جئت لطاولة الحوار العالمية

[عمر القرشي]

السلام عليك اخي بالقران نحيا ,,, استدلالك بالايات الكريمه يثبت ان كلامي صحيح وان الرسل لا يحتاجون النصره بعد وفاتهم ...إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } هذه النصلره في حياته ,,,,,ولكن تكرم واتي بايه تصرح بنصرة النبياء بعد وفاتهم

[بلقرآن نحيا]

اقتباس المشاركة : عمر القرشي

اما عن فضل الله فاحببت ان تكون له صفحه خاصه به مع انها ايه واحده قال تعالى ,,,,{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة105 فهل عرفت الفضل الذي ذكره الله انه القران الكريم وقد ورد ذكر ان القران فضل في كثير من الايات

— انتهى الاقتباس من عمر القرشي

بسم الله الرحمن الرحيم
لا يا شيخنا الكريم عمر القرشي بارك الله في علمك وفهمك .....فهل جعلتم فضل الله الواسع فضل واحد فإن فضل الله واسع ولا يحصر في شيء
إذا فلتبين لي هنا ماهو فضل الله

{وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً }النساء113
اليس فضل الله هنا هو بتثبيت رسوله لانه كاد يركن لبعض كلامهم

{وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً }الإسراء74

{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48

لهذا أمره الله بالصبر مع من أمن من المؤمنين معه

{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28

وقل لي هل فضل الله هنا للقرآن أم أنه فضل إصطفاء عباد يستبدلهم عن من يرتد وللأيه سبب نزول لو بحثت

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54

والكثير من الايات التي جاء ذكر فضل الله وقد إختلف من آيه إلي أخري فهذه بعظها

1 - { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ )النور


2 - { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور14


3 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } النور21


4 - { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } الحديد21

ولان فضل الله واسع ومتعدد والرزق نوع من أنواع فضل الله وهو أنواع وماينزل الله من فضل الرزق إلا بقدر علي كل عبد لحكمه فهو عنده خزائن السموات والارض فلا ينزل فضل رزق المخلوق والخلق مره واحده بل ينزل الله بعلمه علي عباده فلهذا جاء هنا طلب فضل الرزق بقول يبتغون من فضل الله وليس فضل الله
وهذا يبين لك أن الرزق من فضل الله وهو دليل علي أن فضل الله واسع ومتعدد بقدر نعمة .....فتدبر .....من.....

{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20


أما قولك عن هذه الايه في الفضل
{لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الحديد29
فبيانها في هذه الايات

(( بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ{90} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{91}

{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة105

والفضل هنا هو أن يختم بالوحي والرساله والكتاب منكم وليس منهم لانهم ظنوا أن الرساله ستختم منهم وليس من غيرهم
وفتدبر الايات كامله هنا هي عن الرسالات وقد ختمت بإنزالها علي رسوله محمد الامي العربي الذين كانوا يحتقرونهم فلما آتاهم الله من فضله بأن فضلهم علي العالمين بالرساله الخاتمه كفروا حسدا من أنفسهم

(( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ{25} وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ{26} ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ{27} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{28} لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ{29}

أما قوله
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة105

وقد حسد كذالك مشركين قريش بيت عبد المطلب في كون أن يصطفي الله منهم رسول وقالوا لو إنزل هذا القرآن علي رجل من القريتين عظيم....وهذا كما فعل أهل الكتاب لهذا جاء ذكرهم بالعطف وجاء الرساله بقوله خير

وقد صدقك أخينا الكريم في أن فضل الله في الايه التي أستشهد بها هي بعث الامام المهدي حتي لا يتبع الناس الشيطان الرجيم الذي قد بيت أمر خروجه باليل وزور في حديث رسول الله مع ما يتوافق مع هواه ليضل الناس ولا يعرفوه بسبب أحاديث الفتنه التي تصف شكله وقد بين الامام المهدي زورها بالدليل فلن يفلح الشيطان وقد أفسدت خطته بفضل الله الذي بعث لنا إمام مبين بالحق من بيان كتاب الله وسنه نبيه الحق

[عبد النعيم الاعظم2]

اقتباس المشاركة : عمر القرشي

الاخ عبد النعيم السلام عليك ,اما قولك فاذا نظرنا يا اخى عمر الى بداية هذة الايات وجدنا ان الله اخبرنا بالفتن في التقول على رسول الله صلى الله علية وسلم ولاكن كيف يكون بعد هذة الفتنة قول الله تعالى (( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا )) فما هو فضل الله تعالى والله يخبرنا بان هناك من يتقول على رسولة صلى الله علية وسلم ونجد يا اخى عمر بان فضل الله تعالى هومن سيكشف هذة الاحاديث الباطلة المخالفة لكتابة والمكذوبة على رسولة وهو الامام المهدي ناصر محمد اليمانى علية السلام الذى اتى ناصر لرسول الله موضحا ما قال رسول الله وما لم يقولة .,,,انتهى,,,,اما عن قوله تعالى ,وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{81}ويُظْهر هؤلاء المعرضون, وهم في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم, طاعتهم للرسول وما جاء به, فإذا ابتعدوا عنه وانصرفوا عن مجلسه, دبَّر جماعة منهم ليلا غير ما أعلنوه من الطاعة, وما علموا أن الله يحصي عليهم ما يدبرون, وسيجازيهم عليه أتم الجزاء, فتول عنهم -أيها الرسول- ولا تبال بهم, فإنهم لن يضروك, وتوكل على الله, وحسبك به وليّاً وناصرًا. واظن انه لا يخفا عليك ان دس الاحاديث لم يكن في زمن رسول الله وانما بعد وفاته وهؤلاء غير مقصودين في دس الحديث وانما النفاق وكان رسول الله يعلمهم ولا حظ انك لم تقل ان ناصر اليماني رد ما كذبه القران بايه صريحه بل يرد ما لا يوافق القران وهذا له شئنان واذا اردنا الحق انا وانتم والاخ ناصر فالاولى ان نرد الاحاديث التي لم نجد لها دلاله قرانيه في الكتاب كبرت ام صغرت وننكرها وعلى العكس في الحديث الذي تدل على وجوده ايه حتى ولو كانت مبهمه ان نردها ايظا للحديث ونرى ما قول السنه الشريفه الصادقه وكيف تفسرها الاحاديث فنحن لا نستطيع ان نقول ان اي حديث لا توجد ايه من القران لا تدل عليه غير صحيح ,,ولو اردت ان اناقشك بنفس الاسلوب لسالتك عن الايه الصريحه التي تشير ان في اخر الزمان سيخرج مهدي وطبعا لا توجد ايه صريحه في هذا الامر وانما تعلمنا هذا من الحديث مع انه ينافي الكتاب في انه يخرج رجل وينقذ الناس من الجور والظلم والسلام عليكم

— انتهى الاقتباس من عمر القرشي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى امامنا الحق المبين الذي اخرجنا الله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين .

نعم اخي الكريم عمر القرشي ان دس الاحاديث المكذوبة لم يكن في زمن الرسول صلى الله علية وسلم ولو كانت كذالك لابطلها رسول الله وبدات الاحاديث بالضهور فى زمن عمر ابن الخطاب رضي الله عنة وذالك مكر مكروة بليل ولم يكن دخولهم على رسول الله صلى الله علية وسلم سوى لينالوا شهادة انهم كانوا من الصحابة وليسوا من الصحابة رضوان الله عليهم بل هم صحابة لشيطان الرجيم وهم ايضاء منافقين وقد اخبر الله سبحانة وتعالى رسولة الكريم عنهم في قولة تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ )) صدق الله العظيم

وهم هاولاء ايضاء الذين كانوا يدخلون عى رسول الله فيقولون طاعة في قولة تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ )) صدق الله العظيم

ونعم اخي الكريم اقول لك ان الامام المهدي علية السلام رد ما لا يوافق كتاب الله من احاديث الضلال كما يحمل نفس المعنى ما كذبة القرآن وما هو الفرق بين لم يوافق كتاب الله وبين كذب كتاب الله وكلاهما امرهما وحكمهما واحد وهو الترك لهما ولاكن هناك من الاحاديث الشريفة ما لم يرد ذكرة فى كتاب الله مباشرة ولاكن ورد الامر بمقتضاة او بما يوافقة كحديث السواك وقول رسول الله صلى الله علية وسلم :

‏(( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ‏ )) صدق رسول الله صلى الله علية وآلة وسلم

فتعال ننظر في كتاب الله هل هناك ما يدعوا الى التطهر او الطهارة عند الصلاة او في غير اوقات الصلاة فنجد ان الله يامر بذالك في قولة تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( ِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) صدق الله العظيم

(( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴿٤﴾ )) صدق الله العظيم

اذا هذا لا يخالف كتاب الله بل يوافقة بمعنى ان هناك من الاحاديث ما لا يوافق كتاب الله وهناك منها ما يُكذب كتاب الله .

فاما الاحاديث التى تُكذب كتاب الله كالحديث المكذوب على رسول الله صلى الله علية وسلم بان الدجال يحي الموتى واذا نظرنا الى كتاب الله وجدنا ان الله سبحانة وتعالى يتحدى الانس والجن ان يرجعوا النفس بعد موتها فقال الله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤﴾ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥﴾ فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾)) صدق الله العظيم

ذالك لان الحكم قطعى بان الروح بعد فراقها للجسد لا يُعيدها سوى الله سبحانة وتعالى فهذا الحديث قد كذّب قول الله تعالى جملة وتفصيلاً وبذالك هو ليس من عند الرسول الكريم صلى الله علية وسلم .

ومن الاحاديث التى لا تتوافق او تخالف كتاب الله حديث رجم المحصن حتى الموت وهو الحديث المشهور عن المراءة التى اتت رسول الله وقالت اني حُبلا من الزنا ثم ربطت ورجمت حتى الموت فتعالى اخى ولننظر سويا هل هناك حكم في كتاب الله على الزاني والزانية حُرا وعبدً بالرجم ونجد قول الله تعالى الواضح غير المتشابة المفهوم للعالم والجاهل قال تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٥﴾ )) صدق الله العظيم

فما هو نصف ما على المحصنات ايها القرشي الكريم ونجد ان المحصنات قد جاء الحكم من الله عليهن ان هُن أتين بفاحشة الزنا فقال الله تعالى :

بسم الل الرحمن الرحيم

(( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ )) صدق الله العظيم

ويا اخى الكريم عمر هل وجدت في كتاب الله ان الزانية الحرة ترمي حتى الموت ففرقتم بين عباد الله فقتلتم هذا وتركتم هذا والله هو ارحم بعبادة منكم فلما لم يبين الله تعالى الحكم صراحة بالرجم ام ان الله قد بين ا امور اقل خطورة من قتل عبادة كامور الطهارة فاغسلوا وجوهكم وايديكم .... وترك امراً عظيما كامر الرجم ولم يبينة لكم حتى تسنبطونة من عند انفسكم فتقتلون عبادة بغير حق وهو المسمى ارحم الراحمين فلا حول ولا قوة الا بالله من الذين يستمعون القول فلا يتبعون احسنة وهو قول ربهم فى كتابة المبين واتبعوا قول شيطان رجيم ليضلهم عن الصراط المستقيم ويحسبون انهم هم المهتدون هذا هو فظل الله ورحمتة يا عمر القرشي الذي يبين ما خالف كتاب الله فيضعكم بين امرين لا ثالث لهما اما الاتباع والانقياد لكي يكون كتاب الله هو الحكم بيننا فيما نحن فية محتلفون واما ان تتركوا كتاب الله فنحن لا ناتيكم بايات من التوراة او الانجيل انما ناتيكم بقران مجيد لا ياتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة تنزيل من حكيم حميد او هاتوا ما عندكم ان كان ما عندكم اهدى بياناً وتفسيرا اما يا عمر فقد يكون ايقن قلبك ولاكن الشيطان يحول بينك وبين الحق فيوسوس اليك كيف تترك ما تعلمتة وترعرعت علية في يوم وليلة وتتبع هذا الرجل وهل اتيناك يا عمر سوى بما ترعرعت علية وهو القرآن الكريم .

ونعم ما قلت قد لا يكون هناك آية صريحة تدلل على بعث الامام المهدي كما لا توجد آية تدلل على ضهور الدجال وهذا بالنسبة لك انت ولنا ايضاء وهذا قبل ان يبعث الله الامام المهدي علية السلام فبين لنا المواضع التى اشار الله فيها الى الامام المهدي وهذا فظل الله يوتية من يشاء فقال تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩﴾)) صدق الله العظيم

(( ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿١﴾ )) صدق الله العظيم

(( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا )) صدق الله العظيم

والكثير من الآيات البينات يا عمر القرشي ما كنا نحن وابائنا نعلمها حتى بينها الخبير بالرحمن الامام المهدي ناصر محمد اليمانى علية السلام .

واما عذاب القبر فليس كما تظن وقد كفى الامام ببيان كالجبل الشامخ ولا اغنيك ما لم تغتنى من ذالك البيان واقول فقط ما بال فرعون مصر الذي جسدة فى متحف مصر ان كان هو او غيرة وما بال الغريق فى البحر والمحروق الذي تحول رمادا وما بال القبور التى تبش فتاكلها السباع لماذا اليس عليها عذاب في القبر ام ان عذاب القبر مقصور على عباد دون العباد بل يا اخى العذاب على الروح صاحبة الاحساس بالعذاب دون الجسد وانظر في بيان الامام علية السلام فيما يخص ذالك ولن تجد في كتاب الله ان هناك عذاب في القبر فقال تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴿٩٣﴾ )) صدق الله العظيم

وهذة آية واضحة جلية للعالم والجاهل وليست من الآيات المتشابهات فاشار الله الى موضع العذاب وهو النفس وليس الجسد اخرجوا انفسكم فورا مباشرة وهو لم يُدفن بعد اما الى الجنة ان كان من المقربين او الى النار ان كان شيطان رجيم وانظر مرة اخرى الى بيان الامام علية السلام تزد علماً ويقينا فبة تستقر النفس .

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العاليمن

.

[بلقرآن نحيا]

اقتباس المشاركة : عمر القرشي

السلام عليك اخي بالقران نحيا ,,, استدلالك بالايات الكريمه يثبت ان كلامي صحيح وان الرسل لا يحتاجون النصره بعد وفاتهم ...إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } هذه النصلره في حياته ,,,,,ولكن تكرم واتي بايه تصرح بنصرة النبياء بعد وفاتهم

— انتهى الاقتباس من عمر القرشي

يا أخي الكريم الحق واضح من كلامي فقد جئتك بدل الحجة بحجج كثيره ولو أعدت قرآئه كلامي لوجدت كيف إني شرحت كيف أن الله ينصر رسله برسل يؤكدون صدق من سبقهم ويبينوا للناس ماكان يفتري علي الانبياء من كذب وزور فإذا كان لليس هناك حاجة لنصر رسله برسل فلماذا يضيع الرسل أوقاتهم في المحاججه علي صدق وبرائه الرسل الذين قبلهم فبين لي أنت هل كان الرسل من الاعبين

وهل جعلت هذه الايه أنها تنفي أن رسل الله بحاجة للنصر فقد توعد الله هنا لمن يفهم وعيده بأنكم إن لم تنصروه فإن الله ناصره علي عدوه وعلي من تباطء بالنصر لان الله غني عن العالمين وما يرسل إلا رحمة بعباده

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء64

ويا شيخي الكريم هل جعلتم الحق والباطل سواء فهل تدعونا لنتخاذل عن نصر الله ونصر رسله فينتصر الله علينا بأمره

{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51

وماذا تقول عن تزكيه من نصر رسول الله والمؤمنين حين هجرته فتفكر رعاك الله

1 - { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } الأنفال72
2 - { وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } الأنفال74
وتفكر هنا كيف أن الله قبح شأن من لم ينصر رسوله مثل أهل قريته وتوعدهم بقوله فلا ناصر لهم
{وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ }محمد13
{حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً }الجن24

ويا أخي إن هذا توعد لمن كان يفهم بأن من لن ينصر رسوله فلن ينصرة الله لا في الدنيا ولا في الاخرة

{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40

وفي الاخير أقول أخي الكريم لاتكن ممن يصد عن الحق في نصر رسل الله ثم لاتنصرون ولهذا هذه الامه لاتنصر ولا تنتصر لانهم تركوا نصره ربهم و نبيهم وجميع الرسل
{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113
{إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }النحل37

[بلقرآن نحيا]

اقتباس المشاركة : عمر القرشي

الاخ عبد النعيم السلام عليك ,اما قولك فاذا نظرنا يا اخى عمر الى بداية هذة الايات وجدنا ان الله اخبرنا بالفتن في التقول على رسول الله صلى الله علية وسلم ولاكن كيف يكون بعد هذة الفتنة قول الله تعالى (( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا )) فما هو فضل الله تعالى والله يخبرنا بان هناك من يتقول على رسولة صلى الله علية وسلم ونجد يا اخى عمر بان فضل الله تعالى هومن سيكشف هذة الاحاديث الباطلة المخالفة لكتابة والمكذوبة على رسولة وهو الامام المهدي ناصر محمد اليمانى علية السلام الذى اتى ناصر لرسول الله موضحا ما قال رسول الله وما لم يقولة .,,,انتهى,,,,اما عن قوله تعالى ,وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{81}ويُظْهر هؤلاء المعرضون, وهم في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم, طاعتهم للرسول وما جاء به, فإذا ابتعدوا عنه وانصرفوا عن مجلسه, دبَّر جماعة منهم ليلا غير ما أعلنوه من الطاعة, وما علموا أن الله يحصي عليهم ما يدبرون, وسيجازيهم عليه أتم الجزاء, فتول عنهم -أيها الرسول- ولا تبال بهم, فإنهم لن يضروك, وتوكل على الله, وحسبك به وليّاً وناصرًا. واظن انه لا يخفا عليك ان دس الاحاديث لم يكن في زمن رسول الله وانما بعد وفاته وهؤلاء غير مقصودين في دس الحديث وانما النفاق وكان رسول الله يعلمهم؟ولا حظ انك لم تقل ان ناصر اليماني رد ما كذبه القران بايه صريحه بل يرد ما لا يوافق القران وهذا له شئنان واذا اردنا الحق انا وانتم والاخ ناصر فالاولى ان نرد الاحاديث التي لم نجد لها دلاله قرانيه في الكتاب كبرت ام صغرت وننكرها وعلى العكس في الحديث الذي تدل على وجوده ايه حتى ولو كانت مبهمه ان نردها ايظا للحديث ونرى ما قول السنه الشريفه الصادقه وكيف تفسرها الاحاديث فنحن لا نستطيع ان نقول ان اي حديث لا توجد ايه من القران لا تدل عليه غير صحيح ,,ولو اردت ان اناقشك بنفس الاسلوب لسالتك عن الايه الصريحه التي تشير ان في اخر الزمان سيخرج مهدي وطبعا لا توجد ايه صريحه في هذا الامر وانما تعلمنا هذا من الحديث مع انه ينافي الكتاب في انه يخرج رجل وينقذ الناس من الجور والظلم والسلام عليكم

— انتهى الاقتباس من عمر القرشي

بسم الله الرحمن الرحيم
يا شيخي الكريم إن مكر تغير الاحاديث قد دبر وبيت في قلوبهم إلي أن يجدوا الفرصه المناسبه لانهم قد علموا أنهم لاطريق لهم من تبديل وتحريف القرآن الكريم لانه كان يكتب بمجرد نزوله وكان يحفظ من أغلب الصحابه لانه كان يتعبد بتلاوته في الصلاة وفي غيرها ولقد علم المنافقين من اليهود أنهم لا يستطيعواإليه سبيلا ففكروا في تحريف الدين من جهه وحي البيان في الحديث ولقد علموا بأن رسول الله قد كان ينهي أصحابه عن كتابه كلامه من حديث مخافه أن يخلط شيء يسير بوحي الكتاب وقد قال أمع كتاب الله كتاب يكتب لهذا كان مكرهم بتحريف حديث رسول الله قد وقع في نفوسهم وهو مكر دبر بليل كما تقول العرب لمن يدبر أمر ويخبئه ويفاجئ الناس به لهذا قال الله عنهم أنهم بيتوا غير الذي تقول وليس يتقولون عليه بل يغيرون مايقوووول فتدبرها

{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء81

وهل كان الكلام هنا إلا عن المنافقين من اليهود ومكرهم ببعض حديث رسول الله وتغيره عندما تسمح لهم الفرصه بتغير مايقوله رسول الله بقول من عندهم وينسبونه له

((وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً{107} يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً{108} هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً{109} وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً{110} وَمَن يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً{111} وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً{112} وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً{113}النساء


ولقد درسنا بالتفصيل متي نشأء وكيف بداء كتابه الحديث بعد زمن بعيد بعد أن أختلق الناس إفتراء كبير واضح عن أحاديث نسبت إلي رسول الله بهتانا وزورا فرأي بعض العلماء أن يعملوا علي جمع أحاديث رسول الله ومن ثم غربله مايتضح كذبه ولقد حاولوا غربلتها فخفضوا ورفعوا ولقد إ
أنكر كثير من الحديث المفتري وبقي الكثير لان مكره محكم فلا يكشف إلا لمن آتاهم الله علم الاستنباط وقدكانواأولي الامر من بيت رسول الله ولكنهم كانوا في شغل بأن يحافظوا علي حياتهم من كثر مامكر وشرد بهم ولم تكن تقوم لهم قائمه حتي يطاعوا
وقد هجر بعظهم إلي بلدان ليس فيها من المسلمين إلا قله حتي لا يسمع لهم ولا يلتف الناس حولهم ولاحاجه ليفتح الباب..
المهم في الموظوع هو أن الله قد حفظ كتابه ليكون الحكم فيما يختلف فيه من حديث رسول الله وقد نجح اليهود في تغير كلام الله بإيهام الناس أن بعض الاحاديث نسخت الايات المحكمات وبقي عمل الحديث وهذا حتي يتهافت الناس علي الحديث ويحتكموا إليه لان فيه خلاصه الامر من بعد أن أحكم التنزيل وهذا ماكان يضنه الناس ولم يشكوا في أن هناك مكر ببعض حديث رسول الله فيتمسكوا بالحديث فيختلفوا فيه فيتفرق القوم ويذروا كتاب الله وراء ظهورهم وهم لا يعلمون انهم لم يعودوا يحتكمون لحكم الله ورسوله بل لحكم ما تخالف مع كتاب الله من حديث الشيطان ...وبهذا أفلح المنافقين من يهود بأن يبدلواما أنزل علي محمد بأن يحتكم إلي غير كتاب الله كمابدلوا ماأنزل علي رسل الله من قبل بتحريف كتبهم ولكن الله لهم بالمرصاد فقد جاء زمن معرفه الحق من الباطل والعوده لحكم الله وكتابه الذي أنزل

ولا يخفيكم قصه كعب الاحبار وكيف أنه إستطاع أن يكون من الصحابه الموثوق بهم عند الناس وعند أبوبكر وعمر ولو بحث قليلا في تاريخ كعب الاحبار لعرفتم من يكون وكيف أن بعض المسلمون شهدوا بجتماعه مع المجوسي الذي قتل سيدنا عمر وإنه قدجاء واعظا لعمر بأن في كتبهم مذكورأن موت عمر بعد كذا وكذا وجاء بهذا النبأء قبل موت عمر بثلاث ايام ولقد كانت هناك الكثير من الشواهد في التاريخ التي تكشف كذب ونفاق الرجل ولوتحريتم الحقائق لعلمتموها ...فلا تدخر جهدا في البحث عن الحقائق ...
فهل يعقل أن يموت جميع الصحابه بطريقه واحده إن لم يكن مدبر لإجتثاث خيرة صحابه رسول الله المقربون منهم لتفرغ لهم الساحه ليخرجوا ماكانوا يبيتون مما لا يرضي من القول ولقد شهد الله عليهم وأنزل القاعده التي تفضح بها سرائرهم ولم يكن يفطن هذه الطرق ويحفض القول الحق فيها إلا المقربون من رسول الله فلهذا عملواعلي إشعال الفتن ليقتل الناس بعضهم بعض وتخلصوا بانفسهم ممن كان لهم وزن في إقامه الدين بانفسهم حتي يمكروا بالناس ويردوهم كفار من بعد أن كانوا مؤمنين

{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم من بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ }آل عمران100

وهل كانت هذه الايات التاليه إلا كاشفه وتحكي عن مكر اليهود وصدهم عن دين الله بالمكر وقد عاتب الله المؤمنين كيف يكفرون وهم يتلي عليهم آيات الله وفيكم رسوله وأمرهم بالاعتصام بالله ليهتدوا وقد وظح لهم في آيات بعدها بماذا يتمسكون ويعتصمون حتي ينجوا من الفتن التي سيدخلهم فيها اليهود من تحريف كلام رسول الله ليغيروا ماأنزل الله ويحتكموا لحديث الشيطان ويتركوا امر الرحمان ليعلم بعد ذالك من سيعتصم ممن سيقع في الفتنه ولهذا يوم تاتي الحقيقه تسود وجوه وتبيض وجوه وتابع البينات بتدبر لتفهم مابيت له من مكرهم والله لهم بالمرصاد

((( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ{98} قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{99} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ{100} وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{101} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{102} وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{103} وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{104} وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ{105} يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ{106} وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{107} تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ{108} وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ{109} كُنتُمْ؟ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ{110} لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ{111}آل عمران


وكما قال الله إن الفتنه أشد من القتل لان الرجل يمسي مؤمن ويصبح كافر وهو لا يعلم ولقد وقعت أمة محمد في الفتنه كما وقعت فيها من قبلها من الامم وتفرقنا كماتفرقوا ولكن كانوا معذورين لان كتابهم قد بدل وحرف لهذا قال لهم لا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ}المائدة77


أمانحن فكتابنا محفوظ ولكننا تبعنا مادونه فلهذ لا عذر لنا
لان الله لم يقطع حبله الممدود فمازال حبل الله بيننا فلنعتصم به لننجوا ونخرج من طوفان الفتنه التي أوقعنا فيها عبده الشيطان ...كما أوقعوا فيها جميع الامم
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217

وأما المنافقين العادين من غير اليهود من المشركين الذين كانوا في المدينه فقد فضحهم الله للمؤمنين وقد كانوا في بدايه الامر لا يعلمهم إلا قليل ولكن الله كشف حقيقتهم بآيات واظحات وقد كان المؤمنون يعلمونهم ويحذرون مكرهم علي عكس منافقين اليهود الماكرين الذين تربوا علي يد الشيطان فهم مثل وليهم الشيطان فرباهم علي المكر بدين الله منذ أول رسول ....
وهذا قول الله في منافقين المدينه بكشفهم للمؤمنين حتي لا يكونوا لهم نصيرا

((َيحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ{62} أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ{63} يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ{64} وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ{65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ{66} الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{67} وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ{68}التوبه

((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ{73} يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ{74} وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ{75} فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ{76} فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ{77} أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{78}الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{79} اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ{80} فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ{81} فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ{82} فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ{83} وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ{84} وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ{85} وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ{86} رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ{87} لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{88} أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{89} وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{90} لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{91} وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ{92} إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ{93} يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{94} سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ{95} يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ{96}التوبه

((وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ{124} وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ{125} أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ{126} وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون{127} لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{128} فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{129} التوبه

[بوعلام]

باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله بيته الأطهار وأصحابه الأبرار، والصلاة والسلام على حبيبنا وقرة أعيننا الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى يوم الآخر، أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي الكريم عمر القريشي، بارك الله فيك علي هذا الحوار الرائع الذي إلتزمت به وسعة صدرك، أريد أن أعلق على قولك أن الأنبياء والرسل لا يحتاجون إلى النصرة بعد وفاتهم، أقول لك لماذا قمت بتقصير معنى النصرة للأنبياء والرسل وحصرته في الحياة ؟ ومن ثم غيرت المعنى الذي يقصده الإمام ، إنما الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لا يقصد معنى الإنتصار للنبي هو لحاجة النبي لهدا الإنتصار، وإنما يقصد الإنتصار لما جاء به وهو رسالة الإسلام والدفاع وكشف الأكاذيب التي نسبت إلى الإسلام.
الذي يعرف اللسان العربي إذا قلت له سأنتصر لأبي المظلوم، فإذا كان حيا أباك سيفهم معنى، وإذا كان أباك متوفيا سيفهم معنى آخر، وكذالك الأنبياء والرسل فإن الإنتصار لهم في حياتهم سيكون بمؤازرتهم ومساعدتهم بالأموال والأنفس والدعوة لاتباعهم ودفع الأذى عنهم وحمايتهم من قتلهم من طرف أعدائهم ...إلخ، وأما الإنتصار لهم بعد وفاتهم، هو نشر دعوتهم ودعوة الناس للإقتداء بسيرتهم العطرة والدفاع عن النيل من أعراضهم وإفتراء ات شياطين البشر عليهم ...إلخ. وأقول لك ألم ينتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام إذ إدّعى عليه شياطين البشر أنه دعى الناس لعبادته وأنه ابن الله أو أنه هو الله ... سبحان الله عما يصفون، ألم يدافع رسول الله صلى الله عليه وسلم على عرض أمه عيسى الصديقة مريم عليهم الصلاة والسلام التي قالو عنها اليهود أنها زانية ...إلخ، فهذه النصرة قد نعطيها تسميات أخرى وهي تهدف إلى نفس الهدف وهو كشف إفتراء ات شياطين البشر على دعوة الأنبياء والرسل، وقد تقول ليس النبي عليه الصلاة والسلام هو الذي دافع عنهم ولكن ذُكروا في القرآن والله هو الذي دافع عنهم ونصرهم، وأقول لك أليس هو القرآن الذي يستنبط فيه إمامنا البيان الحق يكشف فيه إفتراء ات شياطين البشر على النبي عليه الصلاة والسلام عليه والأخطاء التي وقعت من طرف العلماء وقالوا على الله ما لا يعلمون ونسب ذلك إلى الإسلام ومن ثم نسبت إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وأقول لك مثلا: عن حديث المفتري في رجم الزانية حتى الموت، ألم ينسب هذا الفعل الشنيع للإسلام والى النبي عليه الصلاة والسلام وأظهر صورة شنيعة للإسلام في نظر الغرب ..، فقد قام الإمام المهدي المنتظر بنسف هذا الإفتراء عن النبي عليه الصلاة والسلام وبين أن حد الزانية أو الزاني المتزوج هو مئة جلدة كما ورد في القرآن الكريم قال الله تعالى : (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم [النور : 2]، وأما حد الأمة الزانية هو نصف عذاب المحصنة، وعقابها ليس نصف الرجم ؟؟ وإنما نصف عدد الجلدات وهي خمسون قال الله تعالى : (وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) صدق الله العظيم [النساء : 25]، أليس هذا دفاعا ونصرة للنبي عليه الصلاة والسلام أو دفاعا ونصرة للإسلام من تشويه صورته، سميها كما شئت مادام هدفه هو كشف الكذب والإفتراء ات التي بسببها تشتت الأمة إلى شيع وأحزاب ولكل حزب بما لديهم فرحون.
والإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، إسمه يحمل خبره، ناصر لمحمد، يعني ناصر لما جاء به محمد وهي رسالة الإسلام لينقيها من الأكاذيب والإفتراء ات التي نسبت إليها كذبا وزورا.
وإليك الرابط التالي لبيان الإمام المهدي المنتظر ناصر لرسالة محمد عليهم الصلاة وأزكى التسليم ينسف فيه إفتراء الشياطين على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام برجم الزانية التي جاءت تتوب وانتصر له وللإسلام :
https://mahdialumma.net./showthrea...D2%C7%E4%ED%C9

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
أخوك الفقير إلى الله ابوعلام


(رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ¤ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)

http://www.youtube.com/watch?v=r68cICgHrwM

[بلقرآن نحيا]

اقتباس المشاركة : عمر القرشي

السلام عليك اخي بالقران نحيا ,,, استدلالك بالايات الكريمه يثبت ان كلامي صحيح وان الرسل لا يحتاجون النصره بعد وفاتهم ...إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } هذه النصلره في حياته ,,,,,ولكن تكرم واتي بايه تصرح بنصرة النبياء بعد وفاتهم

— انتهى الاقتباس من عمر القرشي

هذه آيه واظحه بطلب نصر الله ورسله بالغيب وأي غيب هذا إن لم يكن بعد موتهم فتدبر تفسيرها لوشئت

{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحديد25

تفسير الجلالين
25 - (لقد أرسلنا رسلنا) الملائكة إلى الأنبياء (بالبينات) بالحجج القواطع (وأنزلنا معهم الكتاب) بمعنى الكتب (والميزان) العدل (ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد) أخرجناه من المعادن (فيه بأس شديد) يقاتل به (ومنافع للناس وليعلم الله) علم مشاهدة معطوف على ليقوم الناس (من ينصره) بأن ينصر دينه بآلات الحرب من الحديد وغيره (ورسله بالغيب) حال من هاء ينصره أي غائبا عنهم في الدنيا قال ابن عباس ينصرونه ولا يبصرونه (إن الله قوي عزيز) لا حاجة له إلى النصرة لكنها تنفع من يأتي بها

وتذكر حديث رسول الله لصحابته بقوله (((بكى الرسول فقالوا:
"ما يبكيك يا رسول الله" قال:" اشتقت لأخواني ..قالوا:اولسنا اخوانك يا رسول الله "
قال: "لا انتم اصحابي اما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني". ))


وهذا نداء لكل المؤمنين بالنصر
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}الصف14

لهذا لن نكون ظاهرين بين الامم إلا أن ننصره ورسله بالغيب بالغيب

وإمامنا قد نصر الله ورسوله بالتأويل الحق علي الواقع حيث أظهر لنا ما كنا نجهل من بعد أن كنا جاهلين ولكن الله من علينا وجعلنا من الناصرين لخليفته كما جعله ناصرا لرسوله فقد جاءترسل ربنا بالحق
{ هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }

فكيف سيظهر الله دينه إن لم ننتصر له ولرسله بالغيب
2 - { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }


وأعيد وأكرر لأخي الكريم عمر القرشي مذكرا له بأن هذه الايه هي وعيد لمن يفهم بأن الويل لمن لم ينصر رسوله
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40

[الإمام ناصر محمد اليماني]

الإمام ناصر محمد اليماني
22 - 04 - 1433 هـ
16 - 03 - 2012 مـ
10:03 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ


الإمام المهديّ ابتعثه الله من أنصار محمدٍ رسول الله أي ناصراً لما جاء به محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..

بسم الله الرحمن الرحيم {سَلَامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ﴿79﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿80﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿81﴾ ثُمَّ أَغْرَ‌قْنَا الْآخَرِ‌ينَ ﴿82﴾ وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَ‌اهِيمَ ﴿83﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

فانظر إلى قول الله تعالى: {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ} صدق الله العظيم؛ بمعنى أنّ الله ابتعث رسول الله إبراهيم من أنصار نوح عليه الصلاة والسلام، أي ناصراً لما جاء به نوح عليه الصلاة والسلام، وكذلك الإمام المهديّ ابتعثه الله من أنصار محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أي ناصراً لما جاء به محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فلمَ المغالطة في الحقّ؟ يا قرشي وكافة علماء الأُمّة لتعلموا أنّ المقصود: {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ} صدق الله العظيم، أي من أنصار نبي الله نوح.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل لا يزال رسول الله نوح على قيد الحياة في عصر بعث رسول الله إبراهيم حتى يشترط أن يكون رسول الله إبراهيم من شيعته؟ أم إنّك يا قرشي لا تعلم البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ} صدق الله العظيم؟ والجواب بالحقّ: أي ناصراً له فهو من شيعته أي من أنصاره، فلا تغالط في الحقّ أخي الكريم ثبتني الله وإياك على الصِراط المُستقيم، وشتّان ما بين بيان الإمام المهديّ للقُرآن وبيان القرشي كون القرشي يأتي بالآية ومن ثمّ يأتي ببيانها من عند نفسه حسب نظرته، ولكننا نأتيكم بالبُرهان من مُحكم القُرآن لآيات البُرهان للعذاب من بعد الموت فنأتي بالآية البيّنة أنّ العذاب في النار، ومن ثمّ تقول أنّه في القبر من عند نفسك! فلا تتبع خطوات الشيطان الذي يأمركم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:169].

وحسبي الله ونعم الوكيل..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ

[ لقراءة البيان من الموسوعة ]

[سيف خليفة الله]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الانبياء والمرسلين وآل بيتهم الطاهرين
ماشاء الله لاقوة الابالله سبحان من علمك البيان اللهم يامن رحمتك وسعت كل شي ايد الحق بنصرك اين ما يكون واهدي اليه الناس اجمعين المسلمين منهم والكافرين برحمة منك يا ارحم الراحمين والسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

[حبيبة الرحمن]

بأبي أنت وأمي يا خليفة الله إمامي المهدي المنتظر.
كلامك نور ينساب برفق على قلوبنا وعلى عقولنا..
فما أبينه وما أيسره .
فسبحان من أيدك بالحجة الدامغة وطيب الكلام ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ