقتها بل لإحتمال تعرض من فى البيت لى اذى خلال السرقة
والامام عندما ذكر بأن الله يعلن الحرب على المرابيين فلم يحدد البنوك فقط بل حدد كل مرابى يستغل حاجة الناس للمال فيأكله بالباطل اضعافا مضاعفة فيرهقهم فى السداد , فيضطر المظلوم ان يدعو عليه فيصيبه الله بالأمراض التى تحرمه من التلذذ بالطيبات التى احلها الله له من الرزق كالطعام الشهى أو غيره
ويا اخ احمد اعد من فضلك قراءة البيان من جديد لترى ان الامام المهدى المنتظر لايأتى بشىء من ام رأسه حتى تقول لها بدلا من كذا كان مفروض كذا , فاتق الله يااحمد فإن هذه الفتوى من الرحمن وليست من الامام
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
جزاك الله خير ياامام المتقين وقرة أعين الأنصار
الإمام ناصر محمد اليماني
11 - 09 - 1433 هـ
30 - 07 - 2012 مـ
09:08 صباحاً
____________
مزيدٌ من الفتوى حول القروض من البنوك الإسلاميّة ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار وجميع المؤمنين إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته، ويا حبيبي في الله (من يجروء) لمَ تشكك في أحمد السوداني بغير سلطانٍ بيّنٍ؟ ولا نزال نظنّ فيه خيراً فاصبروا على صاحبكم وسلوا الله له الثبات على الهدى حتى يطمئن قلبه، وربّه به عليم، ورجوت من الغفور الرحيم أن يثبّته على الصراط المستقيم وجميع الأنصار السابقين الأخيار فلا تركنوا إلى الثقة في أنفسكم؛ بل ثقوا في الله الذي يَحول بين المرء وقلبه وسلّوه التثبيت. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} صدق الله العظيم [الأنفال:24].
ويا حبيبي في الله أحمد السوداني، فما أفتى به الإمام المهديّ ناصر محمد هو الحقّ أنّ المال الحرام على المؤمنين في محكم كتاب الله هو ما زاد عن رؤوس أموال الذين يُعطون القرضَ، وأمّا الذين أَخذوا القرض فأين الزيادة المحرّمة فيه يا حبيبي في الله؟
وبالنسبة لأصحاب البنوك فإن أرادوا زيادةً في القرض فيشترط أن يكون بيعٌ وشراءٌ بين طالب القرض والمستفيد، كمثل أن يبيع البنكُ إليه قطعة أرضٍ بسعرٍ زائدٍ على ما في السوق، وإن يشأ أن يبيع الأرضَ صاحبُها الذي اشتراها بالدَّين فهو حرٌّ إلى من يبيعها حتى لو أراد أن يبيعها لصاحب البنك الذي اشتراها منه، فيشتريها بسعر سوقها من غير بخسٍ حتى لا يظلم صاحب القرض.
ونضرب على ذلك مثلاً أصحاب القروض في البنوك الإسلاميّة بالمملكة العربيّة السعودية فقد حلّ نظام القروض في البنوك الإسلاميّة مشاكل كثيرة كون صاحب البنك يتقاضها بالتقسيط المريح لعدّة سنواتٍ، وليس في ذلك مشقة على صاحب القرض كون التسديد بالتقسيط المريح على الراتب، فهم يعلمون بذلك أي الشعب السعودي أنهم استفادوا من القروض في البنوك الإسلاميّة ولم يكن التسديد عليهم شاقاً كون التسديد شهرياً بجزءٍ قليلٍ من الراتب بالتقسيط المريح.
وأمّا صاحب البنك الإسلاميّ فلا تجده يتقاضى حقّه إلا بعد عدّة سنواتٍ برغم أنه دفع مثلاً مائة ألف ريالٍ سعودي كاش في أرضٍ هو مَنْ باعها لطالب القرض بالدين ولكن بسعرٍ زائدٍ على سعر الكاش في سوقها، والزيادة تلك حلالٌ طيبٌ لصاحب البنك كون القرض بالدين مبنيٌ على قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:29].
فتصبح الزيادة حلالاً طيباً على صاحب البنك كونه كان بيعاً وشراءً ويتقاضى حقه بالتقسيط المريح من صاحب القرض، وفي ذلك تيسير لأمورٍ كثيرةٍ. فسل أصحاب الدخل المحدود من الشعب السعوديّ ألم يَحلّ ذلك كثيراً من مشاكلهم الماديّة؟ فتصور لو أنَّ واحداً خطب امرأة وسوف يكلفه الزواج ما لا يقل مثلاً عن مائة ألف ريالٍ سعودي ولكن راتبه عشرة آلاف، فقد لا يستطيع أن يوفر منه مبلغ مائة ألف سعودي إلا بعد عدة سنوات، ولكن بفضل الله وبسبب نظام البنوك الإسلاميّة والقرض الإسلاميّ حُلَّت مشكلة الزواج كونه يعاني الشباب من غلاء المهور ولا قوة إلا بالله، فغلاء المهور من أسباب انتشار الفاحشة، ولكن نظام القروض في البنوك الإسلاميّة أصبح يقلل من ارتكاب الفاحشة بسبب القدرة على الزواج بسبب تيسير القروض من البنوك الإسلاميّة وبالتقسيط المريح.
وأمّا بالنسبة لقروض الحكومات الدوليّة من البنك الدولي اليهوديّ فسوف نصدر في ذلك بياناً نفصله تفصيلاً بإذن الله ربّ العالمين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
الإمام ناصر محمد اليماني
11 - 09 - 1433 هـ
30 - 07 - 2012 مـ
10:29 صباحاً
ــــــــــــــــ
فتوى المهديّ المنتظَر إلى أصحاب القروض من البنك الدوليّ ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنبياء الله وآلهم الأطهار لا نفرِّق بين أحدٍ من رسله، وأصلّي على جميع المسلمين وأسلّم تسليماً، أمّا بعد..
من المهديّ المنتظَر إلى الحكومات الإسلاميّة من أصحاب القروض من البنك الدوليّ اليهوديّ، والسلامُ على من اتّبع الهدى، فلا يجوز لكم أخذ القروض من البنك الدوليّ اليهوديّ بحجّة القيام بمشاريع لشعوبكم ومن ثمّ يسرق غالبية القرض مسؤولو الحكومات حتى إذا جاء موعد التسديد للبنك الدوليّ ومن ثم يرفعون جرعةً على الشعب حتى لا تختل ميزانيّة الدولة، ومن ثم تسمح الحكومة لكل تاجرٍ أن يرفع في سعر سلعته ما يقابل زيادة الجرعة حتى لا تضمحل تجارته بسبب الجرعة، ومن ثم يقوم بتسديد قرض البنك الدوليّ الفقراءُ وأصحابُ الدخل المحدود برغم أنه لم يدخل جيوبهم شيءٌ من القرض الدولي.
فسوف نصدر فتوى إلى كافة الشعوب أن يرفضوا أن تأخذ حكوماتهم قروضاً من البنك الدوليّ، وإن قالت حكوماتُهم: "إنما نأخذها لكي نبني لكم مدارساً نمطيّة ذات بناء فاخرٍ"، ومن ثم يكون ردّ الشعوب أن يقولوا: "فما الفائدة أن تبنوا لنا مدارساً نمطيّة حتى لو كانت من ذهبٍ ومن ثم ترفعوا علينا جرعاتٍ في معيشتنا جرعةً بعد جرعة لكي تسددوا للبنك الدوليّ حتى تكسروا ظهور أصحاب الدخل المحدود وتدّمروا الفقراء وتقضوا على المساكين في الشعوب وتدّمروا اقتصاد البلاد فيكثر الفساد؟ بل الأفضل لنا أن تجعلوا مدارسنا مخيماتٍ بدل النمطيات، خيرٌ من أن تأخذوا القروض من البنك الدوليّ حتى يتدمّرُ اقتصادُ البلاد وتتدمر الشعوب ممن كانوا من أصحاب الدخل المحدود، وتتدمر معايشُ كثيرٍ من فقراء الشعوب، ويكثر الفقر في البلاد ويكثر الفساد والسرقة والقتل والسلب والنهب، وذلك بسبب قروض الحكومات من البنك الدولي".
وأشهد لله أنّ ذلك ظلمٌ كبير على الشعوب ومحرّمٌ على الحكومات أن يظلموا شعوبهم فلينتهوا عن القروض من البنك الدوليّ الذي استعمر الشعوب الإسلاميّة ودمّر فقراء الشعوب تدميراً، فاتقوا الله يا أصحاب القروض من البنك الدولي.
وتالله إنّ البنك الدوليّ دمّر الشعب اليمني تدميراً جرعةً وراء جرعةٍ وراء جرعةٍ حتى بلغت عشرات الجرعات، كون حكومة اليمن تأخذ من البنك الدوليّ قروضاً بحجّة بناء مشاريع، ومن ثم يتمّ سرقة معظم القرض من قِبَلِ بعض مسؤولي الحكومة، فيتّفقون مع المقاول ولو بمبلغ من القرض ويسرقون معظم القرض ويتقسّمون الباقي، فيقاولون المقاول على مشروع يخلو من المواصفات الناجحة والدائمة كمثل سفلتة الشارع ولا تمضي عدّة أشهر إلا وتجدون الشارع مليء بالحفر مما سبب تدمير السيارات وتَفَجُّرَ الإطارات، ومن ثم يقومون بعد زمنٍ بأخذ قرضٍ جديدٍ لإصلاح الطرقات من جديد، ويستمر نفس نظام السرقات. ومقاولو الحكومة اليمنيّة في مصلحة الطرقات ليعلمون بذلك وأننا لم نظلم المسؤولين في الحكومة والمقاولين شيئاً، وكذلك الوزارات الأخرى على شاكلتهم ولكنهم أقل فساداً من وزارة الأشغال العامة ومصلحة الطرق.
فما أعظم فساد الحكومة اليمنية وظلمهم للشعب اليمني الأبيّ العربيّ، وأفتي بالحقّ أنّ الفساد في ظل الحكومة الجديدة أظلمُ وأطغى من السلف، وزاد الفسادُ ضِعْفَ ما كان عليه من قبل، وذهب الأمن والأمان وكثُر اللصوص وقطّاع الطرق، وتزلزل الشعب اليمني زلزالاً عظيماً في معيشته وأُهدر أمنه، ولن ينفع الشعب اليمني بكاؤك يا أبا سندوة برغم أنك رجلٌ طيبٌ كما نظنّ ولكنك ضعيف الشخصيّة، ولن تستطيع أن تقيم العدل في البلاد وتنهي الفساد وأنت ضعيف الشخصيّة.
ألا والله لا يقيم العدل في البلاد وينهي الفساد في الأرض ويحقق أمن العباد إلا حاكمٌ صارمٌ من غير ظلمٍ؛ مقيمٌ لحدود ما أنزل الله في محكم كتابه، فيقيم حد السرقة على السارقين وحد النهّابين وسفّاكي دماء المسلمين، ويقيم كافة حدود الله التي أنزلها في محكم كتاب القرآن لترفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، ومن ثم يعيش الشعوب بأمنٍ وسلامٍ ويتحسن اقتصاد البلاد وترقى الشعوب إلى أوج العُلى، ولم يأمركم الله أن تُكرهوا الناس على الإيمان بالرحمن فلا إكراه في الدين، ولكنه أمركم أن تقيموا حدود ما أنزل الله في محكم القرآن لكي ترفعوا ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان.
ألا والله الذي لا إله غيره أن بعد أن يمكّن الله الإمام المهدي أنَّه لو قام أخي ابن أمي وأبي بظلمِ كافرٍ أو مسيحيّ أو يهوديّ بغير الحقّ لأنصفت المظلومَ من أخي ابن أمي وأبي ولا أبالي، فكونوا على ذلك من الشاهدين، ومن لم يحكم بين الناس بما أنزل الله فلن يَرفع ظلمَ الإنسان عن أخيه الإنسان، وما أنزل الله القرآن العظيم إلا رحمةً للعالمين وبئس قادة المسلمين الذين لا يحكمون بما أنزل الله، وسبقت الفتوى من الله في شأن من لم يحكم بما أنزل الله في التوراة والإنجيل والقرآن العظيم. وقال الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46)وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الحقّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} صدق الله العظيم [المائدة].
ولربّما يودّ أن يلقي إلينا سؤالاً أحدُ السائلين فيقول: "وهل أمر الله أهل الكتاب بالحكم بما أنزل الله في التوراة والإنجيل؟". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر الناصر لمحمدٍ وكافة النبيين بالحقّ وأقول: لم يبعث الله المهديّ المنتظَر ليأمر البشر بالكفر بحكم الله الحقّ في التوراة والإنجيل، وإنما نأمرهم بالكفر بما خالف فيهم لمحكم الذكر القرآن العظيم، كون الله جعل القرآن العظيم هو المهيمن في الحكم على التوراة والإنجيل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الحقّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} صدق الله العظيم [المائدة]، ولكنّ علماء المسلمين رفضوا أن يكون القرآن العظيم هو المهيمن على أحاديث السُّنة النبويّة، فبئس العلماء تحت سقف السماء إلا من رحم ربي.
ووصل عمر دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى نهاية العام الثامن ونحن ندعو الليل والنهار عبر الانترنت العالميّة كافة خطباء المنابر من علماء المسلمين وكافة مفتي الديار في كافة الأقطار إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وإلى حدّ الساعة لم يستجب لداعي الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم علماءُ المسلمين إلا من رحم ربي، وأمّا المعرضون فكونهم لم يعودوا مسلمين. وقال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77)إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78)فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80)وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنْ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ (82)وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83)حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنطِقُونَ (85)} صدق الله العظيم [النمل].
وأشهد الله الواحد القهار أني المهديّ المنتظَر ناصر محمد أدعو كافة علماء المسلمين للحكم بينهم بحكم الله فيما كانوا فيه يختلفون، فأحكم بينهم بحكم الله أستنبطه لهم من محكم القرآن العظيم، وليس لي شرط عليهم إلا أن يقبلوا الله العلي العظيم هو الحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون. تصديقاً لقول الله تعالى: {أفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:114].
فإلى متى الانتظار يا مفتي الديار وخطباء المنابر ولم تُجيبوا المهديّ المنتظَر ناصر محمد إلى الاحتكام للذكر؟ فاتقوا الله الواحد القهار من قبل أن يسبق الليل النهار، فقد أدركت الشمس القمر كرتين تترى، ولذلك سوف تتم أول مشاهدة لهلال غرّة شهر شوال لعام 1433 وأنتم يا أصحاب صيام السبت لم تصوموا غير ثمانية وعشرين يوماً، فهل من مدَّكر؟
وربّما يودّ أكبر فطاحلة خطباء المنابر أو مفتي الديار من حفظة الذِّكر أن يقول: "مهلاً مهلاً يا من يزعم أنه المهديّ المنتظَر ويفتي البشر أنه أدركت الشمسُ القمرَ، وها أنا ذا أقيم عليك الحجّة من محكم الذكر بنفي فتوى الإمام ناصر بقول الله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} صدق الله العظيم [يس:40]".
ومن ثمّ يردّ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد إلى من يزعم أنه أقام الحجّة على الإمام ناصر من محكم الذِّكر وأقول: يا حافظاً للذكر، إن مثلك كمثل الحمار يحمل الأسفار لا يفهم ماذا يحمل على الظهر، يا من تحاجني من محكم الذكر فتزعم أنّ الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر ولا ينبغي لليل أن يسبق النهار فتنفي طلوع الشمس من مغربها، ومن ثم يفتيك المهديّ المنتظَر وأقول: إنما ذلك النظام الكوني في قول الله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} يستمر من بداية الدهر حتى يدخل البشر في عصر أشراط الساعة الكبر ومن ثم تدرك الشمس القمر فيولد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال نذيرٌ للبشر من قبل أن يسبق الليل النهار، ليلة ظهور المهديّ المنتظَر على كافة البشر، في ليلة القدر في الكتاب في أسرار الحساب، فهل من مدّكر؟ ولم نحدد بعد موعد الظهور ليلة مرور كوكب العذاب بحساب البشر، ونكتفي بالردّ بقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الأنبياء:38].
{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [النمل:71].
{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [السجدة:28].
{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [سبأ:29].
{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [يس:48].
{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الملك:25].
{وَيَقُولُونَ مَتَى هَـذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [يونس:48].
ومن ثم ننظر الردَّ الذي أمر الله الرسولَ وأنصارَه والمهديّ المنتظَر وأنصارَه أن يردّوا به. وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ} صدق الله العظيم [الملك:25-26].
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، احذروا تحديد مرور كوكب العذاب في جميع الحساب، كون الذين لا يعقلون سوف ينتظرون إلى ذلك اليوم لينظروا هل يعذّبهم الله أم إنكم كاذبون؟ ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهدي وأقول: أَوَلَوْ كنا صادقين فهل ينفعكم الإيمان ذلك اليوم؟ أفلا تعقلون؟ وربّما يودّ أن يقول أحد الذين لا يعلمون: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد ألم تفتي من قبل أن أوّل من يسلّمك القيادة إنه الرئيس علي عبد الله صالح، وها هو سلّمها لعبد ربه منصور في عصر الحوار من قبل الظهور؟" ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد وأقول: والله الذي لا إله غيره إنَّ من سوف يسلّم قيادة اليمن إلى الإمام المهديّ ناصر محمد إنّه الزعيم علي عبد الله صالح، وأعلم من الله ما لا تعلمون، ولا يعني ذلك أنّ علي عبد الله صالح من الصالحين ومن أولياء الله المقربين فالعلم عند الله فإن ربه به عليم، وعسى أن يهديه إلى الصراط المستقيم. وإنما أعلم علم اليقين أنه هو من سوف يسلّم قيادة عاصمة الخلافة الإسلاميّة العالميّة اليمن إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وبما أني أعلم أني لم أفترِ على الله فلا بدَّ أنَّ علي عبد الله صالح لا يزال يحكم اليمن من وراء الستار، ويعلم بهذه الحقيقة علي عبد الله صالح وعبد ربه منصور، وإلى الله ترجع الأمور، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
مفتي العالم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
إنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ
صدقت ايها الامام المهدى الخبير بالرحمن المتعلم بوحى التفهيم من الرحمن
فلدى صديق من اليمن السعيد وشهد بالحق بأن من يحكم اليمن الان ليس عبدربه منصور ولكنه على عبدالله صالح
وفى دولة المهدى سنتعلم مزيدا ومزيدا من منهاج النبوة الاولى
وفى دولة المهدى لن يكون هناك ظلم للأى إنسان فسوف يأخذ المظلوم حقه ولا ولن تهدر حقوق فى ظل الدولة الاسلامية العالمية بإذن رب الخلائق الله رب العالمين
صدقت يا حبيبى قلوبنا فى حب ربنا الرحمن
وسمعنا واطعنا فلا نحدد ابدا موعد ليلة القدر فى اى عام تكون ولكننا نعلمها بانها ستكون ليلة تبدأ من بعد غروب شمس الثالث عشر من شهرى هجرى ما فى عاما ما
ولكننا نبين للناس فقط بان الشمس ادركت القمر فى شهريين متتاليين تترا لعله يحدث لهم ذكرا
وهاهم من صاموا السبت فسيجدون أنهم لم يصوموا من رمضان غير 28 يوما فيالفضيحتهم فقد فضحهم الادراك المبين
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين