سلام الله عليكم وصلواته،
صدقت وبالحق نطقت ونحن من الشاهدين إلى يوم الدّين.
فما كانت دعوتك للعالمين إلاّ لتوحيد الله ، أمّا المعرضين من الإنس والجان فمثلهم كمثل قوم ثمود عمَت قلوبهم عن آية الله( بكن فيكون) ، ولللّه الأمر كلّه وهو خير الحاكمين .
ربّنا أحكم بيننا وبين القوم الظالمين وأغفر لنا وأرحمنا وأنت خير الرّاحمين ولا تزغ قلوبنا بعد إن هديتنا.