El-Imam Al-Mahdi Nasser Mohammed El-Yamani
26 – 07- 1433 D.H.
16 - 06 - 2012
Hora: 05:18
(Según el calendario oficial de la Meca)
___________


El bien es procedente de Dios,
y las desgracias son procedentes de Dios debido a los pecados del hombre,
vuestro Señor ciertamente no trata de forma injusta a nadie.


En el nombre de Dios, el más clemente, el más misericordioso,
que la paz esté sobre los enviados mensajeros de dios,
Alabado sea Dios , el Señor de los mundos.

Oh mis amados en el amor de Dios, os veo discutiendo sobre la interpretación verdadera de las palabas de Dios El Altísimo:
{كُلُّ نَفۡسٍ۬ ذَآٮِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِ‌ۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةً۬‌ۖ وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ (٣٥)}
صدق الله العظيم
[الأنبياء:35].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 21, Versículo: 35.
****


Entonces si nos basamos en el significado aparente de este versículo, de que tanto el bien como el mal son procedentes de Dios, entonces sería una interpretación que contradijera las siguientes palabras de Dios Todopoderoso:
{مَّآ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةٍ۬ فَمِنَ ٱللَّهِ‌ۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ۬ فَمِن نَّفۡسِكَ‌ۚ وَأَرۡسَلۡنَـٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً۬‌ۚ}
صدق الله العظيم
[النساء:79].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 4, Versículo: 79.
****


Y nos queda contestar la pregunta sobre la verdadera interpretación de las palabras de Dios, el Altísimo:
{كُلُّ نَفۡسٍ۬ ذَآٮِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِ‌ۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةً۬‌ۖ وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ (٣٥)}
صدق الله العظيم
[الأنبياء:35].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 21, Versículo: 35.
****


Luego les emitimos una fatwa con la Verdad y decimos:
De hecho La desgracia no es nada más que el mal que aflige a la persona y decretada por Dios a causa de los pecados cometidos por la misma.
de acuerdo con las palabras de Dios Todopoderoso:
{فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ}
صدق الله العظيم
[النساء:62].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 4, Versículo: 62.
****

Por lo tanto, el mal de las desgracias es procedente de Dios pero sin que cometa injusticias en contra de nadie; en efecto la causa del mal de las desgracias es por castigo a lo que sembraron con sus propias manos y que luego despues no se arrepintieron ante Dios su Señor antes del advenimiento del destino del cumplimiento de la desgracia, y Dios Todopoderoso dijo:
{أَوَلَمَّآ أَصَـٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٌ۬ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَيۡہَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَـٰذَا‌ۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ۬ قَدِيرٌ۬ (١٦٥)}
صدق الله العظيم
[آل عمران:165].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 3, Versículo: 165.
****


y Dios Todopoderoso dijo:
{وَمَآ أَصَـٰبَڪُم مِّن مُّصِيبَةٍ۬ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٍ۬ (٣٠)}
صدق الله العظيم
[الشورى].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 42, Versículo: 30.
****


Puesto que las desgracias son procedentes de Dios y son debidas a los pecados cometidos por las personas mismas, a pesar de que Dios no les aflige con desgracias directamente después de cometer los malos pecados; más bien, Dios les da un plazo de espera, por si tal vez se vuelven arrepentidos ante Dios su Señor en busca de su perdón, Entonces si se arrepienten ante Dios les absuelve, de castigarles con la desgracia decretada en el Libro del destino, por lo que no les inflige. de acuerdo con las palabras de Dios Todopoderoso:
{مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ۬ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِىٓ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِى ڪِتَـٰبٍ۬ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَآ‌ۚ إِنَّ ذَٲلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ۬ (٢٢)}
صدق الله العظيم
[الحديد:22].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 57, Versículo: 22.
****

Pues Temed, a Dios, Oh siervos del Señor, dado que todo el bien que os llega a alcanzar es procedente de Dios, Y cualquier mal que os llega a infligir, es tambien procedente de Dios por razones procedentes de vosotros mismos, y vuestro Señor ciertamente no trata de forma injusta a nadie no hace mal a nadie. Y Dios Todopoderoso dijo:
{أَيۡنَمَا تَكُونُواْ يُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ كُنتُمۡ فِى بُرُوجٍ۬ مُّشَيَّدَةٍ۬‌ۗ وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةٌ۬ يَقُولُواْ هَـٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ‌ۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةٌ۬ يَقُولُواْ هَـٰذِهِۦ مِنۡ عِندِكَ‌ۚ قُلۡ كُلٌّ۬ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ‌ۖ فَمَالِ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ حَدِيثً۬ا (٧٨) مَّآ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةٍ۬ فَمِنَ ٱللَّهِ‌ۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ۬ فَمِن نَّفۡسِكَ‌ۚ وَأَرۡسَلۡنَـٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً۬‌ۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَہِيدً۬ا (٧٩)}
صدق الله العظيم
[النساء].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 4, Versículos: 78-79.
****


Que la paz esté sobre los enviados mensajeros de dios,
Alabado sea Dios , el Señor de los mundos.


Vuestro Hermano;
E
l Imám Al Mahdi Naser Muhammad Al-Yamani
__________________________

اقتباس المشاركة 47551 من موضوع الخير من الله، والمصيبة من الله بسببٍ من عند الإنسان، ولا يظلم ربّك أحداً..


الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 07 - 1433 هـ
16 - 06 - 2012 مـ
05:18 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]

https://mahdialumma.net./showthread.php?p=47544
ـــــــــــــــــــــ


الخير من الله، والمصيبة من الله بسببٍ من عند الإنسان، ولا يظلم ربّك أحداً ..

اقتباس المشاركة : آمنت بنعيم رضوان الله
بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله على كل حال، وصلى الله وسلم على محمد وآله ومنهم الإمام المهدي المنتظر..

قال تعالى:
{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}[الانبياء: من الآية 35] .

1- ماأنواع الفتنة التي يٌبتلى بها الإنسان؟
2- مصادر الشر.. من أين؟
3- مصادر الخير.. من أين؟
4- ما نعرفه ومتيقّنون منه إنّ الله (سبحانه وتعالى) لا يريد لعباده الشر، فما قصده (تعالى) في الآية أعلاه؟
5- هل يوجد بيان مباشر من بيانات الإمام يخص الآية ذاتها؟.

وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
انتهى الاقتباس من آمنت بنعيم رضوان الله
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
ويا أحبتي في الله إني أراكم تتجادلون في بيان قول الله تعالى:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ‌ وَالْخَيْرِ‌ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْ‌جَعُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:35].

فلو يتمّ اعتماد ظاهر هذه الآية أنّ الخير والشر من عند الله لكان بياناً مخالفاً لقول الله تعالى:
{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا} صدق الله العظيم [النساء:79].

وبقي السؤال عن البيان الحقّ لقول الله تعالى:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ‌ وَالْخَيْرِ‌ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْ‌جَعُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:35].

ومن ثم نفتي بالحقّ ونقول: إنّما المصيبة هي الشرّ وهي بقدرٍ من عند الله بسبب ذنبٍ ارتكبه صاحب المصيبة، تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} صدق الله العظيم [النساء:62].

إذاً الشر من عند الله ولكن من غير ظلمٍ؛ بل سببُ شرّ المصيبة هي بسبب ما قدمته أيديهم من قبل ولم يتوبوا إلى ربّهم قبل مجيء قدر تحقيق المصيبة، وقال الله تعالى:
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَـٰذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿165﴾} صدق الله العظيم [آل عمران:165].

وقال الله تعالى:
{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ‌ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الشورى].

كون المصائب من الله هي بسبب ذنوبٍ من عند الإنسان برغم أنّ الله لا يصيبه بالمصيبة من بعد فعل السوء مباشرةً؛ بل يعطيه الله مهلةً علّه ينيب إلى ربّه فيتوب فإذا تاب فيُبرِئ الله تحقيق المصيبة في الكتاب فلا تصيبه، تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [الحديد:22].

فاتقوا الله عباد الله، فما أصابكم من خير فمن الله، وما أصابكم من شرّ فمن الله بسببٍ من عند أنفسكم، ولا يظلم ربّك أحداً، وقال الله تعالى:
{وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَـٰذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ فَمَالِ هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴿٧٨﴾ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّـهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْ‌سَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَ‌سُولًا وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا ﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم [النساء].

وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..