عنوان الرد
شلني ياخليفة الله أو حطني لن أبدل تبديلا بأذن الله
سلام الله ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه عليك يا أمامي العليم خليفة الله على العالم بأسره تحية مباركة طيبه
يا طيب القلب وينك فلكم نحبك في الله يا أمام الطيبين والعالم أجمعين يا من علمتنا مالم نكن نعلم وإن كنا من قبل الهدى لفي ضلال مبين .
ليتني يا خليفة الله قلما في أناملك الشريفه أكتب كل ما تخطه يمينك الطاهره من علمك العذب الفرات لذة للشاربين من تلاميذ مدرستك العالميه .
ونحن قوم يحبهم الله ويحبونه بايعناك أن لانرضى حتى الله حبيبنا يرضى في نفسه ولن نبدل بأذن الله تبديلا ونسأله التثبيت حتى يرضى وسوف نستمر في شد أزرك ومساعدتك في تحقيق هدفك الذي صار هدفنا ومبتغاك مبتغانا وعبادتك عبادتنا وعلمك علمنا وغايتك غايتنا وسبيلك سبيلنا وسلاحك سلاحناونهجك نهجنا وطريقتك طريقتنا تلك أمثل طريقه والحكمة من خلقنا فبكل حيلة ووسيله نسعى لانكل ولانمل حتى يهدي الله بنا عباده أحياهم والأموات ويدخلهم جميعا في واسع رحمته من أجلنا فبصبرنا على الخلائق يتحقق هدفنا بأذنا الله تصديقا لقول الله تعالى
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
من سورة فصلت- آية (35)صدق الله العظيم
فأي حظ أعظم من حظ العبوديه العظمى في نفس الله وأي حظ أعظم من درجة النعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخره وأي حظ أعظم من حظ قوم يحبهم الله ويحبونه ألا إن حظ الحب في نفس الله لقوم يحبهم الله ويحبونه لهو أعلى درجات الرضوان في نفس الرحمن فقد فزنا بحب الله وعظيم نعيم رضوانه فأي فوز أعظم من الفوز بنعيم الرضوان وحب الرحمن فإن فضل هذا الفوز كفضل الله على خلقه وفضل القرآن العظيم والبيان الحق على سائر الكتب .
فهل هناك أعظم من الله رب العالمين وهل هناك أكبر من نعيم رضوانه ومن ذاته فهو المستوي على الملكوت الأعلى والأدنى ومادونه الخلائق ونحن قوم يحبهم الله ويحبونه فزنا الفوز الأعظم في الكتاب فهل ننظر لمادون الفوز الأعظم بعد أن ذاب في قلوبنا وجرى مجرى الدم في عروقنا وذقنا حلاة الرضوان والحب الأعظم .
شلني يا خليفة الله إو حطني لن أبدل تبديلا بأذن الله
وما أجمل أن يكون العبد صادق القلب واللسان والقلم فيكتب عند الله صديقا ويكون ممن أمر الله الناس باتباعهم ويكونوا معهم فهم لايفترون على الله الكذب أذا سمعوا آيات الله تتلى عليهم لم يخروا عليها صما وعميانا أولائك هم عباد الرحمن تصديقا لقول الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
من سورة التوبة- آية (119)صدق الله العظيم
فيا أمامي الحبيب أف للمناصب والمكاسب ألا أن نبتغي بها مرضاة نفس الله فنرفع ظلم الأنسان عن أخيه الأنسان بتطبيق حدود الله فتكون كلمة التقوى هي العليا ونحن أحق بها وكلمة الذين كفروا هي السفلى عجل الله بتأويل قول الله تعالى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) صدق الله العظيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
تلميذ الأمام المهدي