من يقيني إجابة الله لدعائي هو بأن يجعلني جندي من جنوده في الدنيا ويجعلني خادما له في الدنيا والآخرة فأتت الإجابة في إحدى رؤى الأخوات الانصاريات بأن رأت الملائكة تلبسني لباسا اخضرا وتعطيني السلاح وايضا بأن لا يحرمني من أعظم نعمة انعمها على خلقه بأن يجعلني من قوم يحبهم ويحبونه فإلا اكون من الخاسرين وأعوذ بعزتك وجلاله أن أكون من الخاسرين اما بخصوص المناصب فلي رؤى تدل على تكليفي بمناصب عليا لكن سألت الحبيب بكل إخلاص ورجوته بأن يحرمني من أي منصب ولو كان عامل نضافة إن كانت نفسي تريد ذلك المنصب لعمل دنيوي او مفخرة وأن يصلحني كما يحب ويرضى
فبعد معرفتي لحقيقة النعيم الأعظم فلا نعيم بإذن الله يلهمني لا في الدنيا ولا الآخرة غير نعيم رضوان نفس حبيب قلبي ومعشوقي أرحم الراحمين.
والله بيانك ياحبيبي في الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني جعلني ابكي وأنا بين الناس واحاول إخفاء دموعي فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجل بالتمكين رحمة بالمستضعفين والمظلومين بهداية عباده الضالين وهلاك الشياطين من الجن والإنس ومن كل جنس عاجلا غير آجل بقدرته أرحم الراحمين
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين