بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وال بيته الطيبين الطاهرين والانصار الاخيار السابقين ومن تبعهم باحسان الى يوم النعيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الانسن منا لاينبغى أن يغره علمه , فالشيطان يأتى للباحث وللعالم
ويدخل له من مدخل الاعجاب بالنفس وبالاكتفاء بماعنده من العلم حتى يظن أنه هو هو المهدى المنتظر الذى ينتظره البشر
ولكن الذين يتفكرون ويتدبرون يعلمون علم اليقين الفرق بين وحى التفهيم وبين وسوسة الشيطان الرجيم
قيجد الباحث العاقل بأن وحى التفهيم لايمكن أن يناقض بعضه بعضا ولايمكن أن يصطدم بمحكم القران إطلاقا
أما وسوسة الشيطان الرجيم فتكون واضحة ومستقاه من اليوتيوب وكتيبات اليهود والنصارى المنحرفه عن كتاب رب العالمين
إذا ماذا ينبغى على الانصار السابقين الاخيار فى عصر الحوار من قبل الظهور إن رأوا قضية أو مسالة ما لايفهمونها , أتراهم يسكتون عنها ام يبحثون ويبحثون فى البيان الحق للذكر حتى يجدوا ضالتهم التى لاتخالف محكم القران , فإن لم يجدوا ضالتهم وتعبوا فى البحث فلم يجدوا إجابة لتساؤلهم فلاحرج على الاطلاق كما فعل الاواب من قبل فى العديد والعديد من المرات ( والامام على ذلك لمن الشاهدين) فيراسل الامام المهدى المنتظر ويطرح عليه سؤاله ويقول له يا امامنا الغالى ما فتواكم فى .... حيث أنه يقول بعض المعرضين عن الذكر ............ فيأتيه فورا البيان الحق للذكر مطمئنا إياه ويزيده البيان نور على نور يشرح به الله الصدور ويذهب الوسواس الخناس وليس معنى أنك تطرح تساؤلا قاسيا للامام المهدى أنك لست من المصدقين , بل وجب عليك الاستفهام والؤال على الدوام ولانقول الا الحمد لله رب العالمين أن قدر الله لنا ىأن نعيش فى زمن بعث الامام المهدى المنتظر الذى بشرت به كافة الانبياء الامم ويا احباب قلبى زادكم الله فى حبه وبلغنى وإياكم النعيم الاعظم وكنت اعلم باحد الانصار ورغم إعترافه الواضح وإقتناعه التام بالامام بانه يأتى بغير ما أتى به المفسرون إلا أنه نقض بيعته أيضا أكثر من مرة ولاقوة الا بالله وكان السبب بأنه معجب بكتاباته وفتنته معرفته ولكن فى مثل حالات أخينا مسلم امازيغى قد يكون مكرها ومجبرا على فعل مافعل نسأل الله له السلامة والهداية والصلاح والرشاد وهل مانحن عليه الآن شرك بالله رب العالمين , أم تمسكا أكثر من ما مضى بكتاب رب العالمين وبسنة خاتم الانبياء والمرسلين وهل جاء الامام الا ليكون ناصر محمد صلى الله عليه واله وسلم
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين