نعم لقد تسرعت حينها في البيعة ولم أكن قد أتممت الإستنارة بالإجابة عن كل الأسئلة التي حيرتني
في الحقيقة كنت أتصور خاطئا إن اللوح المحفوظ هو ذاته القرآن الكريم
ثم ليس لي الا ان اصدق قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ أنّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ
صدق الله العظيم
وتكليم الله جل جلاله او تفهيمه او كليهما للإمام لهي من قدرة الله العظيم. وقد إصطفاه خليفة له على العالمين.
لم يبق لي سوى أن أجدد البيعة بعد أن وسوس الشيطان فيَّ.
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
آمين