السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه …
سؤالي للإمام ( ناصر محمد اليماني ) المهدي المنتظر و خليفة الله على العالمين - عليه أفضل السلام والإكرام - فأمّا بعد…
قال الله تعالى : { قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیۤ ءَایَةࣰۖ قَالَ ءَایَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَةَ أَیَّامٍ إِلَّا رَمۡزࣰاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِیرࣰا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ }﴿ ٤١ ﴾
[آل عمران, آية ،٤١]صدق الله العظيم…
***ماذا قصد الله تعالى بقوله بِ { آيتك أن لا تكلّم الناس ثلاثة أيّامٍ إلاّ رمزا } ؟؟؟ هل هي إشاره لسيدنا زكريّا بحدوث المعجزه ؟؟؟ أمْ ماذا؟؟؟ و ما المقصود بالكلام بالرّمز ؟؟؟ أي كيف يكون الكلام هنا مع الناس بالرّمز ؟؟؟
***نحن نعرف أنّ معنى آيه هو معجزه ! فما المقصود هنا بآيتك ؟؟؟ وما الفائده وما الحكمه بأن تكون هنا الآيه أو الإشاره لسيدنا زكريّا _ عليه السلام - بأن لا يكلّم سيدنا زكريّا الناس ثلاثة أيّامٍ إلاّ رَمزاً !!! لماذا لم يكن هناك مثلاًمثلاً آيه اُخرى مثلاً والأمر لله تعالى … هو مجرّد سؤال خطر ببالي … وأرجو أن لا أكون أثقلتُ على إمامنا الكريم ( ناصر محمد اليماني ) بالسؤال !!! و أرجو أن لا أكون أشغلتكم عن مهامّ الدعوة و ثبتنا الله وإيّاكم على طريق الحق و الهدى و نووورالفرقان…
قال الله تعالى : { رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَیۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ }﴿ ٨ ﴾
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
30 - ذو القعدة - 1443 هـ
29 - 06 - 2022 مـ
08:24 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القرى)
______________
مُعجزاتٌ خارِقَةٌ لمريم العذراء ..
بِسم الله الرّحمن الرحيم والصلاة والسّلام على الأنبياء والصِّدّيقين والشّهداء والصّالحين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين؛ ثُمَّ أمّا بعد ..
مِن باب التّمهيد لخلق الله عبده المسيح عيسى بن مريم بكلمةٍ ألقاها إلى مريم (كُن فيَكون) فَمِن باب التّمهيد مِن ربّ العالَمين لتُصَدِّق بأمر ربّها في مُعجزة حَملها مِن غير أن يمسَسها بشر، ولذلك أيّد مريم ابنة عمران بمُعجزاتٍ خارقةٍ حقيقيّةٍ على الواقع الحقيقيّ، فبعد أن اختصَم أعمامها عند القضاء أيُّهم يَكفُل مريم ابنة أخيهم (عمران بن يعقوب) فتمّ تحكيم الله باختيار مَن يَكفُلها عن طريق القُرعة تصديقًا لقول الله تعالى: {ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٤٤﴾} [آل عمران].
ولكني لا أجد أنّ نبيّ الله زكريا سألها في كل مرةٍ حين يَجلِب لها طعامًا فيجدُ عندها رزقًا - أنواعًا مِن الأطعمة - رغم أنّه كان يُلاحظ ذلك كلما دخل عليها المحراب يجلبُ لها الطعام، فكان يظنّ أنّ أحدَ أعمامها جلب إليها ذلك الطعام قبل مجيئه، فعلِمت مريم أنّ عمها كان يظنّ ذلك - أنّ مِن أعمامها مَن يجلب لها طعامًا - ولذلك تراه لم يسألها مَن جلَبَ لها طعامًا كونه لم يستغرب منه شيئًا، كون ذلك الطعام موجودًا في السّوق، ولذلك لم يسألها رغم أنّه يجد لديها طعامًا كلما دخل زكريا عليها المحراب، فعلِمت مريم أنّ سبب عدم سؤال عمّها كونه يظنّ أنّ ذلك الطعام أحضره لها أحدُ أعمامها؛ برغم أنّه ليس مِن عند أحدٍ مِن أعمامها.
وكان يُحضِر زكريا الطعام فيأكل مع مريم، فأرادت مريم ذات يوم أن تعمل مفاجأةً لعمّها زكريا - عليهم الصّلاة والسّلام - فأعدّت مَأدبة على مُختلَف أنواع فواكه الأعناب الأسود والأبيض - مُحبّبٌ وغير ذي حبوبٍ - وبرتقال ورمانٌ وبطّيخٌ والتّين وكافّة أنواع الفواكه التي يعلم عمّها زكريا أنّه ليس مَوسِمها ولا وجود لها إطلاقًا في السّوق، فأحضر عمّها طعامها بميقاتِ الغداء فتفاجَأ بمأدبةٍ في مِحرابها ضيافةً لعمّها زكريا فيها على مُختَلف أنواع المأكولات اللذيذة، وكذلك على مُختَلف أنواع الفواكه بكافّة أنواعها خصوصًا التي تعلم أنّ عمّها زكريا يعلمُ أنّه ليس موسِمها إطلاقًا ولا وجود لها في السّوق، فأصابته الدّهشة ممّا شاهده مِن مُختَلف أنواع الفواكه التي ليس مَوسِمها إطلاقًا؛ فهنا سألها مُندهشًا كيف فواكه طازجة لدى مريم ليس مَوسمها بل على مُختَلف أنواعها طازجةً طريّةً فقال: "يا مريم أنّى لكِ هذا ولسنا في موسم هذه الفواكه؟!"، فقالت: "أنه مِن عند الله إنّ الله يرزق مَن يشاء بغير حسابٍ"، فقال لها زكريا: "وكيف رزقِكِ الله فهل أحضر هذه الفواكهَ الملائكةُ مِن الجنة؟" فقالت مريم: "كلّا يا أبتي بل أنا مَن أصنع هذه الفواكه وكل ما تجده لديّ مِن طعامٍ فلم يُحضِره أحدٌ مِن أعمامي كما ظننتَ في نفسك، كونك تجد لديّ طعامًا كل يوم ولم تسألني مَن جلب إلَيّ الطعام فأردتُ أن أعمل لك مفاجأة"، فقال: "وكيف تَصنعين ذلك؟"، فقالت: "يا أبتي سَل ما في نفسك"، فطلبَ شيئًا كذلك لم يأتِ بعدُ مَوسِمه فأحضَرت ترابًا وماءً، وصنَعت مِن التّراب على هيئة ما طلبَه عمّها زكريا - تمرًا رُطَبًا جَنيًّا - فقالت: "اللهم اجعله رُطَبًا جَنيًّا"، فأجابها الله؛ فإذا ببراعم التّراب صاروا رُطَبًا جَنيًّا!، فقالت: "تفضّل يا عمِّي الحبيب" فتناول زكريا ما شاهده بأمّ عينه أنها صنعَته مِن ترابٍ مِن غير شجر نخيلٍ، فأكَل منه فوجده حقًّا رُطَبًا جَنيًّا حُلوَ المذاق كمثل الرُّطَب الجَنيّ المعروف حين ينضجُ، فشاهد قُدرة الله كيف أجاب الله دعاء مريم بفواكه مِن غير شجرٍ ورُطَبٍ بغير نخيلٍ، هنالك دعا زكريا ربّه بيقينٍ تامٍّ، وقال الله تعالى: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿٣٨﴾ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿٣٩﴾ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿٤٠﴾ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿٤١﴾} [آل عمران].
فكان يُعيقُ يقينَ دعاء زكريا أنّ امرأته عاقرٌ أي: قاعِدٌ لم تَعد تحيض، ولكنّه أيقنَ أنّه حتى ولو كانت امرأته عاقرًا فسوف يُجيبه الذي أجاب مريم؛ فكيف أجابها الله بفواكه مِن غير شجرٍ ورُطَبٍ جَنيٍّ مِن غير نخيلٍ! إنّ ربّي على كل شيءٍ قدير، فدعا ربّه أن يهبَ له ذريّةً طيّبةً حتى ولو كانت امرأته عاقرًا فإنّ ربّي سميعُ الدّعاء على كل شيءٍ قدير، كونه وجدَ معجزات خارقة لدى مريم - عليهم الصّلاة والسّلام - ولذلك دعا ربّه في تلك اللحظة وهو مُوقِنٌ بالإجابة رغم أنّه يدعو مِن قبلُ ولكن كان يُعيقُ يقينَ الإجابة أنّ امرأته صارت عاقرًا قاعِدًا لا تحيض.
وأمّا بالنسبة لنبيّ الله زكريا ففي مساء يوم الدّعاء؛ مساءَ ذلك اليوم طلبَ مِن زوجته الرَّفثَ فقال لها: "ليَهبَ لنا الله مِن لدُنه وليًّا"، فتبسّمت ضاحكةً فقالت: "لا يأسَ مِن رَوْحِ الله"، فلبَّت الطّلب - زوجة نبيّ الله زكريا - فكتبَ الله لهما يحيى، ومرّت ثلاثة شهورٍ وفي ذات يومٍ وهو قائمٌ يُصَلّي في المِحراب فبعدَ أن أنهى صلاته بدعاء القنوت لصلاة الفجر؛ فإذا بالملائكة يدخلون عليه المِحرابَ فتمثَّل جبريل رجلًا سويًّا، ثم أكمل صلاته - الفَجْر - فقال جبريل: "السّلام عليكم ورحمة الله"، قال: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"، قال: "يا زكريا إنّا نُبشِّرك بغلامٍ اسمه يحيى لم نجعل له مِن قبلُ سَميًّا"، فأخذَته الدّهشة كونه حينها قد نسيَ أنّه دعى ربه وهو مُوقنٌ بالإجابة حتى ولو كانت امرأته عاقرًا قاعدًا لا تحيض، ولكننا نجده عندما جاءته الملائكة بالبشرى لم يَعُد اليقين كما كان حين الدعاء في لحظة الدعاء يوم شاهَد المُعجِزات ولذلك أخذته الدّهشة! كيف يكون له غلامٌ وكانت امرأته عاقرًا وقد بلغَ مِن الكِبَر عِتيًّا؟! ولكن الرّد على تَعجُّبه قد تنزَّل مع جبريل والملائكة - عليهم الصّلاة والسّلام - في عِلم الغيب أنّ زكريا سوف تأخذه الدّهشة مِن ذلك وقال الله تعالى: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ﴿٧﴾ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴿٨﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴿٩﴾ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴿١٠﴾ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴿١١﴾} [مريم].
وذلك تمهيدًا للمُعجزة الكبرى لمريم - عليها الصلاة والسّلام - أن تحمل بغير زوجٍ يمسَسها ولم تكُ بغيًّا بل بكلمةٍ مِن الله (كُن فيكون) في نفس السّاعة حملًا وولادةً في نفس اليوم، ولم يكن بطلبٍ مِن مريم عليها الصّلاة والسّلام، ولكنه طلب أمّها فأجاب الله دعاء أمّ مريم كونها كانت تريد ذكَرًا فوضعَتها أنثى، ولكنّ الله ابتلى يَقينها وظنّها في الله فكأنّه لم يُجب دعائها حين وضعَتها أنثى وليس الذّكرُ كالأنثى، ولكن ظنّها في الله أنه أجاب طلبها ولكن كما يشاء هو سبحانه، ولذلك قالت: "والله أعلم بما وضعتُ فعسى أن يجعل الله فيها خيرًا لدينه"، وقال الله تعالى: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٥﴾ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٣٦﴾} [آل عمران] صدق الله العظيم.
إذًا الذَّكَر (المسيح ابن مريم) إجابةً لدعاء أم مريم التي كانت تتمنى لو أنّها وضعَت ذكَرًا لتنفع به دين الله، وليس الذَّكرُ كالأنثى كون زوجها عمران بن يعقوب مات وهي حامل؛ رغم أن الله أجابها ولكن بطريقته المُعجِزة اللّاحقة نظرًا لقناعتها أنّ الله أجابها كون امرأة عمران وهبت لله ما في بطنها مُحرَّرًا فتقبّل منها إنّه هو السّميع العليم، وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ﴿٤٢﴾ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣﴾ ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٤٤﴾ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٤٦﴾ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿٤٨﴾ وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٤٩﴾ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿٥٠﴾ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٥١﴾ ۞ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾} [آل عمران] صدق الله العظيم.
وأبَشِّر كافّة البَشَر بحفيد آدم - عيسى ابن مريم - عليهم الصّلاة والسّلام.
وربّما يَودّ أحد السّائلين أن يقول: "فكيف يكون المسيح عيسى ابن مريم حفيد آدم وهو ليس مِن ذريّته تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٥٩﴾ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]؟".
فمِن ثمّ يَردّ على السّائلين خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: إن الحفيد هو ابن بنتك وليس ابن ابنك، وأما البنين فهم الذُّكور الذين يَحمِلون ذريّتك تصديقًا لقول الله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [النحل]، كون الابن يَحملُ ذريّة النَّسَب لأبيه، وأمّا البنت فتحمِل ذُريّة الصِّهر، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالَمين..
صاحبُ عِلم الكتاب وفصلَ الخِطاب والقول الصّواب؛ خليفة الله على العالم بأسره الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________
ولم أجد في الكتاب أن طول اليوم إثني عشر ساعة، بل وجدت طول اليوم في الكتاب هو 24 ساعة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا}
صدق الله العظيم, [مريم]
ومعنى قوله: {سَوِيًّا} أي ليلته إثني عشر ساعة ونهاره إثني عشر ساعة، فأصبح اليوم طوله 24 ساعة يبدأ من غروب شمس العشي فتدخل ليلة اليوم فتنتهي عند الإبكار وهي صلاة الفجر حيث يبدأ النهار. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿٤١﴾}
صدق الله العظيم, [آل عمران]
وكذلك أجد في الكتاب أن اليوم الكامل والذي طوله 24 ساعة يُسمّيه الله في الكتاب ليلة أو يوم، ويتكون اليوم من ليل ونهار، ويبدأ ميقات اليوم من شفق الغروب بدء اليوم من ميقات صلاة المغرب ويسمى في الكتاب ليلة وطوله 24 ساعة. وقال الله تعالى:
{وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً}
صدق الله العظيم, [الأعراف:142]
أي أربعين يوم، واليوم يتكون من ليل ونهار، وطول ليلة 12 ساعة وطول نهاره 12 ساعة، فأصبحت الصلاة الوسطى بين الرقمين 12 قبله 12 بعده. فاصبحت الصلاة الوسطى هي حقاً صلاة الفجر من ناحية وقتية ومن ناحية عددية ومن ناحية رقمية. وبالعقل والمنطق ما دام الله قال الصلاة الوسطى فلا بد أن تكون قبلها صلاتين وبعدها صلاتين، وبما أن اليوم يبدأ في الحساب في الكتاب من الشفق فأصبحت الصلاة الأولى هي بدء اليوم فيبدأ بالضبط بصلاة المغرب أول الصلوات لا شك ولا ريب ومن ثم يتسنى لكم معرفة الصلاة الوسطى بالضبط بالحساب العادي.
فأول الصلوات تبيّنت بالحق أنها المغرب ومن ثُمّ العشاء ومن ثُمّ الفجر ومن ثُمّ الظهر ومن ثُمّ العصر.. أفلا تروا أن الله فصّل كُل شيءٍ تفصيلاً تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴿١٢﴾}
صدق الله العظيم, [الإسراء]
ويا قوم لا تتبعوا الذين لا يعلمون {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا}صدق الله العظيم, [النساء:122]
شكراً لك أخونا المكرّم ، لكن هذا البيان لا يجيب على سؤالي فانّي قرأته وقرأت غيره مما يخص النبي زكريا - عليه افضل السلام - ولم اجد جواب على سؤالي !!! فسؤالي واضح !!! انشاءالله الإمام ( ناصر محمد اليماني ) - عليه السلام - إذا سمح بأن يجيبنا على السؤال ، طبعا إذا كان وقته يسمح …
أختي في الله ، معنى ( الآية ) هو العلامة التي تدل على أمر الله ، ويُفهم بأن الله تعالى جعل لزكريا علامة تدل على حدوث أمر الله ، وهذه الآية هي أن لا يستطيع زكريا الكلام ، فالله تعالى منعه بقدرته من تحريك لسانه والكلام في هذه الايام الثلاثة ، ولن يستطيع محادثة الناس إلا بالرمز فقط ، وهذا واضح من خلال سياق الآيات التي نفهمها ، ويبقى القول الفصل لحبيبنا ومعلمنا الإمام ناصر محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
انا اتيكم ان شاء الله بالبيان الحق لقوله تعالى ((({ قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیۤ ءَایَةࣰۖ قَالَ ءَایَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَةَ أَیَّامٍ إِلَّا رَمۡزࣰاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِیرࣰا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ٤١]
وذلك مما استنبطه من بيان الإمام المهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام بحق مريم الصديقه وعمها زكريا عليهم الصلاة والسلام
وكما قال الإمام فإن يقين زكريا لم يكن كما كان عندما شاهد المعجزات ف عندما بشروه الملائكة ب يحيى تعجب باديء الامر الا ان الجواب كان كافيا ووافيا وشافيا
((قال كذلك الله يفعل مايشاء )))
يعني خلاص لن يجادلهم نبي الله زكريا وكيف يطلب من الله ان يجعل له اية وخلاص تمت البشرى وعلم ان زوجته حامل ؟؟؟ فهذا لا يقبله العقل والمنطق ؟؟؟؟
اما قول نبي الله زكريا (((ربي اجعل لي اية ))) فهو طلب من الله ان تكون له معجزة خارقه مثل ما راى من معجزات مريم الصديقه ، فهو لم يكتفي بمعجزة ان يكون له ولد وقد بلغه الكبر
فاصبح الصوم عن الكلام سنه اول من بداها نبي الله زكريا وقومه من بعده والا كيف تقول مريم لقومها (((اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا)) ؟؟؟ فهذا الصوم معلوم عندهم
والحمدلله رب العالمين ان جعلنا في امة ناصر محمد اليماني مهديها ، وهذا تدبر وتبقى الفتوى المختومة بقلم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام
شكراً كتير اخونا المكرّم ( سبل السلام ) وشكراً لجميع من حاولوا المشاركه على سؤالي ، والله عارفه معنى (الآيه) !!! وذكرت في سؤالي أنها الإشاره ، وأعرف أن الله بقدرته منعه عن الكلام !!! لكن سؤالي واضح !!!! ما الحكمه وما الفائده من منع سيدنا زكريّا من الكلام ؟؟؟ أكيد يوجد فائده وحكمه من ذلك ! قد تكون فائده طبيّه مثلاً تخص موضوع الإنجاب مثلاً !!! أكيد يوجد حكمه إلهيه من هذه الآيه أو الإشاره !!! وإلاّ ؛ لماذا لم يكن هناك إشاره أو آيه أُخرى غير هذه الإشاره!!! إذن هناك حكمه وفائده بالغه من الصّوم عن الكلام ثلاثة أيّام وترطيب اللسان بالتسببح و قد تكون الحكمه والفائده لها علاقه بموضوع الإنجاب طبيّاً و وجَعَلَ النبي زكريّا - عليه السلام - وحياً من الله يعلّمها لقومه بني إسرائيل !!! هنا الوحيد الذي يستطيع أن يبيّن لنا ما هي الحكمه والفائده من هذه الإشاره أو الآيه هو صاحب علم البيان للقرآن الإمام ( ناصر محمد اليماني ) المهدي المنتظر و خليفة الله على العالمين. فننتظر الإجابه من صاحب علم البيان …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان نفسه. انك وجهتي السؤال للإمام واعتذر لجوابي فقط من باب التدارس ولا تاخذيها فتوة فإن تفكرت بسؤالك لم اجد ان الله جعل الآية لزكريا لفائدة انما مثل اية ليطمان قلبه انه حقا اجيب دعائه بان يهب له غلام وجعله لا يقدر يكلم الناس الا رمزا مثل اشارة البكم فيشرون بايديهم لتفهمي عليهم وانظري ماذا اخبرهم زكريا ان يفعلو ولم يكن بمقدوره التكلم انما ايحاء لهم { فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰۤ إِلَیۡهِمۡ أَن سَبِّحُوا۟ بُكۡرَةࣰ وَعَشِیࣰّا }
[سُورَةُ مَرۡيَمَ: ١١] صدق الله العظيم واما الفائدة فكانت لزكريا ليكون من الموقنين انه اجيبت دعوته فيطمان قلبه ويسلم لامر ربه بانه حقا سياتيه غلام اما مريم فلم يربط الله لسانها عن الكلام بل امتنعت عن شرح ما حدث معها بل امرت ان تنذر للرحمان صوم{ فَكُلِی وَٱشۡرَبِی وَقَرِّی عَیۡنࣰاۖ فَإِمَّا تَرَیِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدࣰا فَقُولِیۤ إِنِّی نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَـٰنِ صَوۡمࣰا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡیَوۡمَ إِنسِیࣰّا }
[سُورَةُ مَرۡيَمَ: ٢٦] صدق الله العظيم؛ وليس كا زكريا بل تكلمت فقالت ما امرت به ان تقول( فَقُولِیۤ إِنِّی نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَـٰنِ صَوۡمࣰا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡیَوۡمَ إِنسِیࣰّا) ونفذت الامر واما زكريا فتجدي ان الله حين طلب زكريا اية ليطمان قلبه انه اجيبت دعوته ( قَالَ ءَایَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَةَ أَیَّامٍ إِلَّا رَمۡزࣰاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِیرࣰا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ٤١].
{ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰۤ إِلَیۡهِمۡ أَن سَبِّحُوا۟ بُكۡرَةࣰ وَعَشِیࣰّا }
[سُورَةُ مَرۡيَمَ: ١١] صدق الله العظيم. وانتهت الحكمة من ان لا يكلم الناس بالايام الثلاثة وليسة سنة يقتدا بها كونها مخصصة لزكريا اية له ليطمان قلبه ويوقن بالاجابة وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان نفسه.
يا احباب الرحمن وكيف جعلتم اية او معجزة نبي الله زكريا عليه الصلاة والسلام ان يعجز لسانه عن الكلام ((يخرس عن الكلام))) وهل هذه معجزة بل هذه عقوبة ؟؟؟
ولماذا اصلا يحتاج نبي الله زكريا الى اشارة (الخرس ) وقد بشرته الملائكة خلاص ب يحيى وهذا معناه ان زوجته حامل ؟؟؟ فلماذا تبشره الملائكة بالخرس ؟؟؟؟ اين الحكمة من هذا ؟؟؟ وكيف يسبح ربه بالعشي والابكار وهو اخرس لا يستطيع الكلام ؟؟؟؟ فتدبروا قوله تعالى
ف كيف هو اخرس ويقول له واذكر ربك كثيرا ؟؟؟؟ اليس الذكر باللسان بل يذكر الله ويسمعه من حوله وهو يسبح وليس اخرس وحاشا لله ان يعاقب الله نبيه زكريا بالخرس امام قومه واهله
ولماذا امره الله ان لا يكلم الناس الا رمزا ؟؟؟ هذا معناه انه لديه القدرة على الكلام ولهذا امره الله ان لا يكلم الناس الا رمزا ((الصوم عن الكلام)) ولو كان اخرس كما تقولون لما نبهه الله الى ذلك فما دام هو اخرس فمعلوم انه لن يكلم الناس فلا داعي لتنبيهه ما دام فقد القدرة على النطق وخرس لسانه، بل هو الصوم عن الكلام لان نبي الله زكريا طلب من الله معجزة وهي ان يكون لديه ولد ومتى طلب هذه المعجزة بالضبط عندما شاهد المعجزات الخارقات عند مريم الصديقه فتدبروا قوله تعالى
وبعد ان دعى ربه توكل على ربه وذهب الى زوجته واخبرها انه يريد الولد ولا يأس من روح الله ،،،وجامع زوجته كما جاء في البيان بالقصة بالتفصيل وحصل الحمل وبعدها بثلاثة اشهر دخلت عليه الملائكة تبشره بالحمل وانتهى الامر خلاص وتدبروا قوله تعالى
((قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا)))
فهل ان نبي الله زكريا الى هذه الدرجة لا يصدق ان امر الله قد تم ودعائه استجاب وحمل زوجته هو هين على الله كما اخبرته الملائكة حتى يطلب من الله اية على حمل زوجته ؟؟؟ اليس الحمل واضح ؟؟؟ وتعلم به النساء فلماذا جعلتم اية الحمل هو الخرس
بل ان نبي الله زكريا طلب معجزة اخرى فلم يكتفي بمعجزة حمل زوجته فاراد معجزة خارقه مثل معجزات مريم عليها الصلاة والسلام ولم تكن الخرس معجزته حاشا لله كيف يخرس نبيه الا ان نبي الله زكريا ربما نسي انه دعى من الله بالولد بالضبط عندما شاهد معجزات مريم واستجاب الله له حينها فلماذا يطلب معجزات اخرى ؟؟؟؟
شكراً كتير لجميع من حاولوا المشاركه على سؤالي ، والله عارفه معنى (الآيه) !!! وذكرت في سؤالي أنها الإشاره ، وأعرف أن الله بقدرته منعه عن الكلام !!! لكن سؤالي واضح !!!! ما الحكمه وما الفائده من منع سيدنا زكريّا من الكلام ؟؟؟ أكيد يوجد فائده وحكمه من ذلك ! قد تكون فائده طبيّه مثلاً تخص موضوع الإنجاب مثلاً !!! أكيد يوجد حكمه إلهيه من هذه الآيه أو الإشاره !!! وإلاّ ؛ لماذا لم يكن هناك إشاره أو آيه أُخرى غير هذه الإشاره!!! إذن هناك حكمه وفائده بالغه من الصّوم عن الكلام ثلاثة أيّام وترطيب اللسان بالتسببح و قد تكون الحكمه والفائده لها علاقه بموضوع الإنجاب طبيّاً و وجَعَلَ النبي زكريّا - عليه السلام - وحياً من الله يعلّمها لقومه بني إسرائيل !!! هنا الوحيد الذي يستطيع أن يبيّن لنا ما هي الحكمه والفائده من هذه الإشاره أو الآيه هو صاحب علم البيان للقرآن الإمام ( ناصر محمد اليماني ) المهدي المنتظر و خليفة الله على العالمين. فننتظر الإجابه من صاحب علم البيان …