بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمدٍ رسولِ الله وعلى آلِه وصحْبِه ومَن والاه
أخى الكريم / أبو ابراهيم المرادى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...................... وبعدُ
الذى يعْنيهِ إظهارُ الحقِّ - ولا شىءَ إلا الحق - لا تعنيه وسيلةُ الإظهار فى كثيرٍ ولا قليل
لقد بدأتَ كلامَك بقولِك : ( نَمَى إلى سمْعى دعواكم ) ! بما يعنى أنك لم تقرأْ شيئاً للإمام !
ثم تعود فى آخر كلامك تقولُ ما معناه : ( لا تتَحجج بأنك لم تؤمر بالحديث إلا من خلال النت ) !!
وهذا يعنى أنك قرأتَ للإمام بما يناقضُ قولَكَ ( نَمَى إلى سَمْعى ) !! ..... دَعْكَ من هذه وسوف
أفترضُ أنك لم تقرأ شيئاً للإمامِ من قبلُ ولكن ألا ترى فيما ساقه إليك الإخوةُ والأخواتُ من بيانات
الإمام من خلال ردودِهم عليك ما يستوجبُ الردَّ منك ؟!! تفضَّلْ يا أخى الكريم ورُدَّ على هذه البيانات
لقد قرأتُ ردَّ الإمامِ المهدىِّ - عليهِ صلواتُ ربى وسلامُه - عليك ، ثم قرأتُ ردَّك على ردِّ الإمام فصَدَمَنى
أنكَ أسأْتَ فَهْمَ كلامِ الإمامِ ونحنُ هنا جميعاً على الإنترنت فما بالُك لو كنَّا فى( الجامع ) بين الأنصار من
الطرفيْن ؟!! الإمامُ يقولُ لكَ لسنا فى صراعٍ أو قتالٍ حتى نلتقى وجهاً لوجه ، فأجدُك تردُّ عليه مستنكراً
حديثَ الإمام عن السيوف والرماح والسلاح !! بينما الإمامُ لم يقُلْ ذلك !! هل عرفتَ الآن يا أخى الكريم
القيمة العُظمى لدعوة الإمام لك للحوار عبر الإنترنت ؟ إصرارُك يا أخى الكريم على طلبِكَ المواجهة هو
أمرٌ يُحسَبُ عليك لا لكَ ، وعندنا فى مصر نسمى أمثالَ هذه التصرفات بالعامية المصرية : تَلاكِيك !!
مع خالص احترامى لجِيرَتِك لإمامِنا الحبيب الإمام المهدىِّ ناصر محمد اليمانى فأنتَ تُخفى فى نفسِكَ أمراً