بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام علی رسول الله وعلی اله والی امامنا العزیز
والسلام علیکم و رحمة الله وبرکاته
یا احمد عمرو انی من احد انصار الامام فلا حاجة ان اکتب الکثیر بل ادخل الی الموضوع مباشرة
هذه اول مرة اقراء ردودك وفی الیوم الاول راءیت انك تدعی بغیر سلطان العلم، وعلی سبیل المثال انك کتبت فی الاعلی هذا اقتباس من کتابتك
الا تكفي هذه فلماذا لا تجده يستدل على تفسيره لتلك الكلمة من ذات القران لانه يجد معناها في القران مخالفا لتفسيره
بينما تجده نقول له (فلما اسفونا انتقمنا منهم) معناها اغضبونا
فيقفز مباشرة الى قوله تعالى (وا اسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن) ليبرهن ان معنى الاسف هو الحزن
ويقول فلما اسفونا تعني احزنونا !!!
اخی فی الله انك تستدل بایة وانك عمی عنها فالامام صادق فی تفسیر الایة (وا اسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن) معناه الحزن . فتعال لاعلمك ماعلمنی الامام فی کیفیة تفسیر الایات.
اخی فی الله ان الغضب یاءتی بعد الحزن . فهذه حقیقة لا یمکن انکارها .فعلی سبیل المثال لو قام احد بقتل اخیك او باخذ مالك او یکسر لك احد الاشیاء التی تعزها افلا تحزن ؟ بل تحزن فانا نفسی من الذین جربت تلك العملیة فی نفسی وساعطیك مثال
فی کثیر من المرات عندما یکسر ابنی الصغیر احد الاشیاء التی اعزها فانی احزن اولا ثم اغضب .
فهذه الایة موجودة فی نفسك انت ایضا و فی نفس کثیر من عباد الله . و هنا یمکن ان یساءل احمد عمرو فیقول فما علاقة غضب الله فی هذه المساءلة ؟
فهل یحزن الله مثلنا ثم یغضب ؟
فانی اخاف ان اقول علی الله ما لا اعلم ولکن استنبط من الایات و من نفسی مثل ما قال جل و علی
( وَفِى ٱلۡأَرۡضِ ءَايَـٰتٌ۬ لِّلۡمُوقِنِينَ (٢٠) وَفِىٓ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ (٢١)
فعندما یحزن الانسان یاءتی بعد الحزن حالتین ، اما ان یحزن ثم یغضب او یحزن ثم یکظم غیضه مثل ما فعل النبی یعقوب فانظر الی نهایة الایة ....( وَتَوَلَّىٰ عَنۡہُمۡ وَقَالَ يَـٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبۡيَضَّتۡ عَيۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ كَظِيمٌ۬ (٨٤)
فیا تری ما معنی فهو کظیم ؟ فهل راءیت معناه انه حزن ولکن لم یغضب ، بل کظم غیضه
بالله علیك هل راءیت فی عمرك قط احد غضب و هو فرحان و راض ؟؟؟
بل یحزن فثم یغضب بعد الحزن
وسلام علی المرسلین والحمد لله رب العالمین
" أعوذ بك ربي أن أرضى حتى ترضى "