الموضوع: لكم نصحنا الذين يؤجلون بيعتهم لتسليم القيادة من علي عبد الله صالح ونبذوا سلطان علم البيان الحقّ للقرآن وراء ظهورهم ..

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. لكم نصحنا الذين يؤجلون بيعتهم لتسليم القيادة من علي عبد الله صالح ونبذوا سلطان علم البيان الحقّ للقرآن وراء ظهورهم ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - ربيع الأول - 1439 هـ
    04 - 12 - 2017 مـ
    09:05 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=275273

    _____________


    لكم نصحنا الذين يؤجلون بيعتهم لتسليم القيادة من علي عبد الله صالح ونبذوا سلطان علم البيان الحقّ للقرآن وراء ظهورهم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المؤمنين الثابتين على عهد ربهم وما بدّلوا تبديلاً، أمّا بعد..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار في مختلف الأقطار في العالمين، السلام عليكم ورحمة الله كافة الزوار الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار العالميّة موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة، فبرغم أننا لا نقرّ ولا ننكر مقتل علي عبد الله صالح فالله أعلم، وما أريد قوله هو لَكَمْ ولَكمْ ولَكمْ حذرت الذين ربطوا عقيدة مبايعتهم لله وخليفته لحين يتمّ تسليم القيادة من علي عبد الله صالح إلى الإمام المهديّ، وبحسب فتوى الله في الرؤيا الحقّ أنه لن يثبت معي إلا عبيد النعيم الأعظم فعلمت من خلال ذلك أنها توجد فتنةٌ قادمةٌ لغربلة الأنصار، وهذا البيان تثبيتٌ لهم بإذنّ الله. وحتى ولو قُتل علي عبد الله صالح وأحياه الله ليسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ فلن نستطيع أن نثبّت من يُريد الله فتنتهم بالعقيدة الباطلة أنهم لن يبايعوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا بعد أن يسلّمه علي عبد الله صالح القيادة، وكأن الرؤيا أصدق من البيان الحقّ للقرآن! ولا ينبغي لكم أن تؤسسوا عليها عقائد في الدين، بل تظل مجرد رؤيا حتى يصدقها الله إن يشأ، والرؤيا تخصّ صاحبها، ألا والله لو كانت العقائد تؤسس على الرؤيا لبدّلوا دين الله تبديلاً.

    وبالنسبة للرؤيا فهي مجرد خبر رؤيا حتى يصدقها الله أو يمحوها، ولله الأمر من قبل ومن بعد؛ بل الحجّة في الدين هي سلطان العلم من الله العزيز الحكيم، وسبقت فتوانا بالحقّ لو جادلتكم خمسين ألف سنة لما جادلتكم إلا بكتاب الله وسنة رسوله الحقّ وما عندي غير ذلك، وأهم شيء عندي هو تصديقي الرؤيا بالحقّ أنه
    (( لا يجادلني عالٍم ولا جاهلٌ من القرآن إلا غلبته ))، ولا أزال مهيمناً بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم على مدار ثلاثة عشر عاماً، تلك هي بصيرة محمدٍ رسول الله ومن اتبعه من أئمة الكتاب والمؤمنين.

    وأما الذين أسسوا عقيدتهم على تسليم القيادة من علي عبد الله صالح إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فسبقت فتوانا منذ سنين أنهم لخاطئون كون الرؤيا خاصة ولم يأمركم الله أن تجعلوا الرؤيا فتاوى في دين الله الإسلام كونها تخصّ صاحبها وقد يحققها الله إن يشأ أو يمحوها لمن أبى أن يكون من الشاكرين، فلله الأمر من قبل ومن بعد؛ بل حتى آيات في الكتاب قابلة للتبديل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)} صدق الله العظيم [النحل].

    وسبقت بياناتٌ كثيرةٌ في هذا الشأن بتحذير الذين يؤخّرون بيعتهم حتى يسلّم القيادة الزعيم علي عبد الله صالح إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى لا يفتنهم الله ويُظهر خليفته بعذابٍ من عنده، فمن يجير من عذاب الله الذين نبذوا كتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحقّ وراء ظهورهم؟ وبرغم قناعتهم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم الذي أيّد الله به الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فلا يجادله عالِمٌ ولا جاهل إلا غلبه، وأكدت لكافة علماء المسلمين أن ذلك بينهم وبين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    وأما بالنسبة لتسليم القيادة فأقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم أنه اتّصل بي الزعيم علي عبد الله صالح عن طريق أحد الحراسة الجسدية للزعيم (رضوان معياد) وهو أحد أنصاري المخلصين الناصحين لعلي عبد الله صالح بتسليم القيادة قبل أن يفوته الأوان وكذلك أنصاريّ المكرم (جلال النويره) وكذلك (سليم السباعي) وهم الذين كلّموا الزعيم من قبل ونصحوه بتسليم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ونصحوه حتى يزيده الله عزاً إلى عزّه ولا ينزع منه ملكه، وأقسموا له بالحقّ أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله بالحقّ فنصحوه أن يكون من السابقين بتسليم القيادة إلى الإمام المهديّ وأن يكون من الشاكرين خيراً له ولن يزيده الله إلا عزاً إلى عزّه، فقال لهم: "ما دمتم معه فنحن معه".

    وصدر ردّنا على الزعيم مباشرةً ببيانٍ وقلنا له: يا أيها الزعيم علي عبد الله صالح، إن كنت حقاً مع الإمام ناصر محمد اليماني فعليك أن تأتي إلى دار الإمام المهديّ لتسليم القيادة فلا ينبغي لخليفة الله أن يطلب مقابلة رئيسٍ أو ملكٍ أو أميرٍ ليشحت منه تسليم الخلافة، فلا ينبغي لخليفة الله الحقّ في الأرض أن يشحت تسليم القيادة من أبو أبو كائن من كان سواء رئيساً أو ملكاً أو أميراً لكوني خليفة الله، سبحان الله العظيم! فلو أفعل ذلك فلن أجد لي من دون الله ولياً ولا نصيراً، كون ذلك تحقير من شأن خليفة الله، وليس تكبراً مني ولا غروراً، فهو من يتولّى إظهار خليفته وعلي من يطلب هو مقابلتي، وهذه فتوى لكافة خلفاء البشر في العالمين، ولن نبدل تبديلاً. وإن رفضوا الولاء للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض فسوف يُظهرني الله على كافة خلفاء دول البشر في ليلةٍ وهم صاغرون، فمن بايع فقد أحسن لنفسه ولن يزيده الله إلا عزّاً إلى عزّه.

    وكما قلنا من قبل للزعيم علي عبد الله صالح إن كان من الصادقين أنه مع الإمام ناصر محمد اليماني أن يأتيني ويطلب هو مقابلتي لتسليمي القيادة أو يأتي إلى داري لتسليم القيادة، ولم يفعل. وكأنه قد أخذته العزّة بالإثم أن يأتي إلى داري لتسليم القيادة! والله أعلم بما في قلبه وبيده حياته وموته سبحانه، والله أعلم فهل أخذته العزّة بالإثم حقاً؟ فإن كان كذلك فلا يغيّر الله ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم، ولا نظنّ فيه إلا خيراً، وحياته وموته بيد الله وليست بيد أحدٍ، فلا نقرّ بموته ولا ننكر، فالأمر لله من قبل ومن بعد، والله هو خير الغافرين، ومن أخذته العزّة بالإثم فقد ظلم نفسه، ويمحو الله ما يشاء ويُثبِت وعنده أمّ الكتاب، فإن كان فعلاً قُتل كما يقولون فتلك عبرةٌ لكل خليفةٍ في أيّ دولةٍ في الأرض أن لا تأخذه العزّة بالإثم من إعلان التسليم لخليفة الله، ولن يزيده الله إلا عزّاً إلى عزّه ولن ينزع الله منه ملكه، ما لم؛ فعاقبة الذين تأخذهم العزّة بالإثم وخيمةٌ في الدنيا والآخرة.

    ولكن حتى لا نظلم الزعيم علي عبد الله صالح برغم ظلمه لنفسه بتأخير تسليم القيادة، وعلى كل حال نواصل ما جرى بالأمس بالحقّ ولعنة الله على الكاذبين، وهي قصة اتصالٍ من طرف الزعيم بي وأنا مستلقي على سرير نومي بالعلم وليس بالحلم وذلك من بعد ظهيرة يوم أمس، وقال: "إن الزعيم يريد يسلمك القيادة"، فقلت له: فليأتِ إلى داري، فقال: "الزعيم لا يستطيع الوصول والخروج من داره إليك كونه مُحاصَرًا من كل الجهات وضاق عليه الخناق من كل الجهات"، فقلت: سامحه الله هو من ظلم نفسه بتأخير تسليم القيادة، وعلى كل حال فلن أذهب إلى داره بغرض استلام القيادة فكأني مستغلٌ للظروف؛ بل القيادة تأتيني إلى داري؛ بل سوف أسعى الآن لتوقيف الحرب وحقن دماء المقتتلين في صنعاء ولن آتِ إليه ليسلّمني القيادة؛ بل بهدف حقن دماء المتقاتلين الحوثيين وأنصار صالح.

    فمن ثم تواصلت بأحد المشرفين بأنصار الله وهو أبو صادق السقاف فدلني على مكانه ثم ذهبت لأبي صادق السقاف فوجدته ومن معه من المشرفين من آل السقاف وغيرهم مجموعةً يقاربون عشرين شخصاً ما بين مشرفٍ وقياديٍّ وعاديّ، فتواصلت معهم ليدلّوني على مقرهم، فجئت إلى مقرٍ لهم، ولم أعرف منهم إلا قليلٌ وهم الذين أعرفهم من قبل من آل السقاف من سادة صرواح، فقلت لهم: أنا جئتكم لحقن الدماء بينكم وبين أنصار صالح في صنعاء. فرحبوا بذلك وقالوا: "نحن نعرفك ونعلم أنك من الصادقين وسوف نتواصل مع القيادات العليا لتوقيف القتال في الحي السياسي كي تصل إلى الزعيم لتحقيق السلم حسب طلبك". فقلت: تقبل الله مسعاكم يا آل السقاف ومن معكم من أنصار الله الذين يريدون السلم والسلام. فمن ثم انطلقت عبر طريق العُشاش والصُباحة ثم استدرت إلى طريق عَصِر من عقبة الصُباحة للدخول إلى شارع الزبيري ثم إلى شارع حده للدخول إلى بيت الزعيم من جانب مركز الكميم التجاري ولكنه اتصل بي المشرف أبو صادق السقاف وأنا حينها في نقطة في عَصِر، قالوا انتظر يا شيخ حتى نتواصل مع العمليات، فمن ثم اتصل بي أبو صادق وقال: "يا شيخ ناصر أرجو منك الانتظار حتى يتمّ التواصل مع القيادات العليا وكذلك نتواصل مع المشرفين في جولة كنتاكي لتوقيف القتال حتى يتسنى لك الدخول يا شيخ ناصر فلا بد من توقيف القتال من الطرفين ومن بطرف الزعيم علي عبد الله صالح". فقلت لهم: لا ينبغي للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يكذب في قوله واتفاقه كوني اتفقت مع بعضٍ منهم أني أريد توقيف الحرب بينهم وبين صالح لعدم ترويع اليمنيين وعدم سفك الدماء، وقلت لهم لا أزال انتظر لتوقيف إطلاق النار حسب طلب مشرفين حوثيين ليتسنى لي الدخول، فقال المتصل من طرف الزعيم: "نحن نفذنا طلبك وتمّ توقيف النار من طرف أنصار الزعيم ولا يزال الإطلاق مستمراً من أنصار الله". فقلت: سوف أتواصل مع المشرف أبو صادق السقاف. فقال: "يا شيخ لا يزال إطلاق النار مستمراً من قِبَل أنصار الله، فاطلب منك الانتظار حتى نتواصل مع القيادات العليا ليصدروا أوامر بتوقيف إطلاق النار، فارجع إلى دارك وسوف نتصل بك الليلة بعد وقف إطلاق النار". وطلب مني الرجوع والانتظار حتى يردّ لي الخبر. وقال: "الآن اقترب وقت صلاة المغرب وسيحل الظلام وليس الوقت مناسباً، ويُفضل أن تستمر في عملك لتحقيق السلام غداً في نقطة عَصِر"، برغم أني بمجرد اتصال مني لمن حول الزعيم تمّ توقيف القتال من طرفهم في ظرف عشر دقائق نظراً لوصولي إليهم لتحقيق السلم ،فبالنسبة لي فسوف أذهب إلى الزعيم لتوقيف الحرب طرف المؤتمر في الحي السياسي، وخرجت من عند مشرفي أنصار الله ممن التقيت بهم واتصلت بالرقم الخاص الذي بجانب الزعيم فكلمته أن يوقفوا القتال في حي الأمن السياسي فيتسنى لي الدخول إليهم في عدة سيارات مسلحين للتوسط لحقن الدماء، وقلت لهم: والله ثم والله لن أقبل تسليم القيادة الآن وأنا اتفقت مع مشرفين أصدقاء يثقوا في قولي فلم أقل لهم سوف أذهب للزعيم لاستلام القيادة؛ بل للإيقاف؛ بل للتوسط لإيقاف الحرب وحقن الدماء وعدم ترويع المواطنين في صنعاء، وأما لو أريد تسليم القيادة بسفك الدم فأقسم بالله العظيم لا يجاري جيش الإمام المهديّ جيشاً في العالم كونهم ليسوا عبدة الدينار ولا الدرهم والدولار؛ بل قومٌ يحبهم الله ويحبونه لا تفتنهم حتى الجنة التي عرضها السماوات والأرض؛ بل يريدون النعيم الأعظم منها كونهم لن يرضوا حتى يرضى الله في نفسه كون رضوان الله على عباده هو هدفهم الأكبر يجدونه في أنفسهم هو حقاً نعيماً أكبر من نعيم جنات النعيم التي عرضها السماوات والأرض، هدفهم بعكس هدف الشيطان كون هدفهم هدى الأمّة جميعاً حتى يكونوا شاكرين لربهم كون الله يرضى لعباده الشكر ولا يرضى لهم الكفر، ولكن هدف الشيطان وحزبه من شياطين البشر هو السعي ليلاً ونهاراً لإضلال الأمّة عن الصراط المستقيم حتى يكونوا كافرين بربهم ونعيم رضوانه كون الله يرضى لعباده الشكر ولكنهم كرهوا رضوان الله على عباده فأحبط أعمالهم، وأبشّرهم بعذابٍ من ربهم الساعة التاسعة يوماً ما ونراه قريباً بإذن الله فيُظهر الله خليفته في الأرض على العالمين في ليلةٍ وهم صاغرون ولسوف يعلمون وكان الله قديراً.

    واستغنيت بربي ليظهرني على العالمين إنّ ربي غني حميد، وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً.

    فلا تنسوا أن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين، وما عساه يكون تسليم القيادة من علي عبد الله صالح سواء كان حياً يرزق أم استشهد كما يقولون؟! والله أعلم وأحكم، وحتى ولو قتل فلا ولن يزيد الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وكافة عبيد النعيم الأعظم (رضوان الله ربهم) إلا إيماناً وتثبيتاً، ولم يعبدوا المُلكَ بتسليم القيادة من رئيسٍ ولا من ملكِ ولا أميرٍ وإلى الله ترجع الأمور، فلا يفتنهم حتى نعيم الجنة التي عرضها السماوات والأرض، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ولسوف يعلمون أن وعد الله حقّ ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________


  2. تنبيهٌ وتذكيرٌ وتحذيرٌ من المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ..





    - 2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - ربيع الأول - 1439 هـ
    12 - 12 - 2017 مـ
    07:13 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=276317
    _____________



    تنبيهٌ وتذكيرٌ وتحذيرٌ من المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني
    ..

    بسم الله وبالله وعلى الله فليتوكل المتوكلون، وتسجيل متابعة ردود الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور من بعد التمحيص لهم من ربهم،
    فهل رؤيا تسليم القيادة في قلوبهم أكبر من كلام الله في آياته في محكم كتابه ؟

    ويا قوم ما أشبه اليوم بالبارحة فهل أدلكم عن الحكمة من تمحيص صحابة رسول الله في عدم تصديق رؤيا العمرة بادئ الأمر؟ وذلك ليمحص الله ما في قلوبهم، فهل تصديقهم بآيات الله في محكم كتابه هي أكبر في صدورهم أم تفتنهم مجرد رؤيا العمرة؟ ولكن آيات الله في محكم كتابه هي الأكبر فمن اعتصم بها هُدي إلى صراطٍ مستقيمٍ. وقال الله تعالى:
    {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (9) مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) هَٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ (11)} صدق الله العظيم [الجاثية].

    ورؤيا محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت فتنةً للناس أي سواء المؤمنين الذين اتّبعوه وصدقوا بما هو أكبر؛ القرآنَ ذي الذكر، أو الممترين والكافرين. ولذلك كانت رؤيا العمرة فتنةً للناس أي المؤمنين والكافرين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58)وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59) وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا (65)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    والحمد لله الواحد القهار الذي ثبّت الأنصار السابقين الأخيار بآيات ربهم في محكم الذكر ولم تتأسس عقيدتهم في اتّباع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على تسليم القيادة من علي عبد الله صالح أو غيره برغم أنّ الله بالغ أمره، ولسوف يعلم المُرجفون أيّ منقلبٍ ينقلبون، ولسوف يعلمون أنّ الله على كل شيءٍ قديرٍ وأنّ الله بالغ أمره، وإلى الله ترجع الأمور.

    بل للأسف إنّ بعض الذين لا يعلمون كأني أراهم يقولون: "ما بال الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من بعد أخبار مقتل الزعيم علي عبد الله صالح لم يكتب إلا بياناً واحداً! فهل اهتزت ثقته بأنه المهديّ المنتظَر ناصر محمد، أم يخاف من أحدٍ؟" فمن ثم يرد المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على الذين لا يعلمون وأقول: أقسم بالله الواحد القهار لو كفر بدعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني كافة الإنس والجان لما اهتزّ يقيني بالحقّ مثقال ذرةٍ.

    وأما الذين يظنون أنّ ناصر محمد اليماني يخاف أحداً من دون الله فمن ثم يردّ عليهم قسورة وأقول: سبحان الله العظيم أن يصطفي مهديّاً منتظراً جباناً! وأقسم بالله الرحمن لا يخشى المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني من كافة الإنس والجانّ ولو اجتمعوا لقتاله أجمعون لنصرني الله عليهم أجمعين، نعم المولى ونعم النصير. فما ظنّكم بمن كان الله مولاه كونه يعلم أن ربه من اصطفاه؟ وأعوذ بالله أن يكون في قلب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ضعفُ إيمانٍ بثقتي بربي مثقال ذرةٍ فهو معي يسمع ويرى، ألا والله الذي لا إله غيره لا يحقد على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يدعو إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إلا كلُّ شيطانٍ مريدٍ كره ما أنزل الله وكره رضوان الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9)} صدق الله العظيم [محمد].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسْخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضْوَٰنَهُۥ فَأَحْبَطَ أَعْمَٰلَهُمْ} صدق الله العظيم [محمد:28].

    وياعجبي من بعض الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فكيف أنها إذا جاءت الأحداث تصديقاً للبيان الحقّ للذكر فأراهم ينتظرون مني بياناً جديداً يريدون أن أكتبه لهم من بعد وقوع الحدث! فأين ذكاء بعض الأنصار فهل الأفضل نشر بيان ذكر الأخبار من قبل الحدث وتذكير بيان الأخبار من بعد الحدث، أم يرون الأفضل أن نكتب لهم البيان من بعد أن سمعوا بالأخبار من قناة الجزيرة أو الحدث وغيرهن؟ ما لكم كيف تحكمون؟

    وكذلك يا أسفي أنّ بعض الأنصار يقتبس من البيانات دون أن يقتبس التاريخ لتنزيلها، فهنا يضيع إعجاز البيان الحقّ فيظنّه الآخرون بياناً من بعد أخبار الحدث. أولئك نحذّرهم من غضبٍ عليهم إن كان بقصدٍ منهم وتعمدٍ لإضاعة تاريخ بيان الأخبار من علم الغيب في محكم الذكر من كتاب الله علام الغيوب الذي فيه خبركم وخبر من كان قبلكم ونبأ ما بعدكم. ما لكم كيف تحكمون؟ غير أن هذا الخطأ ألاحظه من بعض الأنصار الجدد لم يكونوا يعلمون أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يحرّم على المبلّغين البيان الحقّ للذكر للعالمين من غير تاريخ تنزيل البيان حسب تاريخه التقني في الإنترنت العالميّة، فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا لعلكم تُرحمون فإنّ عذاب الله قريبٌ فلا بدّ من أن تشمروا بنشر البيان الحقّ للذكر في الإنترنت العالميّة معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون أضعف الإيمان المسلمون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)} صدق الله العظيم [المرسلات].

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، ونصرٌ من الله وفتحٌ قريبٌ فاتقوا الله يا أولي الألباب واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب من قبل يوم العذاب حتى لا يلعنكم الله كما سوف يلعن الشيطان الأكبر في شياطين البشر وأوليائه قلباً وقالباً ذلكم دونالد ترامب أشَرّ الدواب في محكم الكتاب. وأُبشّر من أبى واستكبر عن دعوة الاحتكام إلى الذكر بعذابٍ نُكرٍ ويومٍ عسر، وإلى الله تُرجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ المنتصِر ناصر محمد اليماني.
    ____________




  3. - 3 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - ربيع الأول - 1439 هـ
    14 - 12 - 2017 مـ
    10:07 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=276561
    ____________


    إعلان سيناريو إشاعة مقتل الزعيم علي عبد الله صالح
    ..



    اقتباس المشاركة 191908 من موضوع لا ينبغي للزعيم علي عبد الله صالح أن يُقتل من قبل أن يسلِّم قيادة اليمن إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني..

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=191897

    الإمام ناصر محمد اليماني
    23 - 08 - 1436 هـ
    10 - 06 - 2015 مـ
    03:55 صباحاً
    ـــــــــــــــــ


    لا ينبغي للزعيم علي عبد الله صالح أن يُقتل من قبل أن يسلِّم قيادة اليمن إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ‎﴿٣﴾‏} [الطلاق].
    وقال الله تعالى:
    {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف:21] صدق الله العظيم.

    ألا يستحيون من الكذب! ولسوف نعلم ويعلم الجميع أيّنا أصدق قيلاً، فوالله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لو اجتمع بين يدي كافة هذا العالَم وقالوا بلسانٍ واحدٍ: "لقد قُتل الزعيم علي عبد الله صالح" لأجبتهم على الفور وأقول: إنّكم لكاذبون، وهل تدرون لماذا سوف أكذّب خبرهم جميعاً؟ وذلك لكوني أعلمُ علمَ اليقين أنّي لم أكذب على ربّي الله سبحانه فهو من أفتاني في سبع رؤًى بأنّ الذي سوف يسلّم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو علي عبد الله صالح، وكان يريني ربّي صورته وهو حيٌّ يرزق. فكيف يُقتل وهو لم يسلّم القيادة بعد إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ ويا سبحان الله العظيم! إنّ الله بالغُ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    وعليه فسوف نجدد الفتوى بالحــقّ:


    لو اجتمع كلّ عبيد الله في ملكوت السماوات والأرض يريدون قتل الزعيم علي عبد الله صالح لما استطاعوا ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً حتى يسلِّم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وهل تعلمون أحبتي في الله لماذا هذا اليقين التام؟ وذلك كوني أعلم أني لم أفترِ على ربي بأنّ الذي سوف يسلّم قيادة اليمن إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنّه الرئيس علي عبد الله صالح، فكونوا على ذلك من الشاهدين والأيام سوف تبيّن الصادق من الكاذب.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    وهذا البيان كتبناه مسبقاً بزمنٍ من قبل إعلان الخبر بمقتل الزعيم علي عبد الله صالح بحسب تاريخ تنزيل البيان من قبل أن تأفك به كافة قنوات الأخبار العربيّة و العالميّة الأغبياء؛ فقالوا بلسانٍ واحدٍ: "لقد قُتل الزعيم علي عبد الله صالح". ولكن الإمام المهديّ كذلك كتب الجواب مسبقاً من قبل أكثر من سنتين رداً على أخبار قنوات البشر من قبل الخبر ومن بعد الخبر، ولم يقتله أنصار الله، ولم يقتله سنحان، ولم يقتله طارق ابن أخيه كما يزعم بعضكم.

    وأما بالنسبة لجثته فأقول: يا أيها السيد عبد الملك الحوثي اِئْتِ بعلي عبد الله صالح على أعين الناس لعلهم يشهدون يقيناً مقتل الزعيم علي عبد الله صالح، واعلم أنّ الله على بعثه لقدير لو كنتم حقاً قتلتموه.

    وحتماً ستظهر قصة مقتل الزعيم علي عبد الله صالح مجرد حلقةٍ كمثل حلقات (رامز جلال) صاحب الوجوه المختلفة التي كأنها حقيقيةٌ لتحقيق الكاميرا الخفية، فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين.

    ويا معشر أنصار الله اتقوا الله إن كنتم حقاً أنصار الله فلا تسعوا لتطفئوا نور الله بإثبات عدم تصديق آيات التصديق للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ولكن الله بالغٌ أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. فهل حرصكم على قتل الزعيم علي عبد الله صالح لتثبتوا للعالمين أنّ ناصر محمد اليماني كذّابٌ وليس المهديّ المنتظَر صاحب علم الكتاب القرآن العظيم؟ فيا للعجب! بل الحجّة عليكم قائمةٌ كون الشيعة هم أعلم الناس بالإمام اليماني، ويعلمون أنّ راية اليماني أهدى الرايات، ويعلمون أنّ من عصاه أنه في النار وبئس القرار كون من عصى اليماني المنتظَر خليفة الله الذي يدعو إلى الحقّ وإلى صراطٍ مستقيمٍ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، فمن أبى واستكبر فحتماً يلعنه الله كما لعن الله إبليس المستكبر عن طاعة خليفة الله آدم بسبب فتنة كرسي الخلافة، فاتقوا الله أحبتي في الله الشيعة الاثني عشر فلا تكونوا أوّل من يكذّب بالمهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت، فلا تسعوا معاجزين لتكذيب المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فيعذبكم الله عذاباً نكراً.

    وأما أهل السُّنة فلا يعلمون عن اليماني شيئاً ولا يعلمون أنّ أهدى الرايات من بين رايات البشر في العالمين في عصر الفتن هي راية اليماني، ولا يعلمون أنه يدعو إلى الحقّ وإلى صراطٍ مستقيمٍ، ولا يعلمون أنّ من عصاه أنه في النار وبئس القرار؛ بل الشيعة من يعلمون أكثر عن اليماني ناصر محمد، ومنهم الشيخ علي الكوراني.

    واعلموا علم اليقين أنتم ويا فضيلة الشيخ علي الكوراني أنّ اليماني المنتظَر هو ذاته المهديّ المنتظَر ولعنة الله على الكاذبين أو الذين تأخذهم العزّة بالإثم من بعد ما تبيّن لهم الهدى، فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا لعلكم تُرحمون، فلا خير في الذين استولوا على عاصمة اليمن صنعاء الحوثيّون أنصار الله ولا خير في القادمين إلى صنعاء الإصلاحيين المفسدين أمثالهم حتى تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحقّ ثم لا تجدوا في صدوركم حرجاً مما قضينا بينكم بالحقّ فتسلّموا تسليماً لحكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون إن كنتم بآيات الله توقنون.

    ولم يجعل الله الزعيم علي عبد الله صالح سلطان عِلمي عليكم حتى تصدقوا وتتبعوا الحقّ من ربكم؛ بل سلطان العلم والحجّة عليكم نقيمها من محكم القرآن العظيم فلا تجادلونني من القرآن العظيم إلا وهيمن عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم فذلك بيني وبينكم.

    ويا علي عبد الله صالح المتنكر اتقِ الله الواحد القهار فقد صار الشعب اليماني بين نارين نار الإصلاحيين القادمين إلى صنعاء ونار الحوثيين المسيطرين على العاصمة صنعاء؛ فكليكما ظالمين للشعب اليماني؛ بل الشعب اليماني لحكم الطائفتين لمن الكارهين، أم تريدون أن تُكرهوا الناس على القبول بحكمكم يا معشر الحوثيين والإصلاحيين؟ بل كونوا أنصار الله الحقّ قلباً وقالباً إن كنتم صادقين فأقيموا ما تنزّل إليكم في القرآن العظيم، وأراكم كمثل اليهود والنصارى في قول الله تعالى:
    { وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) } صدق الله العظيم [البقرة].

    وكذلك قالت الشيعة ليس أهل السُّنة على شيء، وقالت السُّنة ليست الشيعة على شيء. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ} صدق الله العظيم [البقرة:113]، أي الذين لا يعلمون الحقّ من ربهم وهم السُّنة والشيعة، فلستم على شيء لا الشيعة ولا السّنة حتى تقيموا ما تنزل إليكم من ربكم القرآن العظيم فتستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله لنحكم بينكم من محكم القرآن العظيم، وإن أبيتم فأنتم لستم على شيءٍ بل على ملّة الشيطان الرجيم. وأبشّركم بعذابٍ عقيمٍ يا من أبيتم الاستجابة لخليفة الله الداعي إلى الصراط المستقيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    وبالنسبة لفخامة الزعيم رامز علي عبد الله صالح فأقول له: ألم نفتِك من قبل بالحقّ أنك إذا لم تسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فسوف تتكالب عليك الأحزاب وتتقطع بك الأسباب حتى لا يبقى أمامك إلا باب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ وليس تسليم القيادة أنها لا تزال بيدك قيادةً وقوةً فلو كان ذلك لما أراني الله في الرؤيا الحقّ أنك تقول لي: "سلمتك القيادة وأنا وزوجتي في ذمتك" فقلت لك: لا تخف والله لأكونن لك خيرا لك من ولدك. فهذا يعني أنك سلمت القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنت غير قادر حتى على حماية نفسك وأهل بيتك.

    وأما بالنسبة لتسليمك القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فهو معنوي كونك أصبحت قائداً لقلوب الشعب اليماني غير الأحزاب فجميع الشعب معك برغم ظلمك في حكمك 33 عاماً، ولكن بالمقارنة مع ظلم حكم الإصلاحيين والحوثيين فأصبح ظلم علي عبد الله صالح ليس إلا قطرةً في المحيط الهادي. فلكم أحزنهم خبر مقتلك في قنوات الأخبار ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أعلمُ علمَ اليقين أني لم أفترِ على ربي رؤيا تسليم القيادة من علي عبد الله صالح حتى ولو قتلوك لبعثك الله! وأما لو يبحثوا عنك الآن من بعد البيان يريدوا قتلك فسوف يلعنهم الله وينجّيك من مكرهم ولا أظنّهم سيفعلون، فلا ننكر أن في أنصار الله رجالاً صادقين وأكثرهم قومٌ مجرمون محسوبون عليهم، فاتقوا فتنةً لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصةً، واعلموا أن الله شديد العقاب.

    ألا والله إن قتل أيٍّ من أنصار الله والإصلاحيين وكافة أحزاب المسلمين لخسارة على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وإني لحزينٌ عليهم أجمعين، إنا لله وإنا إليه راجعون.. فاتقِ الله يا صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز، واتقوا الله يا معشر دول تحالف النقد العربي دمّرتم يمننا وأهلكتم كثيراً من اليمانيين، فاتقوا عذاب يومٍ عقيمٍ جميعاً واستجيبوا لداعي الله إلى الصراط المستقيم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم فقد غضب الله لكتابه فمن يجركم من عذابه وكافة الكافرين به؟ ولسوف يظهر الله خليفته المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة البشر في ليلةٍ بعذابٍ نكرٍ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد إنك قلت وقولك الحقّ:
    {فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)} صدق الله العظيم [التوبة].

    وأما معشر الذين لا يزالون يؤجّلون بيعتهم لخليفة الله الحقّ من ربهم حتى ينظروا هل يسلّمه القيادة علي عبد الله صالح فأقول لهم: والله ثم والله ثم والله لقد ظلمتم أنفسكم، فليس علي عبد الله صالح أكبر من الله وآياته. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)} صدق الله العظيم [الجاثية].

    ولكن للأسف لربما بعض القلوب الغلف يقولون: "بل نصبر حتى يتبيّن لنا هل علي عبد الله صالح حيٌّ يرزق فحتماً سوف يسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني". فمن ثم نقيم عليكم الحجّة بالحقّ وأقول لكم: كيف تبنون عقائدكم على الرؤيا! فلا تبدّلوا كلام الله خيراً لكم، فهل تعبدون الله أم علي عبد الله صالح؟ ما لكم كيف تحكمون! بل تدبّروا سلطان علم البيان الحقّ للقرآن في موسوعة البيان وقارنوا بين تفاسير علمائكم وبين بيان الإمام المهديّ ناصر محمد للقرآن بالقرآن وبأحاديث السُّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، وأقسم برب العالمين قسماً شاهداً عليه كثير من المسلمين لأجعلنّكم يا معشر علماء المسلمين وأتباعهم بين خيارين اثنين إمّا أن تتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ أو تعرضوا عنه وتتبعوا أحاديث الشيطان الرجيم المخالفة لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ثم يلعنكم الله كما لعن الشيطان إبليس لعناً كبيراً، فاحذروا يا من تبيّن لهم الحقّ من ربهم ولم يتخذوه سبيلاً، ومن أخذته العزّة بالإثم فحسبه جهنم أولئك من نصيب الشيطان في عباد الله. وقال الله تعالى:
    {لَّعَنَهُ اللَّهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (118)} صدق الله العظيم [النساء].

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________


المواضيع المتشابهه
  1. لكم نصحنا الذين يؤجلون بيعتهم لتسليم القيادة من علي عبد الله صالح ونبذوا سلطان علم البيان الحقّ للقرآن وراء ظهورهم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى من المهدي المنتظر إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وكافة قادات العرب والمسلمين
    مشاركات: 240
    آخر مشاركة: 07-06-2024, 11:20 AM
  2. [ فيديو ] لكم نصحنا الذين يؤجلون بيعتهم لتسليم القيادة من علي عبد الله صالح ونبذوا سلطان علم البيان الحقّ للقرآن وراء ظهورهم ..
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-12-2017, 10:40 AM
  3. تقبل الله بيعتكم يا أحباب الرحمن الذين اتّبعوا البيان الحقّ للقرآن ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-04-2014, 07:37 PM
  4. تقبل الله بيعتكم يا أحباب الرحمن الذين اتّبعوا البيان الحقّ للقرآن ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-08-2010, 06:50 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •