الموضوع: هاشتاق بدر التمام عبر تويتر عن بدر التمام لشهر ذي القعدة لعامكم 1439 ..

النتائج 51 إلى 52 من 52
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس المشاركة 5420 من موضوع عاجل: دعوة المهديّ المنتظَر إلى كافة البشر بالدّخول في دين الله الإسلام ..

    - 1 -
    الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ
    03 - ربيع الثاني - 1430 هـ
    30 - 03 - 2009 مـ
    12:58 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=453

    ـــــــــــــــــــــــ


    عاجل: دعوة المهديّ المنتظَر إلى كافة البشر بالدّخول في دين الله الإسلام ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين وآلهم الطيّبين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدّين..

    من المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض من آل البيت المُطهَّر الإمام ناصر محمد اليماني إلى كافة البشر، لقد ابتعثني الله خليفةً له عليكم فأحكُم بينكم بالعدل وأحاجّكم بالقول الفصل وما هو بالهزل، وأدعوكم إلى الدّخول في دين الله الإسلام الذي جاء به رسول الله موسى - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلى فرعون وبني إسرائيل، والذي جاء به رسول الله داوود وسليمان عليهما الصلاة والسلام، والذي جاء به رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وآله وسلّم، والذي جاء به خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلى الإنس والجنّ أجمعين مُصَدِّقاً لدعوة كافة الأنبياء والمُرسَلين فيدعو النّاس أجمعين إلى الدّخول في دين الله الإسلام دين أهل السماء والأرض. تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّـهِ فَإِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وتصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾ قُلْ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وتصديقًا لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    والبرهان على دعوة نبيّ الله موسى لفرعون وبني إسرائيل أنّه كان يدعوهم إلى الإسلام، والذين اتّبعوا نبيّ الله موسى من بني إسرائيل الأولين كانوا يُسمَّون بالمسلمين وذلك لأنّ نبيّ الله موسى كان يدعو إلى الإسلام، ولذلك قال فرعون حين أدركه الغرق، قال الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} صدق الله العظيم [يونس:90].

    وذلك لأنّ الله ابتعث رسوله موسى - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ليدعو آل فرعون وبني إسرائيل إلى الدّين الإسلامي الحنيف، وكذلك ابتعث الله رسوله داوود ونبيّه سليمان ليدعو النّاس إلى الإسلام، ولذلك جاء في خطاب نبيّ الله سليمان لملكة سبأ وقومها. قال الله تعالى: {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣٠﴾ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وكذلك ابتعث الله عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم - صلّى الله عليه وعلى أمّه وآل عمران المكرّمين وسلّم تسليمًا - ليدعو بني إسرائيل إلى الإسلام، ولذلك يسمى من اتّبع نبيّ الله عيسى بالمسلمين. وقال الله تعالى: {وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿٥٠﴾ إِنَّ اللَّـهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٥١﴾ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّـهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّـهِ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿٥٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وبما أنّني الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم مُصدَّقًا لِما بين يديّ من التّوراة والإنجيل والقرآن أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ الله موسى وداوود وسليمان والمسيح عيسى ابن مريم ومحمد رسول الله - صلّى الله عليهم أجمعين وسلّم تسليمًا - إلى الدّين الإسلامي الحنيف، ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة لمن الخاسرين، وأدعوكم إلى أن نتّفق على كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكم أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فلا نعبد سواه فلا ندعو موسى ولا عُزيرًا ولا المسيح عيسى ابن مريم ولا محمدًا من دون الله صلّى الله عليهم وعلى أوليائهم وسلّم تسليمًا، وأقول لكم ما أمرنا الله أن نقوله لكم في مُحكَم القرآن العظيم: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وأُحَذِّر أهل الكتاب من اتّباع الذين لعنهم الله من قبلهم الذين اتّخذوا رسلَه وأنبياءَه والصالحين من عباده أربابًا من دون الله. تصديقًا لقول الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٣١﴾ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ولا أكفر بما جاء في التّوراة والإنجيل إلا ما خالف فيهما لمُحكَم القرآن العظيم، فإني أكفر بما خالف لمُحكَم القرآن العظيم سواء كان في التّوراة أو في الإنجيل أو في السُّنة المحمديّة لأني أعلمُ أنّ ما خالف لمُحكَم القرآن العظيم في التّوراة أو الإنجيل أو السُّنة النّبويّة أنّه جاء من عند غير الله من شياطين الجنّ والإنس المُفتَرين، ولعنة الله على من اتّبع ما خالف لمُحكَم القرآن العظيم وكذّب بدعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني سواءً كان من اليهود أو من النّصارى أو من المسلمين لعنًا كبيرًا، أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكُن الإمام المهديّ المنتظَر خليفة الله لعنًا كبيرًا عِداد ثواني الدهر والشهر بسنين الشّمس والقمر من أوّل العمر إلى اليوم الآخر لعنًا كبيرًا، فلن تُغنوا عنّي من الله شيئًا لو كُنت من المُفترين المهديّين الذين اعترتهم مسوس الشياطين. ففي كلّ جيلٍ يظهر لكم مهديٌ منتظَرٌ بغير الحقّ فيحاجّوكم بما توحي إليهم الشياطين بوحي التّفهيم بالبيان للقرآن وليس وحيًّا من الرحمن بل وسوسة شيطانٍ رجيمٍ فيقولون على الله ما لا يعلمون فضَلّوا وأضَلّوا. ولكني الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ خليفة الله ربّ العالمين أدعو اليهود والنّصارى والمسلمين والنّاس أجمعين إلى الدّخول في الدّين الإسلامي الحنيف دين الله في السموات والأرض، ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يقبله الله منه وهو في الآخرة لمن الخاسرين من أهل الجحيم.

    غير إنّني أُفتي اليهود والنّصارى والمسلمين والنّاس أجمعين أن لا يُصَدِّقوا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ما لم يُهيمن عليهم أجمعين بالقول الفصل وما هو بالهزل بمُحكَم القرآن العظيم الذي اتّخذه المسلمون مهجورًا، فأضَلَّهم المفترون عن الصراط المستقيم، ولم يبقَ من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه المحفوظ بين أيديهم، وبما أنّ القرآن العظيم حُجّة الله على محمدٍ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وقومه والنّاس أجمعين لذلك أمرني الله أن أحاجِجكم به وأحكُم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، ولا أكفر بالتّوراة والإنجيل والسُّنة النّبويّة إلا ما خالف منهم لمُحكَم القرآن العظيم، فإنّي أشهدُ الله وحملة عرشه وجميع من عنده وكافة الصالحين في السماء والأرض من كافّة الأمَم مما يَدِبُّ أو يطير أنّني أكفر بما خالف لمُحكَم القرآن العظيم سواءً كان في السُّنة المحمديّة أو في التّوراة أو في الإنجيل وأعتصم بحبل الله المَمدود من السماء إلى الأرض ذي العروة الوثقى لا انفصام لها القرآن العظيم وأكفُر بما خالفه لأنّ ما خالفه جاء من عند غير الله مزيّفًا من شياطين الجنّ عن طريق أوليائهم من شياطين الإنس ليخرجوا الأمّة عن الصراط المستقيم، وبما أنّ الله لم يعدكم بحفظ التّوراة والإنجيل والسُّنة النّبويّة من التحريف ثمّ وعدكم بحفظ القرآن العظيم من التحريف فقد جعله الله هو المرجع الحقّ للمهديّ المنتظَر ليحكم بين الذين فرّقوا دينهم شيعًا في جميع ما كانوا فيه يختلفون سواءً كانوا من اليهود أو من النّصارى أو من المسلمين، فمن اتّبعني نجا ومن عصاني فقد أقام الله عليه الحجّة بالبيان الحقّ للذكر الحكيم؛ حُجّة الله على محمدٍ رسول الله وقومه والنّاس أجمعين. تصديقًا لقول الله تعالى: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    وتصديقًا للأحاديث الحقّ التي جاءت من عند الله ورسوله في السُّنة المحمديّة فستجدونها مُصَدِّقة لهذه الآية المُحكَمة في القرآن العظيم بالاستمساك بالذِكر الحَكيم ونبذ ما خالفه وراء ظهوركم، وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرأوا كتاب الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله‏].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني ومن قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النّار فمن حفظ شيئاً فليحدث به‏].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئاً فليحدث به ومن افترى علي فليتبوأ مقعداً وبيتاً من جهنّم].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الردّ ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجنّ إذ سمعته حتى قالوا‏: ‏{‏إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به‏} من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم‏].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يأتي على النّاس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب، قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سنة نبيّه الحقّ].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور‏].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول‏: ‏{‏فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى‏}].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه‏].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله‏؟‏ يوشك أن يغضب الله لكتابه].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يا أيها الناس، ما هذا الكتاب الذي تكتبون‏: أكتاب مع كتاب الله‏؟‏ يوشك أن يغضب الله لكتابه. قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ‏؟‏ قال‏: من أراه الله به خيرا أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله‏].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النّار].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم‏].

    قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، إما أن تصدقوا بباطل وتكذبوا بحق، وإلا لو كان موسى حياً بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني‏].
    صدق محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    فكيف تُعرِضون عن الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم بسبب أنّه يدعوكم للاحتكام إلى مُحكَم القرآن العظيم حبل الله المتين ذي العروة الوثقى لا انفصام لها ويدعوكم إلى الكفر بما خالف لمُحكَم القرآن العظيم ونبذه وراء ظهوركم؟ ومن ثمّ يقول المجرمون منكم الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم عذابًا مُهينًا: "إنّ ناصر محمد اليماني لعلى ضلالٍ مبينٍ". ويحاجّونني بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيرٍ، فلو أنّهم أنكروا دعوة ناصر محمد اليماني ومن ثمّ أتوا بالحقّ الذي يظنّون أنّه لديهم وإذا كان الحقّ معهم والباطل مع ناصر محمد اليماني فحتمًا إذا جاءوا به سوف يدمغ حُجّة ناصر محمد اليماني فيصبح كذَّابًا أشِرًا وليس المهديّ المنتظَر، أما إذا كان الحقّ في دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فحتمًا سوف يَقذِف الله بالحقّ على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهقٌ.

    ولَكُم الويل مِمّا تَصِفون يا من تعرضون عن دعوة الإمام المهديّ الذي يُحاجِج النّاس بمُحكَم القرآن العظيم ومن ثمّ لا يعجبهم حتى أحاجِجهم بروايات العِترة وحدها أو بالسُّنة النّبويّة وحدها، ولكنّ الإمام ناصر محمد اليماني لا يكفر بالسُّنة المحمّديّة الحقّ من ربّ العالمين وإنّما أكفر بما خالف منها لمُحكَم القرآن العظيم، ولا أكذِّب بالأحاديث والروايات التي لا تخالف مُحكَم القرآن العظيم حتى ولو لم يوجد لها برهانٌ واحدٌ في القرآن فإنّي لا أكفر بها ولا أحاجِج النّاس فيها وإنّما أحاجّهم وأنكر عليهم أن يُصَدِّقوا ما خالف لمُحكَم القرآن العظيم.

    وقد خرج المسلمون عن كثيرٍ من أحكام الله المُحكَمةِ في آيات أمِّ الكتاب في القرآن العظيم، ولو يزالون على الهدى لما جاء قدري المقدور في الكتاب المسطور وقد أخرجهم المفترون من أهل الكتاب فردّوهم بعد إيمانهم كافرين، فها هو الإمام المهديّ المنتظر يدعوهم إلى منهاج النّبوة الأولى إلى ما كان عليه محمد رسول الله والذين معه قلبًا وقالبًا إلى كتاب الله وسنَّة نبيّه الحقّ فإذا هم بالحقّ لا يوقنون ويريدون أن يصطفوا الإمام المهديّ المنتظَر الذي يتّبع أهواءهم، فتَعسًا لهم وسُحقًا لهم.

    وأقسمُ بمن أنزل الذكر الذي ابتعثني بالبيان الحقّ الله ربّ العالمين إن لم تطيعوا أمري وتجيبوا دعوتي ليُظهرني الله عليكم وعلى معشر اليهود والنّصارى والنّاس أجمعين ببأسٍ شديدٍ من لدنه، فيرسل عليكم آيةً من السماء يبيض من هولها الشعر وتبلغُ القلوب من فزعها الحناجر فتظل أعناقكم للمهديّ المنتظَر من بعدها خاضعين، فتطيعون أمري وأنتم صاغرون. فلماذا تكتمون الحقّ الذي أُبَلِّغهُ لكم يا أيها المشرفون على المواقع الإسلاميّة إلا قليلًا منكم؟! فمن ينجّيكم من عذاب الله إن كنتم صادقين؟ فإن كنتم ترون ناصر محمد اليماني يعبُد محمدًا رسول الله أو المسيح عيسى ابن مريم أو جبريل أو أيًّا من عباد الله المُقَرَّبين فقد جعل الله لكم علينا سلطانًا مُبينًا، ولكنّي أقول لكم ما أمر الله بقوله في مُحكَم القرآن العظيم: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٦٢﴾ لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٦٣﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فلماذا ترونَني على ضلالٍ مبينٍ؟ فأروني ضلالي إن كنتم صادقين، واهدوني بعلمٍ أهدى من علمي وأصدق حديثًا إن كنتم صادقين، واهدوني إلى صراطٍ مستقيم أقْوَمَ مما أدعوكم إليه إن كنتم صادقين، أمّا إخفاء البيانات وعدم نشرها للعالمين فأقسمُ بربّ العالمين ليسألكم الله عن سبب إخفائها ويقول لكم لماذا تخفون الحقّ من ربّكم من بعد بيانه للناس؟ فهل مثلكم كمثل الذين يكرهون الحقّ من اليهود والنّصارى؟ وإن كنتم ترون صاحبكم ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ فلماذا لا تحاجّوه فتدحضوا حُجّته بالحقّ الذي معكم إن كنتم صادقين فتبيّنوا للناس أنّه على ضلالٍ مُبينٍ؟ ولقد جئناكم بالحقّ ولكن أكثركم للحقّ كارهون. فاتقوا الله يا معشر المشرفين على المواقع الإسلاميّة بالإنترنت العالميّة وتذكّروا ما سوف تجيبون الله يوم يسألكم عن سبب إخفائكم لدعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فإن قلتم: "كان يدعو النّاس إلى عبادة سواك" فسوف يُكَذِّبكم الله ويقول: بل يدعو النّاس إلى عبادة الله كما ينبغي أن يُعبَد وحده لا شريك له، فكيف تخفون بيان إنسانٍ علّمه الله البيان للقرآن فيدعو النّاس إلى عبادة الله وحده لا شريك له وينذر البشر أن يفرّوا من عذاب الله الواحد القهار بالدّخول في دين الله الإسلام؟ وإن قلتم: "ربنا إنّه كان يدعو النّاس إلى الاستمساك بالقرآن وحده وترك السُّنة النّبويّة الحقّ" فسوف يُكَذِّبكم الله فيقول: بل يدعو إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، وإنّما يكفر بما خالف لِحُكم ربّه في محكم القرآن العظيم لأنّ الله علّمه أن يَعرِض الأحاديث السنيّة على القرآن، وما كان من الأحاديث السنيّة وقد جاء من عند غير الله فسوف يجد بين الحديث المُفترى وبين محكم القرآن العظيم اختلافًا كثيرًا، ولذلك يكفر بالباطل فيتّبع الحقّ ولكنّكم للحقّ كارهون.

    ويا معشر المُشرفين على المواقع الإسلاميّة، إنّي أفتيكم بأنّه ليس إبقاء بيان الإمام ناصر محمد اليماني اعترافٌ منكم بل لكي يأتي علماء الأمّة لحواره بطاولة الحوار العالميّة حتى إذا تبيّن للناس أنّه على الحقّ اتّبعوه واعترفوا به أنّه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، ومن بعد التّصديق أظهر لكم للمبايعة عند البيت العتيق بالمسجد الحرام الذي حرّم الله على المشركين أن يقربوه من بعد البراءة يوم الحجّ الأكبر.

    وأمّا إذا كان المدعو ناصر محمد اليماني على الباطل، فمن بعد حضور علماء الأمّة إلى طاولة الحوار (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) فإنّهم سوف يُقيمون عليه الحجّة في عقر داره فينقلب عليه أنصاره فيلعنوه لعنًا كبيرًا إن تبيّن لهم أنّه كذّاب أشِر وليس المهديّ المنتظَر، ومن ثمّ تنتهي دعوة الإمام ناصر محمد اليماني فينقذون الأمّة من ضلاله إن كان ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ، وأمّا إذا كان المدعو ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فحتمًا سيجده الباحثون عن الحقّ هو المُهيمن بالحقّ على كافة الذين يُحاجّونه من المسلمين والنّصارى واليهود.

    وأقسمُ بربّ العالمين أننا لا نحذف بيانات العلماء الذين يحاجّوننا بعلمٍ حتى ولو كانوا مُخالفين عن أمرنا، فإنّنا نردّ عليهم بالحقّ حتى لا يجدوا في أنفسهم حرجًا من الحقّ ويسلِّموا تسليمًا، ولكن للأسف لم أجد عالِمًا يحاورني إلا الجاهلون الذين لا يعلمون، والجاهل مهما آتيتَه بالبرهان الحقّ وسلطان العلم فلن يتّبع الحقّ لأنّه أعمى، فهل يستوي الأعمى والبصير؟ والعلم نور، فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ فهؤلاء لم أدعُهم للحوار ولكن يحقّ لهم أن يُتابعوا حوار المهديّ المنتظَر مع علماء الأمّة، ومن صدّق بالحقّ فعند ذلك يُسَجِّل في موقعنا ويشهد بالحقّ أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم ويعلن أنّه من التّابعين السابقين الأنصار لدعوة الإمام ناصر محمد اليماني فيشدّ أزري وقد أشركه الله في أمري وجعله من ولاتِنا على العالمين من بعد الظهور، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

    فما خطبكم تضيّعون وقتي يا معشر الذين لا يعلمون؟! كأمثال نسيم بن عبد الهادي الذي يُحاجِجني بتأويل (ن) الذي أقسمَ به اللهُ وبالقرآن العظيم لنبيّه محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ما أنت بنعمة ربّك بمجنون، ووعده ليتمّ بعبده (ن) نوره ولو كره المجرمون ظهوره.

    ومن ثمّ يحاجِجني وقال: "يمكن أن أقول أنّ (ن) يقصد بها نسيم عبد الهادي وليس ناصر محمد اليماني". ومن ثمّ أردّ عليه وأقول: صدقت إذا آتاك الله البيان الحقّ للقرآن العظيم حتى لا يُحاجّك عالِمٌ من القرآن إلا غلبته بسلطان العلم من مُحكَم القرآن العظيم، فإن فعلت فقد تبيّن للناس أنّ (ن) حقًّا هو نسيم عبد الهادي، ولكلّ دعوى برهان يا نسيم بن عبد الهادي، وبرهان (ن) البيان الحقّ للقرآن العظيم، ولكنّك لا تعلم من بيانه شيئًا، وما كان لك أن تصطفي نفسك المهديّ المنتظَر من ذات نفسك بغير فتوى من الله عن طريق الرؤيا الحقّ لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وإذا قلت لنا قد رأيت محمدًا رسول الله وقال: إنّ المهديّ المنتظَر هو نسيم بن عبد الهادي، ومن ثمّ نرد عليك ونقول: إنّ الرؤيا لا يُبنى عليها حُكمٌ شرعيّ للأمّة، فإن كنت رأيت محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فحقٌ على الله أن يزيدك بسطةً في العلم على كافة علماء الأمّة حتى لا يجادلك عالِمٌ إلا غلبته بالحقّ من كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ثمّ يجعلك الله قادرًا على أن تحكُم بين علماء المسلمين والنّصارى واليهود في ما كانوا فيه يختلفون، فإن فعلت فسوف يكون ناصر محمد اليماني أوّل المُصَدّقين في بيان الأحرف في أوائل السور وأنّها حقًّا رموز لأسماء خلفاء الله من الأنبياء والأئمة الصالحين ومن ثمّ أُصَدِّقك أنّ (ن) هو حقًّا نسيم بن عبد الهادي، ولكن إذا وجدنا أنّ الله قد زاد ناصر محمد اليماني بسطةً في العلم على كافة علماء الأمّة فعند ذلك قد أيّدني الله بالبرهان لبيان الأحرف في أوائل بعض سور القرآن، ومن ثمّ تعلمون أنّ الأحرف التي يقسمُ الله بها في أوائل بعض سور القرآن العظيم أنّها حقًّا رموز الأسماء التي علّمها الله لآدم في ظهره من ذريته فعرضهم على الملائكة وقال: أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين أنّهم سيُفسدون في الأرض ويسفكون الدماء. ومن ثمّ عَلِمَت الملائكة أنّهم لا يعلمون الغيب، وعلموا أنّهم تجاوزوا حدودهم فيما لا يحقّ لهم، واعترفوا أن ربّهم هو أعلمُ منهم، ولذلك قالوا: سبحانك لا علم لنا إلا ما علّمتنا إنّك أنت العزيز الحكيم.

    ويا نسيم بن عبد الهادي، إنّي أقسمُ بربّ العالمين بأنّه يتخبطك مسّ شيطانٍ رجيمٍ يوسوس لك بغير الحقّ، فاتّقِ الله وسوف نرفع عنك الحظر وأوليائك جميعًا بشرط أن تحاوروني في هذا القسم المُخصّص للحوار، والشرط الثاني أن تحاوروني بعلمٍ هو أهدى من علمي وأصدَق قيلًا، وشرط آخر أن تعترفوا بالشيء الذي ترونه حقًّا وتنكروا ما ترونه باطلًا ومن ثمّ تأتوا بالبديل بعلمٍ وسلطانٍ وأقوم سبيلًا، وشرط أن لا تشتِموا الإمام المهديّ وأنصاره بغير الحقّ ولا تقولوا يا ناصر محمد اليماني إنّك كذاب! بل حاوروني بعلم، فإذا غلبتم ناصر محمد اليماني بعلمٍ هو أهدى ممّا يدعوكم إليه فقد تبيّن للأمة كلّها أنّ ناصر محمد اليماني كذابٌ أشِر وليس المهديّ المنتظَر، فيتولّى عنّي جميع الأنصار فتُحَقِّقون هدفكم إن كان الحقّ معكم.

    فتعالوا لأعلِّمكم لماذا تغُضِبون الغضنفر الحُسين بن عُمر وكافة الأنصار حتى يشتموكم؟ إنّه بسبب قولكم لإمامهم ناصر محمد اليماني أنّه كذاب وذلك مبلغكم من العلم هو التكذيب ولا تأتون بالعلم البديل خير وأحسنُ تأويلًا إن كنتم صادقين، فإذا تجاوزتم هذه الشروط فسوف يتمّ طردكم مرةً أخرى وتُحرَمون من حوار الإمام المهديّ المنتظَر إلى يوم يسبق الليل النّهار، وإن سجّلتم بأسماء أخرى فسوف نعلمها بإذن الله وسوف يفضحكم الله بأيديكم اليمين والشمال، فتكتبون كلماتٍ تفضحكم وأنتم لا تعلمون برغم أنفكم بإذن الله ربّ العالمين، وعند ذلك فإني أعدكم بأنّي حقًّا سوف أجأر إلى الله في مكانٍ خالٍ بصوت مُرتَفعٍ بالشكوى إلى الله منكم أن يلعنكم لعنًا كبيرًا ويمسخكم إلى خنازيرٍ ويجعلكم عبرةً للبشر ومن آيات التصديق للمهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.. وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين.

    فصبرًا صبرًا يا الحسين بن عمر ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار فإنّي أعلن مرةً أخرى العفو الشامل عن كافة الذين تمَّ حجبهم من المسلمين والنّصارى واليهود والنّاس أجمعين، فإمّا أن يتّبعوا الحقّ أو إن استمروا في كُفرهم ومكرهم من بعد العفو الشامل فأقسمُ بالله العظيم ليلعن الله لعنًا كبيرًا الذين يصدّون عن البيان الحقّ لآياته ومن ثمّ لا يأتون بالبديل الأقوم، ويجعلهم الله عبرةً لمن يعتبر. تصديقًا لقول الله تعالى: {مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٤٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    خليفة الله الحريص على النّاس (كمثل جدِّه) وبالمؤمنين رؤوف رحيم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم ، الغفور الودود ، الفعال لما يريد .
    قال الله تعالى وافوا بالعهد ان العهد كان مسؤلا .
    وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علامات المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان .
    ونسال الله المغفرة لنا ولك يا اخ نسيم عبدالهادي ، ابو اربعة اسماء ، ذلك ان كنت من الصادقين ومن الوزراء المكرمين والله يحب التوابين وهو ارحم الراحمين ووعدا وعهدا علينا ان لا نرضى حتى يرضى ونساله عظيم نعيم عظيم رضوانه في نفسه على عباده ونعوذ به ان نرضى بغير ذلك بديلا ، مهما كان ومهما يكون .
    والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

    اقتباس المشاركة 251053 من موضوع ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على فضيلة الشيخ سليمان عجلان صاحب حرب الإعلام على الإمام المهديّ في قناة صفا ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    30 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    27 – 02 – 2017 مـ
    10:08 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    __________________


    ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على فضيلة الشيخ سليمان عجلان صاحب حرب الإعلام على الإمام المهديّ في قناة صفا
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين بالكتاب المبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله لا نُفرق بين أحدٍ من رُسله ونحنُ له مُسلمون، أمّا بعد..

    هذا ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ المحترم الدكتور سليمان عجلان إبراهيم العجلان إمام وخطيب جامع عبد الرحمن بن عوف بالمملكة العربيّة السعوديّة بالرياض، وأقول: يا حبيبي في الله فضيلة الشيخ المحترم، كيف تريدُ أن أثبتَ لكافة عُلماء المسلمين أني الإمام المهديّ إلى الصراط المستقيم وأنت تشترط أن يكون حوارنا معك بعيداً عن مسائل الدين الشرعيّة؟ بمعنى أنك تُريد أن يكون حوارنا بعيداً عن كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فيا للعجب! فهل تُريدني أن أفتري على الله بكتابٍ جديدٍ وسُنّة جديدةٍ من عند نفسي؟ وأعوذُ بالله أن أكون من المُفترين. وهيهات هيهات أن يتبع المهديّ الحقّ أهواءكم فليس بيني وبينكم إلا قال الله تعالى في محكم القرآن العظيم وقال رسوله في السُّنة النّبويّة الحقّ، وأُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً لو حاورتكم خمسين ألف سنةٍ لما جادلتكم إلا بكتاب الله القرآن العظيم وبأحاديث السُّنة النّبويّة التي نطق بها محمدٌ رسول الله لا شكّ ولا ريب، ولا أقول للمُسلمين كما تقولون أنتم في نهاية خُطبكم في منابر بيوت الله كوني أسمع كُلَّ عالِمٍ من عُلماء المُسلمين يقول في نهاية خُطبه وفتاويه في دين الله: "فإن أصبتُ فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان". فمن ثمّ يقيم الإمام المهديّ ناصر محمد عليكم الحجّة وأقول: يا معشر عُلماء المُسلمين، فإذا كانت فتاويكم في دين الله للمسلمين من عند أنفسكم والشيطان فما هو مصير أمّة الإسلام لو كان ما علمتموهم من عند أنفسكم والشيطان وليس من عند الرحمن؟ ألا ترون أنكم اتّبعتم أمر الشيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون فأضللتم أنفسكم وأضللتم أمّتكم؟ ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حقيق لا أقول على الله ورسوله إلا الحقّ ولعنة الله على الكاذبين، ومن أظلمُ ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته في محكم كتابه القرآن العظيم؟ أولئك سينالهم نصيبهم من العذاب.

    وربّما يودّ عُلماء المُسلمين أن يقولوا: "يا ناصر محمد، نحن كافة عُلماء المُسلمين لا نكذّب بكتاب الله القرآن العظيم؛ بل نحنُ به مؤمنون". فمن ثمّ يردُّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: فهل إيمانكم بالقرآن العظيم يأمركم ألّا تتبعوا محكم كتاب الله القرآن العظيم ولا السُّنة النّبويّة الحقّ عن محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟ بل نراكم تتبعون ما يُخالف لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وتحسبون أنكم مهتدون، بئس ما يأمركم به إيمانكم. ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعوكم إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، حقيق لا أتّبع إلا كتاب الله وأحاديث السُّنة النّبويّة الحقّ التي عن محمدٍ رسول الله كوني أعلمُ الحديث الذي نطق به محمدٌ رسول الله وأعلمُ بالحديث الكذِب الذي لم ينطق به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ذلكم كوني الإمام المهديّ ناصر محمد لستُ بمبتدعٍ بل مُتبع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ؛ نورٌ على نورٍ.

    ولسوف أُجاهدكم بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ جهاداً كبيراً حتى أجعلكم بين خيارين اثنين لا ثالث لهما فإمّا أن تتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ أو تكفروا بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وتتبعون أحاديث الشيطان الرجيم التي أضلّتكم عن الصراط المُستقيم، ثم يُعذبكم الله عذاباً نُكراً، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً. ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكُن المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أو لعنة الله على من أقمنا عليه الحجّة من محكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فأبى واستكبر عن اتّباع محكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ واعتصم بأحاديث الشيطان المُفتراة على الله ورسوله. فكيف لا يلعنه الله لعناً كبيراً ويُصليه سعيراً؟!

    وأقول يا فضيلة الشيخ المحترم الدكتور سليمان عجلان إبراهيم العجلان إمام وخطيب جامع عبد الرحمن بن عوف بالمملكة العربيّة السعوديّة بالرياض الذي أعلن الحرب الإعلاميّة على الإمام ناصر محمد اليماني: إن كنت رجُلاً فواجه ها هنا، فهذه الفرس وهذا الميدان، وليس بالسبّ والشتم؛ بل بسُلطان العلم. واهزِمْ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عقر داره في طاولة حواره ها هنا بين أنصاره في موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة. ومُحرمٌ على الأنصار من مختلف الأقطار في طاولة الحوار العالميّة التدخل في حواري معك أو مع أيٍّ من عُلماء الأمّة جاءنا باسمه الحقّ وصورته الحقّ وأمرنا له بفتح قسمٍ خاصٍ للحوار بيني وبينه بسلطان العلم المُلجم بالحقّ، ويجب على كافة عُلماء المُسلمين الكبار أمثالك من خطباء المساجد في بيوت الله أن يهبّوا للدفاع عن حياض دين الإسلام إن كانوا يرون ناصر محمد اليماني يفتري على الله ورسوله أو يقول ما لم يقلهُ الله ورسوله محمد صلّى الله عليه وأسلّمُ تسليماً، فقد جعلنا موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هي طاولة الحوار الحُرّة بيني وبينكم وتتسع لملايين علماء المُسلمين فلن يسعني وإياكم أيُّ مجلسٍ للحوار في العالمين غير طاولة الحوار هذه التي تتسع لكافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود بالقلم الصامت من غير دوشةٍ وإزعاجٍ ولا تعكير مزاجٍ، فلا أستطيع أن أقاطعكم في الكلام ولا تستطيعون أن تقاطعوني، وكُلٌّ يدلو بدلوه بسلطان العلم، فإن وجدتم أنّ ناصر محمد اليماني هيمن عليكم جميعاً بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم وأقام عليكم الحجّة بسلطان العلم من محكم كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ فألجمكم إلجاماً؛ فإن فعلتُ فقد أثبتَ ناصر محمد اليماني أنهُ حقّاً المهديّ المنتظَر ناصر محمد، وإن هيمنتم على ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط في دين الله فقد حلّتْ على ناصر محمد اليماني لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين، فذلك جزاء من افترى على الله ورسوله كذباً، فليتبوأ مقعده من النار وبئس القرار.

    ولربّما يودّ فضيلة الشيخ المحترم الدكتور سليمان بن عجلان أن يقول: "عجباً أمرك يا ناصر محمد اليماني! فما يُدريك أننا لا نستطيع أن نقيم عليك الحجّة ولو في مسألةٍ واحدةٍ في الدين؟". فمن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ذلك كون الله أفتاني في الرؤيا الحقّ
    [أنّي الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأنّه سوف يؤتيني علْم الكتاب القرآن العظيم وأنّه لا يجادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبته]. انتهى

    فإن وجدتم أنّ الله أصدقني الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي فصدق الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وإن وجدتم أحداً من عُلماء المُسلمين أقام الحجّة على ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط فقد أصبح ناصر محمد اليماني كذّاباً أشِراً وليس المهديّ المنتظَر ومفتريّاً على الله ورسوله بالرؤيا الحقّ، ولن تغنوا عني من الله شيئاً، وذلك جزاء من افترى على الله كذباً خزيٌ في الدُنيا وفي الآخرة عذابٌ عظيمٌ. فكونوا على ذلك من الشاهدين يا معشر المتابعين لحوار ناصر محمد اليماني في طاولة الحوار العالميّة، فهذه الفرس وهذا الميدان.

    وربّما يودّ فضيلة الدكتور المحترم سليمان عجلان أن يقول: "يا ناصر محمد، وما يضمن لنا نحن معشر علماء المسلمين ألّا تقوم بحذف ردودنا عليك وتبقي ردودك، أو تُحرّف في ردودنا عليك ما لم نقله؟". فمن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: لئن صدق ظنّكم هذا فلستُ الإمام المهديّ المنتظَر وحتماً سوف يرتدُّ عني كافة الأنصار في مختلف الأقطار لو أخلفتكم ما وعدتكم، ولكني أُشهد الله أنّ حقوق علماء المسلمين لدينا محفوظةٌ من الحذف والتحريف والتزييف، فكونوا يا معشر الأنصار وكافة أعضاء طاولة الحوار وكافة الزوّار من الشاهدين، ولعنة الله على الكاذبين.

    ويا فضيلة الشيخ سُليمان عجلان إبراهيم، كأنك لا تعلم أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد ناصراً لما جاء به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم! وكأنك لا تعلم ما هي مهمة المهديّ المنتظَر ناصر محمد! فأقول لك: إنّ مهمتي هي أن أحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في كتاب الله وسنّة رسوله، وأهيمن عليكم أجمعين بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم بآياتٍ بيّنات لعالِمكم وعامة المُسلمين لا يكفر بها أو يُعرض عنها إلا الفاسقون المُنافقون الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون المكر للصدّ عن محكم الذكر. فوالله ثم والله الذي لا إله غيره ولا يُعبدُ سواه لنجعلكم بين خيارين اثنين لا ثالث لهما إمّا أن تتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ نور على نور أو تكفروا بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ولا ولن تستطيعوا أن تطعنوا في الأحاديث الحقّ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ولو كان بعضكم لبعضٍ نصيراً وظهيراً، كون الله ورسوله لم يأمركم بالاعتماد على الثقات في الأحاديث والروايات؛ بل أمركم الله ورسوله بعرض الأحاديث والروايات في السُّنة النّبويّة على آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعلماء الأمّة وعامة المُسلمين. وأفتاكم الله في محكم كتابه وأفتاكم الرسول في السُّنة النّبويّة الحقّ أنكم إذا وجدتم الحديث الوارد عن النّبيّ جاء مخالفاً لمحكم آيات أمّ الكتاب البيّنات فاعلموا أنّ ذلك الحديث جاءكم من عند غير الله ولم يقله محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.

    وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أُحرّم الطعن والسبّ والشتم في راوي الحديث من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، كونه سمعه من أناس كانوا لا تفوتهم محاضرةٌ واحدةٌ في مجالس البيان، ولكن طُلاب العلم في مجالس البيان يوجد بينهم زُمرةٌ من المنافقين؛ ومن المنافقين من لا يعلمهم حتى محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ} صدق الله العظيم [التوبة:101].

    أولئك قومٌ مؤمنون ظاهر الأمر ويقولون طاعةٌ لله ورسوله ولا تفوتهم جلسةٌ واحدةٌ من مجالس البيان بالسُّنة النّبويّة، وكانوا يحضرون مع طائفةٍ من صحابة رسول الله الكرام من طلبة العلم، ولكن طائفة من الحضور منافقون يُظهرون الإيمان والطاعة ويبطنون المكر للصدّ عن كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ليضلّوا المُسلمين عن كتاب الله وسنّة رسوله، فيبيّتون أحاديثَ إلى أجلٍ مسمّى مخالفةً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم ومُخالفةً للأحاديث الحقّ في سنّة رسوله صلّى الله عليه وأسلّم تسليماً. ولذلك أمركم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بعدم الاعتماد على الثقات؛ بل أمركم أن تقوموا بعرض الأحاديث الواردة عن النبيّ على محكم القرآن، وعلّمكم محمدٌ رسول الله أنكم إذا وجدتم أيما حديثٍ جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فأفتاكم محمدٌ رسول الله أنه لم يقله كونه لا ينطق عن الهوى في السُّنة النّبويّة فهي كذلك من عند الله كما القرآن من عند الله. وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [ ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ولكن محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم علّمكم أنّ القرآن محفوظٌ من التحريف وأحاديث السّنة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف والإدراج في الحديث الحقّ، فيُدخل المنافقون فيه باطلاً لم يقله النبيّ. ومن الأحاديث ما هو حقٌّ وليس فيه إدراجٌ شيئاً كونه ورد عن طائفةٍ من طلاب العلم الصادقين قلباً وقالباً، ومن الأحاديث ما هو مفترًى عن النبيّ ولم يقله شيئاً عليه الصلاة والسلام.

    ويا معشر عُلماء المُسلمين المختلفين في دين الله الإسلام، والله الذي لا إله غيره ولا يُعبدُ سواه لو أنّكم تمسّكتم بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ما ضللتم من بعده أبداً إلى يوم القيامة. تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم الحقّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    [إِنَّهَا سَتَأْتِيكُمْ عَنِّي أَحَادِيثُ مُخْتَلِفَةٌ، فَمَا آتَاكُمْ مُوَافِقًا لِكِتَابِ اللَّهِ وَلِسُنَّتِي فَهُوَ مِنِّي، وَمَا آتَاكُمْ مُخَالِفًا لِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ] صدق عليه الصلاة والسلام وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.

    [ تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وكذلك قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ويقصد محمدٌ رسول الله بقوله:
    [ولن يتفرقا] أي أنهما لن يختلفا في الحُكْمِ، كونه لا ينبغي له أن يقولَ حديثاً مخالفاً لحديث الله في محكم كتابه، فاحذروا اتّباع ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله في السُّنة النّبويّة، واعلموا علم اليقين أنّ ما جاءكم مخالفاً لمحكم القرآن من أحاديث السّنة فاعلموا أنّ ذلك الحديث جاءكم من عند غير الله ولم يقله محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لفتوى محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، قال: [ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله] صدق عليه الصلاة والسلام، كون شرط الأحاديث الحقّ عن النبيّ هو ألّا تخالف محكم القرآن العظيم. وقال عليه الصلاة والسلام:
    [إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي] صدق عليه الصلاة والسلام.

    [ أيّها الناس، ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله، فلم أقله] صدق عليه الصلاة والسلام.

    [ما جاءكم عنّي فاعرضوه على كتاب الله، فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم عن زِرّ بن حُبيش، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):
    [إنّها تكون رواة يروون عنّي الحديث، فاعرضوا حديثهم على القرآن، فما وافق القرآن فخذوا به، وما لم يوافق القرآن فلا تأخذوا به] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [فما أتاكم من حديثي عني فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه، فما وافق كتاب الله، فأنا قلته، وما لم يوافق كتاب الله، فلم أقله] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فاتركوه].

    وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [سيأتيكم عنّي أحاديث مختلفة، فما جاءكم موافقاً لكتاب الله ولسنّتي، فهو منّي، وما جاءكم مخالفاً لكتاب الله ولسنّتي، فليس منّي] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [لا أحِلّ إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أني لا أنفي من أحاديث السُّنة النّبويّة إلا ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم كون الحديث النبويّ الحقّ هو إمّا أن يأتي موافقاً للقرآن أو لا يخالف القرآن، كمثل حديث السواك. قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة] صدق عليه الصلاة والسلام، فهذا حديثٌ حقٌ يقبله العقل والمنطق ولا يُخالف القرآن في شيء. وأكرر الفتوى لكافة علماء المُسلمين أني لا أنكر إلا ما جاء يخالف لمحكم القرآن العظيم، وأقول لكافة عُلماء الأمّة إنّ عرض الأحاديث على القرآن ليس شرطاً أنها لا بدّ أن تأتي موافقةً للقرآن جميعاً؛ بل الشرط هو ألاّ تخالف للقرآن العظيم، كون ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو حديثٌ جاءكم من عند غير الله.

    وأمّا الآن فسنقوم بعرض هذه الأحاديث على محكم القرآن العظيم فهل نجدها جاءت موافقةً لما في كتاب الله ولا تختلف مع كتاب الله أم جاءت مخالفةً لكتاب الله القرآن العظيم ولا توافقه؟ وسوف تجدون أمر رسول الله بعرض الأحاديث على القرآن كذلك أمر من الله في محكم القرآن. وقال الله تعالى:
    {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)} صدق الله العظيم [النساء].

    ونستنبط من هذه الآيات البيانات المحكمات أحكاماً عدّة كما يلي :

    1 - إنّ هذه الآيات يخاطب الله بها المُسلمين من حول النبيّ. بدليل قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ}.

    2 - نستنبط أن أحاديث السُّنة النّبويّة ليست حقّ جميعاً بل منها حقّ ومنها مُفترى عن النبي، بدليل قول الله تعالى: {فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)} صدق الله العظيم.

    3 - نستنبط أنّ أحاديث السُّنة النّبويّة الحقّ هي من عند الله كما القرآن من عند الله كون الله أمركم بعرض الأحاديث النبويّة على القرآن وعلّمكم الله أنّ ما كان منها من عند غير الله فإنكم سوف تجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً، أي بنسبة مائة في المائة. بدليل قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)} صدق الله العظيم.

    فمن ثم يتبيّن لكم الحديث الحقّ عن محمدٍ رسول الله قال:
    [ ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وكذلك يتبيّن لكم الحديث الحقّ عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [ تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وربّما يودّ أحد الشيعة الاثني عشر أن يقول: "بل الحديث الحقّ هو
    [تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعُترتي آل بيتي]". فمن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: لا يزال لدينا الكثير من العلم من محكم القرآن العظيم أنّ الحديث الحقّ هو: [تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي] صدق عليه الصلاة والسلام، فمن ذا الذي يجادل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من القرآن إلا غلبته بالبيان الحقّ للقرآن بالقرآن؟ ألا والله لو اجتمع كافة علماء الشيعة والسّنة وكافة علماء المذاهب الأخرى على مختلف فرقهم وطوائفهم وكذلك كافة علماء النصارى واليهود على أن يقيموا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة في مسألةٍ واحدةٍ لا يستطيعون ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً.

    وأكرر التحدي بالحقّ وأقول: هذه الفرس وهذا الميدان، فهل من مبارزٍ بسلطان العلم المُلجم يا معشر عُلماء الشيعة والسّنة؟ فلست منكم في شيء. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فلستُ ضالاً مثلكم يا من يقتل بعضكم بعضاً. وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض] صدق عليه الصلاة والسلام.

    فلستُ منكم في شيءٍ يا من تفرّقتم في دين الله إلى شيعٍ وأحزابٍ وخالفتم أمر الله في محكم كتابه:
    {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} صدق الله العظيم [الشورى:13].

    وخالفتم قول الله تعالى:
    {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبيّنات ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بالحقّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108)} صدق الله العظيم [آل عمران].

    بل تنافستم على سلطان الدنيا باسم الدين فأهلكتكم كما أهلكتْ الذين من قبلكم، فها أنتم يضرب بعضكم رقاب بعضٍ ويقتّل بعضكم بعضاً، حتى إذا اتّفقتم على الحوار فلا تجد أحدكم يقول قال الله أو قال رسوله؛ بل تتكلمون على تقاسم السلطة فقط، برغم أنّ حروبكم مذهبيّةٌ طائفيّةٌ، فلماذا تكذبون على الله وعلى شعوبكم؟ فهل بعتم الدين بالدنيا؟ لبئس العُلماء عُلماؤكم، ولبئس القادة قاداتكم! فأجيبوا داعي الله وخليفته لنحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون فنأتيكم بالحكم الحقّ أولاً من محكم كتاب الله ومن سنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، وإن أبيتم أظهرني الله على كافة المُسلمين الضالين وعلى كافة البشر الظالمين في ليلةٍ واحدةٍ بكوكب العذاب الذي سوف يشرق عليكم من جنوب الأرض بغتةً فمن ثمّ تظلّ أعناقكم لخليفة الله خاضعةً. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    اقتباس المشاركة 292325 من موضوع ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على فضيلة الشيخ سليمان عجلان صاحب حرب الإعلام على الإمام المهديّ في قناة صفا ..


    بسم الله الرحمن الرحيم ..


    ملاحظة هامة لكافة الأنصار السابقين الأخيار:

    فلا يجوز لكم مخالفة أمر الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وسبق الأمر أنّ أيّ شيخٍ يدّعي العلم من المشاهير وفتحنا قسماً خاصاً له وحده لحوار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فلا يجوز فلا يجوز فلا يجوز أن يكتب أيّ أنصاري موضوعَ ردٍّ ولو سورةٍ من القرآن.

    وهذا ما يخصّ الأقسام المخصصة للمشايخ المشاهير التي جعلناها في واجهة الموقع من بعد إعلان حربه علينا إعلاميّاً في قناة صفاء كمثل فضيلة الشيخ سليمان العجلان وانهزم في الجولة الأولى في قسمه المخصص له ولم يردّ علينا حتى الساعة، ولكن من الأنصار الجدد من يأتي يُخالف أمر الإمام المهديّ من غير قصدٍ، فأين الإدارة؟ نائمون وهم يعلمون!

    وأُنَوّه أن أيما عالِمٍ فتحنا له قسماً خاصاً في واجهة موقعنا يطلع عليه كافة الزوار بكلّ سهولةٍ من غير تسجيل عضوية بل بكل سهولةٍ؛ ولكنه مُحرمٌ على أنصاريَّ التدخل بيني وبين العلماء أصحاب الأقسام المخصصة في واجهة الموقع الرئيسيّة، وقد تمّ حذف تعليق أنصاري من قبل في القسم المخصص لفضيلة الشيخ سليمان العجلان، ولكني اليوم هذا وجدت تعليقين اثنين من أنصارنا منهما واحدٌ يقول صدقت يا إمامنا وآخر كتب آيةً قرآنيةً فقمنا بحذف ردودَ الاثنين من أنصاريَّ.

    فاتقوا الله، فلا بدّ أن نكون صادقين فيما وعدنا به ولسنا كاذبين، فما دمنا قد فتحنا قسماً خاصاً لأيٍّ من علماء المسلمين ووعدنا بعدم تدخل أي أنصاري بين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وفضيلة الشيخ المحترم؛ بل فارس لفارسٍ بسيف سلطان العلم، ولسوف يعلم الجميعُ مَنْ أقام الحجّة بسلطان العلم فألجمَ خصمه بالحقّ.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. هاشتاق الإمام لبدر التمام لشهر محرم الأخير لعامه هذا 1439 ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى تحذير النذير بالبيان الحق للذكر إلى كافة البشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 11-10-2018, 06:16 PM
  2. [ فيديو ] هاشتاق الإمام لبدر التمام لشهر محرم الأخير لعامه هذا 1439 ..
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-09-2018, 01:31 PM
  3. هاشتاق الإمام لبدر التمام لشهر محرم الأخير لعامه هذا 1439 ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-09-2018, 10:51 AM
  4. [ فيديو ] هاشتاق بدر التمام عبر تويتر عن بدر التمام لشهر ذي القعدة لعامكم 1439 ..
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-07-2018, 08:21 AM
  5. هاشتاق بدر التمام عبر تويتر عن بدر التمام لشهر ذي القعدة لعامكم 1439 ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-07-2018, 09:12 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •