___ ۩ اقتــباس ۩ ___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
يا أيّها النّاس لقد أدركت الشمس القمر في أول الشهر آية للمهديّ المنتظَر من البيت المطّهر، قد جعلني الله للناس إماماً لأهديهم صراطاً مستقيماً وأنذرهم من عذابٍ أليمٍ، وزادني الله بسطةً في العلم على جميع علماء الأمّة ليكون ذلك برهان الإمامة والزعامة لقومٍ يؤمنون، حقيقٌ لا أقول على الله غير الحقّ ومن أظلم ممن افترى على الله ورسوله كذباً فليتبوأ مقعده من النّار ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً، وأُقسم لكم بالله العليّ العظيم البرّ الرحيم ربّ العالمين الذي خلق الإنسان من طينٍ وجعل نسله في قرارٍ مكينٍ؛ الذي رفع السبع الشداد وثبّت الأرض بالأوتاد وأهلك ثمودَ وعاداً وأغرق الفراعنة الشداد؛ الغفور الودود ذو العرش المجيد فعَّالٌ لما يريد؛ الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه وهو أقرب إليه من حبل الوريد؛ الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور؛ الذي يبعث من في القبور وإليه النّشور، إني أنا المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر من أهل البيت المُطهر، ولم يجعل الله حجّتي عليكم القسم ولا الاسم بل العلم، فزادني على علماء الأمّة بسطةً في العلم فأيّدني بالبيان الحقّ للقرآن من نفس القُرآن، فلا يُجادلني أحدٌ من علماء الأمّة إلا غلبته بالعلم والسلطان من القُرآن العظيم، فألجمهم بالقرآن العظيم إلجاماً، وكذلك بسُنَّة رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - التي لا تُخالف حديث الله في القرآن العظيم، فأبيّن لكم ما كان مُفترًى من الأحاديث من التي جاءت من عند غير الله ورسوله، فأبطلها بنصوصٍ واضحةٍ وبيّنةٍ من القرآن العظيم، فإن جادلني علماء المسلمين فألجموني من القرآن العظيم فقد أنقذوا المسلمين حتى لا أضلّهم عن الصراط المستقيم إن كنت من الضالين المضلّين، وإن ألجمتُ علماء المسلمين بنصوص القرآن العظيم إلجاماً على مختلف مذاهبهم وفرقهم فلم يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت بينهم بالحقّ من القرآن العظيم ويسلّموا تسليماً إلا من أبى واستكبر وكفر بالقرآن العظيم حديث ربّ العالمين فسوف يحكم بيني وبينه الله من أنزَل الكتاب بالحقّ رحمةً للعالمين وحفظه من التحريف إلى يوم الدين ليجعله حُجّته على النّاس كافةً وحجّة من يُحاجِج به الأمّة وسلطاناً مبيناً؛ حبل الله المتين الذي أمركم يا معشر المسلمين الاعتصام بحبله القرآن العظيم وأن لا تُفرّقوا دينكم شيعاً وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون.
وأنا اليماني المنتظَر والذي هو نفسه المهديّ المنتظَر أدعوكم يا معشر المسلمين إلى الرجوع إلى كتاب الله وسُنّة رسوله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - والتي لا تخالف لما أنزل الله في القرآن العظيم، وما خالف القرآن من السُّنة فاعلموا أنه من عند غير الله ورسوله، فذروا ما خالف القرآن وراء ظهوركم واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تتفرقوا فتفشلوا فتذهب ريحكم، ولكنكم خالفتم أمر ربّكم ولم تعتصموا بحبل الله كما أمركم ومن ثم تفرّقتم ومن ثم ذهبت ريحكم فأصبحتم أذلةً كما وعدكم الله بذلك إن لم تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض من استمسك به نجا ومن زاغ عنه هوى وغوى وكأنما خرَّ من السماء فتخطَفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكانٍ سحيقٍ.
وأنا المهديّ المنتظَر المُعتصم بحبل الله القُرآن العظيم من اعتصم معي بالقرآن كما أبيّنه لكم بالحقّ من نفس القرآن فقد اهتدى إلى الصراط المستقيم؛ صراط الله العزيز الحميد. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النّساء].
والقرآن العظيم هو النّور الذي نزل على رسوله محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كما ترون في هذه الآية بأنه حبل الله، وكما وعد الله الذين يعتصمون به فسيدخلهم في رحمةٍ منه وفضلٍ ويهديهم إليه صراطاً مستقيماً كما وعدكم الله، ولكنكم اعتصمتم بما خالف القرآن العظيم في سُنّة محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - من مكر طائفةٍ من اليهود من شياطين البشر من الأحاديث المدسوسة في سُنّة محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وما كانت من عند الله ورسوله، لذلك تجدون بينها وبين القرآن اختلافاً كثيراً نظراً لأنها من عند الطاغوت وأوليائه من شياطين البشر من اليهود الذين إذا لقوا الذين آمنوا قلباً وقالباً من صحابة رسول الله الحقّ قالوا آمنّا وإذا خلوا إلى شياطينهم من الجنّ قالوا إنا معكم إنما نحن مُستهزئون بل الله يستهزئ بهم ويمدّهم في طغيانهم يعمهون، وقد أخرجوا المسلمين عن الصراط المستقيم ولم يبقَ من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه بين أيديكم يا معشر عُلماء الأمّة برغم أن أكثركم يحفظ القرآن وبارعٌ في الغنّة والقلقلة وذلك مبلغكم من العلم، ولكنكم تحفظون ما لا تفهمون من الآيات الواضحات البيّنات، فأصبحتم كمثل الحمار يحمل الأسفار في وعاءٍ على ظهره ولكنه يحمل ما لا يفهم، فأصبحتم كمثل الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وقد نهاكم الله أن تكونوا مثلهم.
ويا معشر المسلمين ذكرهم والأنثى و كُلّ من قد بلغ رشده، إني أُشهدكم على جميع علماء المسلمين سُنّةً وشيعةً وعلى مختلف مذاهبهم وفرقهم إني أدعوهم إلى الحوار قبل الظهور عبر طاولة الحوار العالميّة الإنترنت أينما كانوا على وجه الكرة الأرضيّة على مختلف مذاهبهم أجمعين، فأدعوهم إلى (موقع البشرى الإسلاميّة؛ موقع الإمام ناصر محمد اليماني)، فإن لم أغلبهم من القرآن العظيم فألجمهم إلجاماً وأُخرس ألسنتهم بالعلم والمنطق الحقّ من حديث الله في القرآن العظيم فإن لم أستطع وألجمني علماء الأمّة إلجاماً وأخرسوا لساني بمنطق السلطان والبرهان من القرآن العظيم فقد تبيّن للمسلمين أنّي على ضلالٍ مبينٍ وأنّ عليّ لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، وتبيّن أني من المهديين المُفترين الضالين المُضِلّين من الذين وسوست لهم الشياطين بغير الحقّ، وما كان وحيًا بالتفهيم من ربّ العالمين بل وسوسة شيطانٍ رجيمٍ ليقولوا على الله ما لا يعلمون. وإن رأيتموني يا معشر المسلمين ألجم علماءكم إلجاماً وأخرس ألسنتهم بمنطق القرآن العظيم ومن ثم لا تؤمنون لا أنتم ولا هم بعد أن دحضت حُججهم بحجّة الله ورسوله وحجّتي القرآن العظيم ثم لا تؤمنون فسوف تنالون غضب الله كما نالته اليهود والنّصارى من الذين يعلمون بأنّ هذا القرآن من عند الله ثم لا يؤمنون به فينبذونه وراء ظهورهم، ثم يُعذّبكم معهم عذاباً عظيماً ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، ومن نبذ حديث الله القرآن العظيم وراء ظهره ثم استمسك بأحاديث الطاغوت المخالفة لحديث الله فمثله كمثل الذي يستمسك بخيطٍ من بيت العنكبوت وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون.
ويا معشر علماء المسلمين، إنّ المسلمين في ذمّتكم إن صدّقتم صدّقوا وإن كذّبتم كذّبوا، وخير علماء الأمّة وصفوتها وخير البريّة هم المُصدّقون بأمري ولا تأخذهم العزّة بالإثم فلا يجدون في أنفسهم شكّاً مما قضيت بينهم فيما اختلفوا فيه مستنبطاً حكمي بمنطق العلم والسلطان من القرآن العظيم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلّموا تسليماً ويعترفون بشأن الخلافة والإمامة والقيادة العالميّة أولئك هم صفوة هذه البشريّة من المُسلمين ومن عباد الله المُقربين، وأما الذين سوف يكذّبون بشأني من علماء الأمّة بعد أن دحضتُ حُججهم بمنطق القرآن العظيم أولئك هم أشرّ العلماء تحت سقف السماء ذلك لأنهم لا يؤمنون بهذا القرآن العظيم سلطان الواحد القهّار والسيف البتّار لكُل البدع والمُحدثات لقومٍ يؤمنون فجعله الله سيفه المسلول بيد عبده فأَبتُر به البدع الموضوعة في سُنّة محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأجعلها كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.
ويا معشر جميع علماء الأمّة الإسلاميّة وأتباعهم، وتالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتقولون: "صدّقنا". من قبل أن تروني المُهيمن على علماء الأمّة بالعلم والسلطان الواضح والبيّن من القرآن؛ بل أريدكم أن تقولوا أنتم وعلماؤكم: "سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين، فإن ألجمت جميع علماء الأمّة بالحقّ فيما تقول بسلطان القرآن فأنت حقاً المهديّ المنتظَر إمام الأمّة وحقاً قد جعل الله في اسمك خبرك وعنوان أمرك فواطأ اسم محمدٍ في اسمك في اسم أبيك، واسمك ناصر محمد فاسمك ناصر محمد فقد علمنا بأنّ الاسم يحمل الخبر وأنه اسم المهديّ المنتظَر جعل الله في اسمه صفته، فلم يجعله نبيّاً ولا رسولاً بل الإمام النّاصر لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم". ولذلك جاء اسمي (ناصر محمد)، ولم يجعل الله حجّتي عليكم في الاسم إذا لم يُصدقه العلم والمنطق بالسلطان والبرهان من القرآن.
_____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
موسوعة خطاب المهديّ المنتظَر إلى جميع المسلمين والنّاس أجمعين ..
___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
06 - شوال - 1428 هـ
8 - 10 - 2007 مـ
11:28 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=4358