الموضوع: تذكير

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. افتراضي تذكير

    ۞ عنوان البيــــان ۞
    بيان الإمام المهدي إلى كافة قادة العرب والمسلمين..

    اقتباس المشاركة 4015 من موضوع بيان الإمام المهدي إلى كافة قادة العرب والمسلمين..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    18 - جمادى الآخرة - 1431 هـ
    01 - 06 - 2010 مـ
    12:02 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=2917
    __________



    بيان الإمام المهديّ إلى كافة قادة العرب والمسلمين ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالمين، وسلام الله على أولياء الله الذين إن مكّنهم الله في الأرض أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فمن هم المسؤولون بين يدي الله عن الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر؟ وسوف تجدون الجواب من الله في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الحج].

    فما دام قد تبيّنت لكم الفتوى من الله يا معشر الذين مكّنهم الله في الأرض من رؤساء وملوك المسلمين فإنّه سبحانه سوف يسألكم أنتم عن الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر كونه قدر الله لكم أن مكّنكم في الأرض فجعلكم قادةً لأمّة الإسلام فحمّلكم الله مسؤولية الدّفاع عن المسلمين فإذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر فأنتم لم تنصروا الله، فمن يجيركم من الله؟ فهل اليهود وأولياؤهم المفسدون في الأرض هم أشدُّ رهبةً في صدوركم من الله؟ وقال الله تعالى:
    {فَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣﴾ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴿١٤﴾ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّـهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٥﴾ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّـهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ويا قادة المسلمين المسؤولين بين يدي ربّ العالمين، تذكّروا ما هو جوابكم إلى ربّكم وما هي حجّتكم وما هو عذركم؟ فهل رضيتم بالحياة الدنيا فحرصتم على مناصبكم لعلكم تخلدون فيها؟ ولكنكم تعلمون أنّ الموت سيدرككم ولو كنتم في بروجٍ مشيّدة، فهل تذكّرتم من بعد الموت بأي وجهٍ تلاقون ربّكم؟ فهل بوجوهٍ مسودّةٍ كأنّما أغشيت قطعاً من اللّيل مظلماً؟ أم لن يخزيكم الله فيجعل وجوهكم تشرق بالنّور فيسعى نوركم بين أيديكم؟ فيا عجبي الشديد من أمركم يا قادة المسلمين فما أحقر ما رضيتم به ولن يغني عنكم مُلككم وسلطانكم من الله شيئاً، وقال الله تعالى:
    {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ﴿٢٥﴾ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ﴿٢٦﴾ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﴿٢٧﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ﴿٢٨هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴿٢٩﴾ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ﴿٣١﴾ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ﴿٣٢﴾ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ الْعَظِيمِ ﴿٣٣﴾ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿٣٤﴾ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ﴿٣٥﴾ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ ﴿٣٦﴾ لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [الحاقة].

    فماذا تريدون بالمال والمُلك والسُلطان؟ فبئس ما رضيتم به وبئس ما حرصتم عليه، فوالله إنّ المال والمُلك والسلطان لن يغنوا عنكم من عذاب الله شيئاً، أفلا تتخيلون كيف حالكم حين تسمعون الحُكْمَ من الله على الذين مكّنهم الله في الأرض ولم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المُنكر، فكيف حالهم يوم يسمعون حكم الله عليهم بالسجن الخالد إلى ما لا نهاية؟ ولكن فهل سجن الله فيه ظِلٌّ وفيه مراوح ومكيّفات؟ إذاً لكان الأمر هيناً؛ بل سجن الله نارٌ مؤصدةٌ في عمدٍ ممددةٍ بالجحيم كلما خَبَت زادهم سعيراً، فتخيلوا عذاب الحريق، فهل في قلوبكم صبرٌ عليه؟ ولا تظنوها كناركم التي تطبخون عليها طعامكم بل نار وقودها الحجارة، فتصوّروا كيف سيكون عذاب نارٍ وقودها الحجارة، أم أنّكم لا تصدّقون كلام الله؟! أفلا تتقون؟ فإلى متى سيكون جهادكم هو فقط الاستنكار يا قوم إلى متى إلى متى إلى متى؟! فوالله إن الاستنكار فقط لن يجيركم من عذاب الله وما يزيدكم في نَفْسِ الله إلا مقتاً لأنه قولٌ من غير فعلٍ على الواقع الحقيقي، وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٢﴾ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الصف].

    أم أنّكم لا تعلمون ما يقصد الله بقوله:
    { لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }؟ وذلك هو قولكم: "نحن نستنكر ما يفعل المجرمون المفسدون في الأرض بإخواننا المُسلمين" وحسبكم ذلك! فمن ذا الذي أفتاكم أنّ ذلك هو الجهاد؟ ولذلك فلن تنالوا حُبّ الله ونعيم رضوانه، ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ}.

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ اللَّـهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴿٣٨﴾ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴿٣٩﴾ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّـهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠﴾ الَّذِينَ إِنْ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴿٤١﴾} [الحج].

    {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
    صدق الله العظيم [الروم:47].

    اللهم انصر من حماس رجالاً حول الأقصى ودافع عنهم واحفظهم وامنعهم برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم واخذل من خذل حماس والعنه لعناً كبيراً، فما أجْبَنكُمْ يا قادة العرب والمسلمين قتلتم أمّتكم وأذللتم المسلمين وجعلتم العزّة لأولياء الطاغوت والذلّة لكم وللمؤمنين، قاتلكم الله.. فمن يجيركم من بأس الله الشديد؟ ألا والله لو كنت مكان أحدكم لسعيت إلى قتال الذين يفسدون في الأرض المباركة وعَلوا عُلوّاً كبيراً وأنتم تعلمون. ويا علماء أمّة الإسلام فهل رضيتم بالحياة الدنيا كمثل ولاة أموركم فكنتم لهم تبعاً؟ فوالله لن يغنوا عنكم من الله شيئاً.

    ومضى على الإمام المهديّ ستّ سنوات وهو يدعوكم إلى العزّة وإقامة الخلافة العالميّة في الأرض فأبيتم إلّا الذلّ لأنّكم رضيتم بالحياة الدنيا فمسّكم الوهن فلم تستجيبوا لما يُحييكم لأنّ قلوبكم أنتم وقادتكم ميتة من حُبّ الله والاشتياق إلى لقاء الله ولذلك فلن تتمنوا الموت أبداً، فلو كنتم تحبّون الله فتتمنوا لقاء الله لتمنيتم الموت إن كنتم صادقين إلا في حالةٍ واحدةٍ فقط هو لو لم يتحقق هدفكم في إعلاء كلمة الله في العالمين فأردتم البقاء من أجل الله فقد أصبحت حياتكم ومماتكم لله لو كنتم صادقين. ويا قوم لقد نفد الصبر في قلب المهديّ المنتظَر وضاق الصدر من عدم الأمر بالمعروف والنّهي عن المُنكر في عصر فساد بني إسرائيل الآخر، فإلى متى الانتظار للتصديق لنظهر لكم عند البيت العتيق للمُبايعة على الأمر بالمعروف والنّهي عن المُنكر لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان حتى تمتلئ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً من أعدائكم ومنكم لأنكم لا تحكمون بما أنزل الله فتطبقون حدود الله على الظالمين ولذلك ظلمتم أنفسكم وظلمتم أمّتكم؟

    ويا معشر المسلمين عامةً، كونوا شُهداء على أنفسكم وعلى علمائكم أني أدعوكم إلى كتاب الله لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فنوحّد صفّكم من بعد تفرقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وذهبت ريحكم ففشلتم كما هو حالكم اليوم الذلّة لكم والعزّة لأعدائكم وذلك لأنكم هجرتم كتاب الله القرآن العظيم فاتّبعتم ما يخالف لمحكم كتاب الله وتحسبون أنكم مهتدون. ولربّما يودّ أحد علمائكم أنْ يقاطعني فيقول: "لا تَفترِ علينا يا ناصر محمد اليماني، فنحن معتصمون بكتاب الله وبسُنّة محمد رسول الله الحقّ". ثم يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: بل معتصمون بما جاء من عند الطاغوت على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكُفر حتى ردّوكم من بعد إيمانكم كافرين، ولو لم تكونوا كافرين بما أُنزل على محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إذاً لأجبتم دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم الذي جعله الله الحجّةَ لعلمائكم عليكم والحجّةَ لكم على عُلمائكم إنْ كنتم مؤمنين، فقد نفد الصبر وطال الانتظار فلا تظنّوا أنّ الله مخلف وعده، فاتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصّة واعلموا أنّ الله لشديد العقاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٢٢﴾ وَلَوْ عَلِمَ اللَّـهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤﴾ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٥
    ﴾}
    [الأنفال].

    وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً} [الفرقان:30]، وكذلك الإمام المهديّ يشكو إلى الله ما شكاه إليه جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأقول: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً}.

    فها أنا الإمام المهديّ أدعوهم إلى الرجوع إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ إلا ما خالف منها لمحكم القرآن فأعرضوا واعتصموا بما خالف لمحكم كتاب الله ويحسبون أنهم مهتدون! وهم ليسوا على شيء حتى يقيموا هذا القرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً، فلا تظنّوا أنّ الله مُخلِف وعده، وأقسم بربّ العالمين إذا لم تستجيبوا لما يُحيي قلوبكم لَيظهرَني الله عليكم وعلى عدوّكم وأنتم وهم صاغرون بآيةٍ من السماء تظلُّ أعناقكم من هولها لخليفته خاضعةً.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    ____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    ۞ عنوان البيــــان ۞
    من الإمام ناصر محمد اليماني إلى معشر قادات العرب والمسلمين، فهل أنتم أموات! فاستجيبوا لما يحييكم..

    اقتباس المشاركة 151087 من موضوع من الإمام ناصر محمد اليماني إلى معشر قادات العرب والمسلمين، فهل أنتم أمواتٌ! فاستجيبوا لما يحييكم..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    17 - رمضان - 1435 هـ
    14 - 07 - 2014 مـ
    11:56 صباحًا
    ( بحسب التَّقويم الرّسمي لأمّ القُرى )

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://n-ye.me/151085
    ــــــــــــــــــــ



    من الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى مَعشر قاداتِ العََرب والمُسلمين، فهل أنتم أمواتٌ! فاستجيبوا لما يُحييكم
    ..


    بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على محمدٍ رسول الله وآله وكافة النّبيين وآلهم الطيبين وجميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    آه آه آه لكم آذاني ما يحدث في غزَّة المباركة من قِبَلِ أكابر مجرمي الحرب والفساد الأكبر من يهود تلِّ أبيب وحسبي الله ونعم الوكيل، ورجوت من ربِّي أن يعجِّل بالتّمكين لعبده لنأمر بالمعروف ونُنهى عن المنكر ولله عاقبة الأمور. تصديقًا لقول الله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} صدق الله العظيم [سورة الحج].

    فأين الذين يسفكون دماء إخوانهم المسلمين ويزعمون أنّهم مجاهدون في سبيل الله؟ بل هم مجاهدون في سبيل الشيطان الرجيم! ودم المسلم على المسلم من أكبر الحرام في الكتاب على الإطلاق فكأنّما قتل الناس جميعًا من ذريّة آدم، فبأيّ حقٍّ أحلّلتم دماء إخوانكم المسلمين؟ فأين أنتم لا نراكم تنطلقون لتجاهدوا اليهود المعتدين على إخوانهم المؤمنين في غزَّة المباركة! فذلك هو الجهاد الحقّ: أن تقاتلوا الذين يقاتلون إخوانكم المؤمنين فتكونوا ضدَّ من يعتدي عليهم من يهود تلِّ أبيب، فأين الطوائف الجهاديّة التي توجد في كل دولةٍ عربيّة أو إسلاميّة؟ أين أنتم إن كنتم صادقين بأنّكم مجاهدون في سبيل الله؟ أم إنّكم الأبطال أولي البأسِ الشديدِ على المؤمنين الأذلّة على الكافرين؟

    ويا معشر قادات العرب والمسلمين، ما أجبنكم من رجالٍ على عروشكم! فلمَ لا تحرِّكون ساكنًا وكأنَّ الأمر لا يعنيكم شيئًا؟ ولكن الله مكّنَكم في الأرض وأقيمت عليكم حجّة الله بالتّمكين فإذا لم تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر فمن يُجيركم من عذاب الله في حياتكم أو بعد مماتكم إن كنتم صادقين؟ فهل ستذهب معكم جيوشكم ليدفعوا عنكم عذاب نارٍ وقودها الحجارة؟ ذلكم سجن الله له سبعة أبوابٍ ،فهل تطيقون الحبس فيه ثانيةً واحدةً؟! ذلكم سجن الله النَّار الكُبرى لها سبعة أبواب، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44)} صدق الله العظيم [سورة الحجر].

    أفلا تتفكرون يا من رضيتم بالحياة الدنيا؟ وذلك مبلغكم من العلم! ولسوف يعلمون أيَّ منقلبٍ ينقلبون، فلا تحسبن الله بغافلٍ عمّا يعمل الظالمون، وقد خاب من حمل ظلمًا وسفكًا للدماء.

    ويا معشر ولاة المسلمين، فهل أنتم مسلمون أم كافرون؟ وإن كان جوابكم: "بل مسلمون"، فمن ثمّ نقول لكم: فأنتم كذلك في النَّار لئن متّم وأنتم على ما أنتم عليه الآن لكونكم رضيتم بالحياة الدنيا واطمأننتم إليها ولا ترجون لقاء الله والدار الآخرة، ولذلك فأنتم في النّار ما دمتم لا تريدون الجهاد في سبيل الله لرفع الظلم عن إخوانكم المؤمنين. ولا لوم على أفراد الشعوب بل اللوم عليكم لكونكم من صنّاع القرار من الذين مكَّنهم الله في الأرض، ولكنكم وهنتم على عروشكم ورضيتم بالحياة الدنيا واطمأننتم إليها ولا ترجون لقاء الله والدار الآخرة. فتعالوا لننظر نتيجة حياتكم هذه في الكتاب وأين ستذهبون؟ وقال الله تعالى:
    {إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (8)} صدق الله العظيم [سورة يونس]،
    فلا أنتم سلّمتم الخلافة إلى من اصطفاه الله خليفةً عليكم وجعله للناس إمامًا، ولا أنتم رفعتم ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان لا في شعوبكم ولا في أمَّتِكم، فمن المسؤول بين يدي الله عن رفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان؟ والجواب نتركه من الربّ مباشرةً: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} صدق الله العظيم [سورة الحجّ].

    فاصْحَ يا نائم ووحد الدايم! فإلى متى تظلّون في غفلتكم وفي سباتكم أمواتًا غير أحياءٍ؟ فاستجيبوا لما يحييكم ولا تأمنوا مكر الله فيزيغ قلوبكم فتكفرون من بعد إيمانكم نظرًا للإعراض عن دعوة الحقّ من ربِّكم، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24)} صدق الله العظيم [سورة الأنفال]، فقد صار عمر الدعوة المهديّة في العام العاشر في عصر الحوار من قبل الظهور وأنتم لم تستجيبوا لدعوة الحقّ من ربِّكم أنتم وأذنابُكم من علماء أمَّتكم إلا من رحم ربِّي، فاتقوا الله وهلمُّوا لنحكم بينكم بما أنزل الله في محكم القرآن العظيم فنستنبط لكم كافة أحكام الله فيما كنتم فيه تختلفون، حتى نوحِّد صفَّكم ونجمع شملكم فتعود عزَّتكم ويعود مجدكم بعد أن ذهبت ريحكم، واعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النّصير.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
    ________________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    ألا والله إنّ عقل الإنسان هو المُستشار الأمين الذي لا يخون صاحبه ولا يخون ربه ولا يعمى عن الحق أبداً. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [الحج]

  2. افتراضي

    جزاكم الله خير على التذكير

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ﺯﻳﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺟﻴﻪ
    ۞ عنوان البيــــان ۞
    بيان الإمام المهدي إلى كافة قادة العرب والمسلمين..

    اقتباس المشاركة 4015 من موضوع بيان الإمام المهدي إلى كافة قادة العرب والمسلمين..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    18 - جمادى الآخرة - 1431 هـ
    01 - 06 - 2010 مـ
    12:02 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=2917
    __________



    بيان الإمام المهديّ إلى كافة قادة العرب والمسلمين ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالمين، وسلام الله على أولياء الله الذين إن مكّنهم الله في الأرض أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فمن هم المسؤولون بين يدي الله عن الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر؟ وسوف تجدون الجواب من الله في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الحج].

    فما دام قد تبيّنت لكم الفتوى من الله يا معشر الذين مكّنهم الله في الأرض من رؤساء وملوك المسلمين فإنّه سبحانه سوف يسألكم أنتم عن الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر كونه قدر الله لكم أن مكّنكم في الأرض فجعلكم قادةً لأمّة الإسلام فحمّلكم الله مسؤولية الدّفاع عن المسلمين فإذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر فأنتم لم تنصروا الله، فمن يجيركم من الله؟ فهل اليهود وأولياؤهم المفسدون في الأرض هم أشدُّ رهبةً في صدوركم من الله؟ وقال الله تعالى:
    {فَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣﴾ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴿١٤﴾ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّـهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٥﴾ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّـهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ويا قادة المسلمين المسؤولين بين يدي ربّ العالمين، تذكّروا ما هو جوابكم إلى ربّكم وما هي حجّتكم وما هو عذركم؟ فهل رضيتم بالحياة الدنيا فحرصتم على مناصبكم لعلكم تخلدون فيها؟ ولكنكم تعلمون أنّ الموت سيدرككم ولو كنتم في بروجٍ مشيّدة، فهل تذكّرتم من بعد الموت بأي وجهٍ تلاقون ربّكم؟ فهل بوجوهٍ مسودّةٍ كأنّما أغشيت قطعاً من اللّيل مظلماً؟ أم لن يخزيكم الله فيجعل وجوهكم تشرق بالنّور فيسعى نوركم بين أيديكم؟ فيا عجبي الشديد من أمركم يا قادة المسلمين فما أحقر ما رضيتم به ولن يغني عنكم مُلككم وسلطانكم من الله شيئاً، وقال الله تعالى:
    {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ﴿٢٥﴾ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ﴿٢٦﴾ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﴿٢٧﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ﴿٢٨هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴿٢٩﴾ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ﴿٣١﴾ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ﴿٣٢﴾ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ الْعَظِيمِ ﴿٣٣﴾ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿٣٤﴾ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ﴿٣٥﴾ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ ﴿٣٦﴾ لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [الحاقة].

    فماذا تريدون بالمال والمُلك والسُلطان؟ فبئس ما رضيتم به وبئس ما حرصتم عليه، فوالله إنّ المال والمُلك والسلطان لن يغنوا عنكم من عذاب الله شيئاً، أفلا تتخيلون كيف حالكم حين تسمعون الحُكْمَ من الله على الذين مكّنهم الله في الأرض ولم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المُنكر، فكيف حالهم يوم يسمعون حكم الله عليهم بالسجن الخالد إلى ما لا نهاية؟ ولكن فهل سجن الله فيه ظِلٌّ وفيه مراوح ومكيّفات؟ إذاً لكان الأمر هيناً؛ بل سجن الله نارٌ مؤصدةٌ في عمدٍ ممددةٍ بالجحيم كلما خَبَت زادهم سعيراً، فتخيلوا عذاب الحريق، فهل في قلوبكم صبرٌ عليه؟ ولا تظنوها كناركم التي تطبخون عليها طعامكم بل نار وقودها الحجارة، فتصوّروا كيف سيكون عذاب نارٍ وقودها الحجارة، أم أنّكم لا تصدّقون كلام الله؟! أفلا تتقون؟ فإلى متى سيكون جهادكم هو فقط الاستنكار يا قوم إلى متى إلى متى إلى متى؟! فوالله إن الاستنكار فقط لن يجيركم من عذاب الله وما يزيدكم في نَفْسِ الله إلا مقتاً لأنه قولٌ من غير فعلٍ على الواقع الحقيقي، وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٢﴾ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الصف].

    أم أنّكم لا تعلمون ما يقصد الله بقوله:
    { لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }؟ وذلك هو قولكم: "نحن نستنكر ما يفعل المجرمون المفسدون في الأرض بإخواننا المُسلمين" وحسبكم ذلك! فمن ذا الذي أفتاكم أنّ ذلك هو الجهاد؟ ولذلك فلن تنالوا حُبّ الله ونعيم رضوانه، ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ}.

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ اللَّـهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴿٣٨﴾ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴿٣٩﴾ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّـهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠﴾ الَّذِينَ إِنْ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴿٤١﴾} [الحج].

    {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
    صدق الله العظيم [الروم:47].

    اللهم انصر من حماس رجالاً حول الأقصى ودافع عنهم واحفظهم وامنعهم برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم واخذل من خذل حماس والعنه لعناً كبيراً، فما أجْبَنكُمْ يا قادة العرب والمسلمين قتلتم أمّتكم وأذللتم المسلمين وجعلتم العزّة لأولياء الطاغوت والذلّة لكم وللمؤمنين، قاتلكم الله.. فمن يجيركم من بأس الله الشديد؟ ألا والله لو كنت مكان أحدكم لسعيت إلى قتال الذين يفسدون في الأرض المباركة وعَلوا عُلوّاً كبيراً وأنتم تعلمون. ويا علماء أمّة الإسلام فهل رضيتم بالحياة الدنيا كمثل ولاة أموركم فكنتم لهم تبعاً؟ فوالله لن يغنوا عنكم من الله شيئاً.

    ومضى على الإمام المهديّ ستّ سنوات وهو يدعوكم إلى العزّة وإقامة الخلافة العالميّة في الأرض فأبيتم إلّا الذلّ لأنّكم رضيتم بالحياة الدنيا فمسّكم الوهن فلم تستجيبوا لما يُحييكم لأنّ قلوبكم أنتم وقادتكم ميتة من حُبّ الله والاشتياق إلى لقاء الله ولذلك فلن تتمنوا الموت أبداً، فلو كنتم تحبّون الله فتتمنوا لقاء الله لتمنيتم الموت إن كنتم صادقين إلا في حالةٍ واحدةٍ فقط هو لو لم يتحقق هدفكم في إعلاء كلمة الله في العالمين فأردتم البقاء من أجل الله فقد أصبحت حياتكم ومماتكم لله لو كنتم صادقين. ويا قوم لقد نفد الصبر في قلب المهديّ المنتظَر وضاق الصدر من عدم الأمر بالمعروف والنّهي عن المُنكر في عصر فساد بني إسرائيل الآخر، فإلى متى الانتظار للتصديق لنظهر لكم عند البيت العتيق للمُبايعة على الأمر بالمعروف والنّهي عن المُنكر لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان حتى تمتلئ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً من أعدائكم ومنكم لأنكم لا تحكمون بما أنزل الله فتطبقون حدود الله على الظالمين ولذلك ظلمتم أنفسكم وظلمتم أمّتكم؟

    ويا معشر المسلمين عامةً، كونوا شُهداء على أنفسكم وعلى علمائكم أني أدعوكم إلى كتاب الله لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فنوحّد صفّكم من بعد تفرقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وذهبت ريحكم ففشلتم كما هو حالكم اليوم الذلّة لكم والعزّة لأعدائكم وذلك لأنكم هجرتم كتاب الله القرآن العظيم فاتّبعتم ما يخالف لمحكم كتاب الله وتحسبون أنكم مهتدون. ولربّما يودّ أحد علمائكم أنْ يقاطعني فيقول: "لا تَفترِ علينا يا ناصر محمد اليماني، فنحن معتصمون بكتاب الله وبسُنّة محمد رسول الله الحقّ". ثم يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: بل معتصمون بما جاء من عند الطاغوت على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكُفر حتى ردّوكم من بعد إيمانكم كافرين، ولو لم تكونوا كافرين بما أُنزل على محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إذاً لأجبتم دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم الذي جعله الله الحجّةَ لعلمائكم عليكم والحجّةَ لكم على عُلمائكم إنْ كنتم مؤمنين، فقد نفد الصبر وطال الانتظار فلا تظنّوا أنّ الله مخلف وعده، فاتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصّة واعلموا أنّ الله لشديد العقاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٢٢﴾ وَلَوْ عَلِمَ اللَّـهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤﴾ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٥
    ﴾}
    [الأنفال].

    وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً} [الفرقان:30]، وكذلك الإمام المهديّ يشكو إلى الله ما شكاه إليه جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأقول: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً}.

    فها أنا الإمام المهديّ أدعوهم إلى الرجوع إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ إلا ما خالف منها لمحكم القرآن فأعرضوا واعتصموا بما خالف لمحكم كتاب الله ويحسبون أنهم مهتدون! وهم ليسوا على شيء حتى يقيموا هذا القرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً، فلا تظنّوا أنّ الله مُخلِف وعده، وأقسم بربّ العالمين إذا لم تستجيبوا لما يُحيي قلوبكم لَيظهرَني الله عليكم وعلى عدوّكم وأنتم وهم صاغرون بآيةٍ من السماء تظلُّ أعناقكم من هولها لخليفته خاضعةً.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    ____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    ۞ عنوان البيــــان ۞
    من الإمام ناصر محمد اليماني إلى معشر قادات العرب والمسلمين، فهل أنتم أموات! فاستجيبوا لما يحييكم..

    اقتباس المشاركة 151087 من موضوع من الإمام ناصر محمد اليماني إلى معشر قادات العرب والمسلمين، فهل أنتم أمواتٌ! فاستجيبوا لما يحييكم..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    17 - رمضان - 1435 هـ
    14 - 07 - 2014 مـ
    11:56 صباحًا
    ( بحسب التَّقويم الرّسمي لأمّ القُرى )

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://n-ye.me/151085
    ــــــــــــــــــــ



    من الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى مَعشر قاداتِ العََرب والمُسلمين، فهل أنتم أمواتٌ! فاستجيبوا لما يُحييكم
    ..


    بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على محمدٍ رسول الله وآله وكافة النّبيين وآلهم الطيبين وجميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    آه آه آه لكم آذاني ما يحدث في غزَّة المباركة من قِبَلِ أكابر مجرمي الحرب والفساد الأكبر من يهود تلِّ أبيب وحسبي الله ونعم الوكيل، ورجوت من ربِّي أن يعجِّل بالتّمكين لعبده لنأمر بالمعروف ونُنهى عن المنكر ولله عاقبة الأمور. تصديقًا لقول الله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} صدق الله العظيم [سورة الحج].

    فأين الذين يسفكون دماء إخوانهم المسلمين ويزعمون أنّهم مجاهدون في سبيل الله؟ بل هم مجاهدون في سبيل الشيطان الرجيم! ودم المسلم على المسلم من أكبر الحرام في الكتاب على الإطلاق فكأنّما قتل الناس جميعًا من ذريّة آدم، فبأيّ حقٍّ أحلّلتم دماء إخوانكم المسلمين؟ فأين أنتم لا نراكم تنطلقون لتجاهدوا اليهود المعتدين على إخوانهم المؤمنين في غزَّة المباركة! فذلك هو الجهاد الحقّ: أن تقاتلوا الذين يقاتلون إخوانكم المؤمنين فتكونوا ضدَّ من يعتدي عليهم من يهود تلِّ أبيب، فأين الطوائف الجهاديّة التي توجد في كل دولةٍ عربيّة أو إسلاميّة؟ أين أنتم إن كنتم صادقين بأنّكم مجاهدون في سبيل الله؟ أم إنّكم الأبطال أولي البأسِ الشديدِ على المؤمنين الأذلّة على الكافرين؟

    ويا معشر قادات العرب والمسلمين، ما أجبنكم من رجالٍ على عروشكم! فلمَ لا تحرِّكون ساكنًا وكأنَّ الأمر لا يعنيكم شيئًا؟ ولكن الله مكّنَكم في الأرض وأقيمت عليكم حجّة الله بالتّمكين فإذا لم تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر فمن يُجيركم من عذاب الله في حياتكم أو بعد مماتكم إن كنتم صادقين؟ فهل ستذهب معكم جيوشكم ليدفعوا عنكم عذاب نارٍ وقودها الحجارة؟ ذلكم سجن الله له سبعة أبوابٍ ،فهل تطيقون الحبس فيه ثانيةً واحدةً؟! ذلكم سجن الله النَّار الكُبرى لها سبعة أبواب، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44)} صدق الله العظيم [سورة الحجر].

    أفلا تتفكرون يا من رضيتم بالحياة الدنيا؟ وذلك مبلغكم من العلم! ولسوف يعلمون أيَّ منقلبٍ ينقلبون، فلا تحسبن الله بغافلٍ عمّا يعمل الظالمون، وقد خاب من حمل ظلمًا وسفكًا للدماء.

    ويا معشر ولاة المسلمين، فهل أنتم مسلمون أم كافرون؟ وإن كان جوابكم: "بل مسلمون"، فمن ثمّ نقول لكم: فأنتم كذلك في النَّار لئن متّم وأنتم على ما أنتم عليه الآن لكونكم رضيتم بالحياة الدنيا واطمأننتم إليها ولا ترجون لقاء الله والدار الآخرة، ولذلك فأنتم في النّار ما دمتم لا تريدون الجهاد في سبيل الله لرفع الظلم عن إخوانكم المؤمنين. ولا لوم على أفراد الشعوب بل اللوم عليكم لكونكم من صنّاع القرار من الذين مكَّنهم الله في الأرض، ولكنكم وهنتم على عروشكم ورضيتم بالحياة الدنيا واطمأننتم إليها ولا ترجون لقاء الله والدار الآخرة. فتعالوا لننظر نتيجة حياتكم هذه في الكتاب وأين ستذهبون؟ وقال الله تعالى:
    {إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (8)} صدق الله العظيم [سورة يونس]،
    فلا أنتم سلّمتم الخلافة إلى من اصطفاه الله خليفةً عليكم وجعله للناس إمامًا، ولا أنتم رفعتم ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان لا في شعوبكم ولا في أمَّتِكم، فمن المسؤول بين يدي الله عن رفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان؟ والجواب نتركه من الربّ مباشرةً: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} صدق الله العظيم [سورة الحجّ].

    فاصْحَ يا نائم ووحد الدايم! فإلى متى تظلّون في غفلتكم وفي سباتكم أمواتًا غير أحياءٍ؟ فاستجيبوا لما يحييكم ولا تأمنوا مكر الله فيزيغ قلوبكم فتكفرون من بعد إيمانكم نظرًا للإعراض عن دعوة الحقّ من ربِّكم، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24)} صدق الله العظيم [سورة الأنفال]، فقد صار عمر الدعوة المهديّة في العام العاشر في عصر الحوار من قبل الظهور وأنتم لم تستجيبوا لدعوة الحقّ من ربِّكم أنتم وأذنابُكم من علماء أمَّتكم إلا من رحم ربِّي، فاتقوا الله وهلمُّوا لنحكم بينكم بما أنزل الله في محكم القرآن العظيم فنستنبط لكم كافة أحكام الله فيما كنتم فيه تختلفون، حتى نوحِّد صفَّكم ونجمع شملكم فتعود عزَّتكم ويعود مجدكم بعد أن ذهبت ريحكم، واعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النّصير.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
    ________________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net../showthread.php?p=454373
    انتهى الاقتباس من ﺯﻳﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺟﻴﻪ
    "... والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فمن هم المسؤولون بين يدي الله عن الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر؟ وسوف تجدون الجواب من الله في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠﴾ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الحج]...."

    اللهم عجل بالتمكين لعبدك وخليفتك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    ألا والله إنّ عقل الإنسان هو المُستشار الأمين الذي لا يخون صاحبه ولا يخون ربه ولا يعمى عن الحق أبداً. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [الحج]

المواضيع المتشابهه
  1. تذكير ..
    بواسطة عبدالله جمال في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-06-2023, 06:12 AM
  2. تذكير
    بواسطة ياسر مجيديع في المنتدى البرهان اليقين على حقيقة النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّات النَّعيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-09-2018, 08:55 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •