وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه إمامي الغالي في غلاوة الله مبتغاي ومطلوبي في هذه الحياة الدنيا والٱخرة ..
فيا إمامي الصادق المصدوق حقا الصدمة كانت قوية وصدقت إمامي كانت قارعة علي حين علمت بحال حسرةربي ورب العباد وفعلا هذا ما رددته يا ويلتاه وبكيت ونحت وسجدت ومزيد ومزيد يا إمامي ولم أهدأ وقد ذخل سهم حب الله الأشد حينها في قلبي وسكن ولا محال لنزعه حتى يرضى حبيبي الله لا متحسرا ولا حزينا
اللهم يا ودود تبث قلوبنا على دينك وطاعتك ولما ترضاه في نفسك يا الله ..
وأبشر يا إمامي الكريم وأقسم بالله العلي العظيم وكفى به شهيدا أنني رأيت هذه الدردشة الممتعة على القلب في رؤيا صالحة قبل أن تخط بيمينك المباركة هذا البيان الحق ومن قبل بثلاثة أيام في رؤيا صالحةمن عند الله سبحانه العظيم وصدقت وبكل تفصيل وتأويل سبحان الله بذكر الدردشة والإجتماع مع بعض الأنصار السابقين الأخيار وبذكر الملف وكان بيدك وقلت ما بقي الا التوثيق وبذكر حتى الإبتسامة على محياك كابتسامة الرسول صل الله عليه وسلم وعلى ٱل بيته الأطهار الأبرار وفي الأخير جاء رمز النصر والسلام ...والله يا إمامي الكريم رؤيا ممتعه تبهج القلوب ..
سبحان الله ما أعظمه !وما أجله!وما أكرمه! والحمد والشكر له سبحانه ذا الجلال والإكرام..
أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وان محمد عبده ورسوله وخاتم النبيين
وان ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين........ الخ
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب.....
فأين أنتم يا معشر عبيد النّعيم الأعظم؟ فهل وهنتم أو استكنتم؟ فلا أظنّكم تَهِنوا أو تستكينوا أو يفتنكم أهل السماء والأرض ولا حتى الجنة التي عرضها السماوات والأرض سوف تقف أمامكم عاجزةً تماماً عن إرضائكم حتى يرضى أحبّ شيءٍ إلى أنفسكم، ورضي الله عنكم وأرضاكم بنعيم رضوانه الذي سمّاكم في محكم كتابه قوم يحبّهم الله ويحبّونه، فلكم أحبكم في الله. فهل تحبّون إمامكم كما يحبّكم؟ وأكرر السؤال فهل تحبّون إمامكم كما يحبّكم؟ ألا والله فكأني أرى جواب بعض الأنصار تسيل أعينهم من الدمع ولسان حالهم يقول:
"وكيف لا نحب من جعلنا بإذن الله من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه؟ فكيف لا نحبّ من أخرجنا الله به من عبادة العباد بسبب عقيدة الشفاعة من قبل بالباطل فأخرجنا إلى عبادة ربّ العباد؟ فكيف لا نحبّ من جعلنا بإذن الله نحبّ الله أكثر من كل شيءٍ وأكثر من أي شيءٍ؟ فكيف لا نحبّ من جعلنا بإذن الله نقدّر الله حقّ قدره حتى اتخذنا رضوان الله غايةً فلن نرضى حتى يرضى؟
- - - تم التحديث - - -
أولئك أوتوا الحكمة ولن يستطيع فتنتهم كافة شياطين الجنّ والإنس، وأمّا الإمعات الذين لا يتفكّرون فسوف يتراجعون عن الاتّباع خشية أن يكون ناصر محمد اليمانيّ ليس المهديّ المنتظَر أولئك لا خير فيهم لا لأنفسهم ولا لأمّتهم لأنّهم لا يعلمون أنّها ليست مصيبة عليهم لو لم يكن المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد اليمانيّ فعليه كذبه ولن يمسّهم الله بسوء أبداً لأنّهم صدّقوا بالبيّنات من ربِّهم، ولكنّ المصيبة العظمى إذا كان ناصر محمد اليمانيّ هو المهديّ المنتظَر يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ ونحن عن دعوة الحقّ مُعرضون فحتماً سيصيبنا الله بما يعدنا به هذا الرجل. وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّـهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿٢٨﴾ يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّـهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ﴿٣٠﴾ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّـهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ ﴿٣١﴾ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴿٣٢﴾ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّـهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّـهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ ﴿٣٤﴾ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [غافر].]
*سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته *
وما دمت يا إمامي الحبيب فتحت دردشة وذكرت حبيبنا الله رب العالمين وذكرت مقاعد الجنة فسوف أذكر ما في نفسي ..
يا إمامي ومعلمي وقدوتي لقد وجدت في كتاب الله أنّ أهل الجنة فرحوا بالجنة حتى أشغلتهم ثم أخبرنا الله عما أصبح في أنفسهم حاضرا ((لا يبغون عنها حولا)) صدق الله العظيم ..
الحل الوحيد هو التكريم إلى ملائكة لا يأكلون ولا يشربون بل يسبحون دائماً لله لا يفترون فيتنعمون بذكر الله في الجنة ورضوانه وحبه وقربه وذلك نعيمهم بالرغم من تنازل عبيد النعيم الاعظم عن هذا التكريم ولكن سيحدث سيحدث في الاخره وسيقبل الله هذا التنازل في الدنيا وإلى الله ترجع الأمور