سلام على من اتّبع الهدى و هذه قصّة الوليد بن مغيرة مع رسول الله صلى الله عليه و سلّم تؤكّد معنى صبأ.
جاء الوليد بن مغيرة إلى النبي صلى الله عليه و سلّم فقرأ عليه القرآن فكأنّه رقّ له الوليد لمّا سمع رسول الله صلى الله عليه و سلّم يقرأ القرآن فقال الوليد: والله إن لقوله الذي يقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو ولا يعلى وإنه ليحطم ما تحته و ما يقول هذا بشر. فبلغ ذلك قريش.
قالت قريش: صبأ الوليد لتصبون قريش كلّها.
هل تبيّن لأم شموخ أنّ صبأ أي ارتدّ عن عبادة الأصنام و هذه قريش تقول لكلّ من خرج عن دينهم و اتّبع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم: صبأ.
و الحمد لله أنّ الإمام ناصر محمد اليماني لم يجادلك بالروايات و إنّما يأتيك بالبيان الحقّ من ذات القرآن و يزيد البيان تفصيلا من محكم التنزيل بالقول الثقيل و يأتيك بالحقّ و أحسن تفسيرا.