الإمام ناصر محمد اليماني
15 - 09 - 1429 هـ
15 - 09 - 2008 مـ
11:01 مساءً
ــــــــــــــــــ
ناصر محمد اليماني يُرحب بالفيصل اليماني ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربِّ العالمين وبعد..
أهلاً وسهلاً بالباحث عن الحَقّ الفيصل اليماني، فافعل إن استطعت بإذن الله، والكهف في محافظة ذمار في قرية الأقمر، وأرجو من الله أن يُعينك على الحَقّ ويهديك سواء السبيل، واستعِن بمقيم جامع الأقمر فعنده شيءٌ من الخبر وفصِّل له الأمر تفصيلاً، ولا يصرفكم عن الحَقّ رجلٌ يُدعى محمد سعد ذلك لأنّ الكهف على مقربةٍ من منزله، واستعن بأخيه فهو خيرٌ منه وأقوم سبيلاً.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
أخوك المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني .
_______________
الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 12 - 1429 هـ
22 - 12 - 2008 مـ
11:48 مساءً
ــــــــــــــــ
أخي الفيصل اليماني ..
بسم الله الرحمن الرحيم، أخي الفيصل اليماني، أخبرنا ولا تُحرَج، ما هي الموانع التي منعتك من كشف الحقيقة للعالمين، فهل لم تُصدِّقك قبيلتك أم لم يصدقك أصحاب قرية الأقمر الغافلون إلا من رحم ربّي؟ أم ما خطبك وما دهاك؟ فقد أوشك الشهر الذي وعدتنا خلاله أن تأتينا بنتيجةٍ أن ينتهي ولكن إن لم تستطع فلا حرجَ عليك أخي الكريم، ولا يُكلِّف الله نفساً إلا وسعها.
وأعلمُ أنّك سوف تجد قوماً لا يفقهون الحَقّ من ربّهم إلا قليلاً، وإن لم يعثر الناس عليهم قبل بعثهم فسوف يبعثهم الله فيخرجون على الناس أحياءً يمشون من آيات الله عجباً في ضخامة الخلق من الأمم الأولى من الذين زادهم الله بسطةً في الخلق، وكذلك يبعث الله الرقيم المُضاف إليهم المسيح عيسى ابن مريم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وهو دابةٌ من الأرض تُكلمهم بأن يتّبعوا الحَقّ، ويكونَ من التابعين، إنّ الناس بآيات الله لا يوقنون، وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين.
وها أنتم كما وصفكم الله في عصر ظهور الإمام المهديّ وخروج الدابة لا توقنون بالبيان الحَقّ لآيات ربّكم؛ حتى إذا وقع القول عليكم بالحقِّ وتطلع الشمس من مغربها يبعثهم الله وإن يشأ فقبل ذلك، وإلى الله تُرجع الامور، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النمل].
فلا حرجَ عليك أيّها الفيصل اليماني شيئاً وإلى الله تُرجع الأمور والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين. أهم شيء أنّي علّمتكم بمكانهم ومعهم المسيح عيسى ابن مريم - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - تسليماً كثيراً، ومن نفس المكان المعلوم سوف يخرجون في قدرهم المقدور في الكتاب المسطور أحياءً يمشون؛ أولئك من وزرائي المُكرّمين؛ أربعة من الأنبياء لو كنتم تعلمون؟ وإلى الله تُرجع الأمور.
ويا عجبي من علماء أمّةٍ يعلمون أنّ الله قد جعل الإمام المهديّ إماماً لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - ومن ثم يُحقِّرون من شأن الإمام المهديّ المنتظَر وحرّموا عليه أن يُعرّفهم بشأنه وأنّهم هم من يعرفونه وبما سيعرفون! وها هو الإمام الحَقّ قد أخرس ألسنتهم في كافة المواضيع التي خالفناهم فيها جملةً وتفصيلاً، فلم يذودوا شيئاً لأنّهم لا يستطيعون شيئاً نظراً لقوة البرهان المبين من محكم القرآن العظيم، ولو كنت أجادل الناس بالروايات لاستطاعوا أن يجادلونني جدلاً كبيراً من كثرة الباطل المفترى، ولكنّي أعلم أنه الحجّة لله على محمدٍ وناصر محمد وقومهما هو الذكر المحفوظ من التحريف، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الحجر]، {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
وفيه الحُكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ} صدق الله العظيم [النساء: ١٠٥]، فبأي حديث بعده تؤمنون؟
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_____________
الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 03 - 1430 هـ
11 - 03 - 2009 مـ
10:08 مساءً
__________
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وبعد..
أخي الفيصل اليماني، لا نزال نترقّب أخبارك وما آلت إليه الأمور والبحث عن الحَقّ على الواقع لحقيقة أصحاب الكهف والرقيم، وقد انقضى وعدك وأوشك شهر ذو الحجة أن ينتهي، فما الذي أعاق مسيرتك وإرادتك أم خذلتك قبيلتك أم ضعف اليقين لديك أم لا تزال تناضل لإظهار الحَقّ للعالمين؟ فأرجو أن توافينا بأخبارك.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
_____________
رد الفيصل اليماني ..
الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 03 - 1430 هـ
11 - 03 - 2009 مـ
10:44 مساءً
ـــــــــــــــ
معذور أيها الفيصل اليماني ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
ومعذورٌ أيها الفيصل وكان أمر الله قدراً مقدوراً في الكتاب المسطور وإلى الله ترجع الأمور وإلى أن يشاء ربّي شيئاً، وإنّما كنّا نريد أن يتبيّنوا موقعهم ويطّلعوا عليهم، وحسبهم ذلك لعلهم يوقنون قبل وقوع القول عليهم حتى يأتي قدر بعثهم المقدور في الكتاب المسطور، تصديقاً لقول الله: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النمل].
وذلك لأنّ الله سوف يبعث الدّابة، والدّابة إنسانٌ وهو الرقيم المُضاف إلى أهل الكهف كما سبق شرحنا قصّتهم لتبيّن للناس أيّ الحزبين أحصى لعددهم ومكثهم وأسمائهم وشأنهم لما لبثوا أمداً، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ﴿١١﴾ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الكهف].
فأمّا اللبث الأول فقد مضى وانقضى وإنّما ليتحاورا فيما بينهم ويخصّ لبثهم الأول قول الله تعالى: {فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا} صدق الله العظيم، وأما أمدُهم ولبثُهم الثاني فيخصّه قول الله تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} صدق الله العظيم، وذلك لأنّ بعثهم الثاني هو ليخرجوا من الكهف لأنّهم من أحد أشراط الساعة الكبرى، تصديقاً لقول الله تعالى:{وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا} صدق الله العظيم [الكهف:٢١].
وذلك هو الهدف من العثور عليهم لكي يبنوا عليهم بُنياناً؛ حتى تأتي الحكمة من بقائهم وتنازعوا في توقع قصتهم والحكمة من بقائهم ومن ثم ردّوا علمهم لخالقهم وقالوا: {ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا ۖرَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [الكهف].
وعظّم الله أجرك أيها الفيصل اليماني وبارك الله فيك وفي ذُريّتك وشفاكم الله أجمعين فكن من المُهتدين من الذين يصلّي عليهم الله وملائكته من الذين قال الله عنهم: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ ربّهم وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [النساء].
وإنّا لله وإنّا إليه لراجعون، فلا تثريب عليك أيها الفيصل اليماني وإلى الله ترجع الأمور وقد فصّلنا للناس شأنهم من القرآن العظيم تفصيلاً، وكان من المفروض أن يصدّقوا بأنّ مبعثهم من أشراط الساعة الكبرى ويعلموا أنّهم حقّاً لا يزالون نائمون إلى حدِّ الساعة، وأوشك الأمد لبعثهم أن ينقضي فيبعثهم الله فيخرجوا ليعلم الناس أنّ وعد الله حقّ وأنّ الساعة آتيةٌ لا ريبَ فيها.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
________________