يعني قصدك أننا نكون ثعابين ( حيات ) حسب تأويلك , حين (نسعى) بين الصفا والمروى . والله شئ غريب عقول البشر , وإنما قوله تعالى (كأنها جان) فذلك حتى نعلم بأن الجن لديهم قدرة التحول من خلق إلى خلق آخر .وليس معناها بأنها (حنش) فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وحسب قولك أخي يونس بأن "الجان"
كلمه مرادفه للثعبان أو الحنش كما تقول !! إذا سوف نطبق كلامك على
الأيات وننظر ءأصبت أم كنت من الخاطئين قال تعالى :
(وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ )
والمعنى حسب قولك أي والثعبان خلقه الله من نار السموم !! لأن الجان كلمه
مرادفه للثعبان .. فهل هذا يصح ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ يونس المحترم والمكرم هذا تنبيه لك حبيبي في الله أن تلتزم موضوعاً واحداً فقط في الحوار ولا تشتت مشاركاتك هنا وهناك من الإدراك إلى غيره والآن في عصى موسى وما دمت الآن هنا فابقى على موضوعك هذا كمحاور بسلطان العلم ولا تنتقل لغيره كون ما سنراه لك بغير هذا الموضوع وما يخصه سنقوم بالتعامل معه وكذلك لا يسمح للضيوف أن يفتوا السائلين حين يأتون للسؤال فهم ياتون ليسالون الذي أتاه الله علم الكتاب لذلك لا يسمح أن يجاب عليه من باحث آخر فحين نرى فتوى من أحد الزوار لسائل باحث فسنضطر لحذفها بل على الزائر أن يستمع لما يُقال أو أن يفتح موضوع للحوار ثم يبداء بموضوع واحد بسلطان العلم وليس أن يرى أية موضوع تم فتحه فينتقل إليه ليفتي ويضع أرائه.
أو عليك حبيبي في الله أن تختار لك موضوع معين للحوار إن كنت تريد الحوار وإن أتيت للسؤال فستجمع مشاركاتك كلها في موضوع وتسأل كيفما تشاء ثم سيتم وضع الإجابات لك بالإقتباسات ما وجد منها في البيانات فالتزم بالحق حبيبي في الله حتى تعيننا وتعين نفسك وتعين الباحثين وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا اذا كانت الكلاب مسعورة (مكلوبة) مصابة بداء الكلب يعني هل يجوز قتلها امامنا إذا مثلت خطرا على الأطفال والناس في الشوارع ؟
والسلام
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
الأخ الكريم ( يونس ) سلام الله ورحمته وبركاته عليك
سقت حجتك من معانى اللغة أن تلك الكلمات الثلاث ( حية – ثعبان – جان ) هى مسميات لأنواع مختلفة من الثعابين وهذا لغويا حق ، ولكنك تعلم أنها مختلفة فى الصفات والأحجام فأيهما تحولت له العصا ؟ أم هى تحولت إلى ثلاثة ثعابين مختلفة الحجم والمنظر ؟ فهل يعقل ذلك ؟ !!
ولو تدبرت للآيات البينات من كتاب الله ثم عرضت تفسيرالإمام لها على عقلك لوجدت ذلك عين الحق وتلك الآيات وهى :
1- (فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ ) طه – 10
2- ) فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) الشعراء - 107
3- ) وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون ( النمل – 10
فمن الآيات تجد أن العصا تحولت ذاتيتها (فإذا هى ) من جماد إلى شئ حى وصورة الحياة فى شكل ثعبان ضخم مرعب ، هذين صفتين جديتين للعصا ، ثم يأتى التشبيه ليس للثعبان بل للتحول من صورة خلق إلى صورة خلق آخر ، وهذا التحول يشبه تحول الجان من صورة إلى صورة أخرى .
أما عن تحول الجان أو الملائكة فهى معلومة من القرآن ويمكن مراجعة بيانات الإمام رضوان الله عليه فى ذلك .
والسؤال لك أيهما أولى وأحق وأوضح وأقوم قيلا وأهدى سبيلا ؟ ( حية – ثعبان – جان ) أهى مرادفات لمعنى واحد أى مجرد تكرار ؟ أم هى ثلاث معانى مختلفة تزيد الأمر وضوحا للإعجاز القرآنى وقوة الآية التى أيد الله بها موسى عليه السلام ؟
اللهم إهدنا وإياك سواء السبيل وإجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي في الله الباحث يونس كأنني أراك لم تأتي باحثاً عن الحق بل أتيت مجادلاً والسابقون منك كثر وعلى العموم فأي قياس هذا الذي جئت به يا رجل فهل تهرف بما لا تعرف؟ فإما أن يكون الحنش بتاعك يساوي جني بلغتك ولسانك فقط ومن ثم يساوي الجني حنش بلسانك فقط وإلا فلا؟؟ ويا حبيبي في الله تفكر أما الدابة فلم يقلها الإمام المهدي من عند نفسه بل قالها الله أرحم الراحمين تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:38].
ولكن يا رجل هل قال الله أن كل جني فهو حنش وهل قال تعالى أن كل حنش هو جني فاتقي الله يا رجل ولا تستكبر عن الحق ولا تجادل في أيات الله تبغيها عوجا وإنما ضرب الله لنا مثلاً لكيفة التحول من مخلوق إلى آخر بعصى موسى ثم جعل المثال حي في نوع من مخلوقاته وهم الجان حتى تعلم أن الله أعطاهم صفة ملائكية فيتحولون إلى ما شاء الله من مخلوقاته وأراك قد فقهت الحق ولكنك أتيت مجادلاً فقط ولا يخفى علينا رنين لسانك فصبرٌ جميل وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
الأخ الكريم قلت تفاجأتم ، وقلت المثال المزلزل
يا أخى الفاضل لم نتفاجأ ولم نتزلزل وهذه الأشياء لا تعدو كونها فى مخيلتك فقط فدع عنك الوهم وكن متعقلا فلسنا فى حلبة المصارعة ولسنا فى قتال ، ولكنها الحجة والحجة الداحضة بلا توصيف وتهويل لما يقال
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
----
أخى الفاضل / يونس
من قال إن معنى إهتز بخلاف ما قلته أنت ( تحرك وأسرع ونما وطال ) لا خلاف فى ذلك فهو دليل الحياة ، وتحول العصا إلى ثعبان ( فإذا هى ثعبان مبين ) وبرهان الحياة للثعبان هو الإهتزاز والحركة أولا ثم إلتهام كل الأشكال الملقاة من السحرة ثانيا ، وإلا كان شكلا بلا حياة كعصى وحبال السحرة فهى شكل تخيلى للثعابين بلا حقيقة ، وإلا ما الفرق بين عصا موسى وعصى وحبال السحرة إلا فى التحول الفعلى وليس الشكل التخيلى .
أما التغير الذى تذكره فهو التحول من عصا جامدة إلى ثعبان مبين يهتز ويتحرك أليس ذلك هو التغير ؟ أم له معنى آخر !!
أما أى دارس للغة يعلم أن ( جان ) تعنى نوع من الحيات وكذلك جنس آخر وهو الجن فلا خلاف فى ذلك ويعلمها أى عربى يحيا فى بيئة عربية مثقفهم وجاهلهم ، فلم يفتى إمامنا فى ذلك عن جهل بكلمة جان أنها نوع من الثعابين ، ولكن أوضح جنس الجن فلا تحرف الكلم عن مواضعه .
وهل فسر الإمام لفظة ( جان ) بغير معناها من القرآن ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) وهو جنس الجن ، فأين الوهم الذى توهمه فى ذلك .
أخو جميع الموحدين الطالبين لرضوان الله فى نفسه
هدى الله
بسم الله الرحمن الرحيم , إخوتي الأنصار إن هذا الشخص أخذته العزة بالإثم ولو جئناه بكل آية لن يؤمن ( مفكر حالوا فلهوي ) فيقول : لان في معناكم كَأَنَّهَا جَانٌّ ستكون جملة اعتراضية : وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ -كَأَنَّهَا جَانٌّ- اي وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَتغير -كَأَنَّهَا جَانٌّ- ؟ فالى مادا تتغير العصى؟ . إنتهى .ألا وأن قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين . صدق الله الحبيب الأعظم . ففي هذه الآيه بالتحديد لم يذكر الله تعالى لموسى عليه السلام بتحول العصى إلى ثعبان , وذلك لأنه سبحانه وتعالى أراد أن يمازح موسى عليه السلام بالحق, فهرب عليه السلام وضحك الله سبحانه وتعالى من موقف موسى عليه السلام إذ أنه لم يعقب حتى على حذائه ليأخذه معه عند هروبه من شدة الخوف . وإلا كيف سيخاف عليه السلام لو أخبره الله تعالى من قبل الحدث بأن العصى ستصبح ثعبان مبين . لذلك لم يذكر الله تعالى في هذه الآية لموسى عليه السلام بأن العصى ستصبح ثعبان مبين , حتى يفاحئه وحتى نعلم دقة الله سبحانه وتعالى في نقل الموقف . وللإمام الكريم بيان في هذا الأمر . وسبحان الله كيف أن بيانات النور مترابطة لا عوج فيها يشد بعضها بعضا . إن في ذلك لعبرة لأولي الألباب . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .