الشك يفسر لصالح المتهم
بالنسبة للعفو العام الصادر بموجب
( الفرمان اليماني ) للامام المهدي ناصر محمد عليه الصلاة والسلام فان وراءه حكمة وفي باطنه عدل وانصاف لايخفى على كل ذي بصيرة...فاذا ما علمنا ان جميع الاحكام الصادرة يعيبها عيب البطلان وبالتالي ( فأن ما بني على باطل فهو باطل ) لكون تلك الاحكام لم تصدر وفقا للشريعة الربانية الحقة بل اكثرها صادرآ وفقا للقانون الوضعي ( القانون الطاغوتي)...وايضا فما دام ان تلك الاحكام يشوبها ( الشك) سواء شكلآ او موضوعآ ) فأن الشك يفسر لصالح المتهم ...
لذلك فان الامام ناصر لن يتحمل وزر ومظالم غيره وبالتالي فان ضرورة العدالة الناجزة تقتضي ( عدلآ في السوية و الرعية .. لا ظلمآ في السوية عدلآ في الرعية))
ولنا مثلا في قول وتصرف رسول الله عليه الصلاة والسلام يوم فتح مكة عندما قال اذهبوا فانتم الطلقاء وكذلك عندما وضع وحط كل مظالم الجاهلية ودمائها واعتبرها باطل وردمه على بعضه بعضآ...
وبذلك فتح صفحة جديدة لعهد جديد....
الحمدلله الذي الهمني رشدي...فمازاغ بصري فيك ياناصر محمدي ولا مالت كفة ميزان عقلي الا بالحق لقولك الدسم..فلو نازعني كل الخلق فيك فما نزعت كفي من طهر يمناك