وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي أبو ريان حياك في هذه المشاركة الطيبة،
عساك بخير ومرتاح ان شاء الله؟
أخي لا تقل انه يتكرر الى سلالة علي بن أبي طالب ، ، ما صحيح الكلام ، الأصح تقول عند أين يقف التكرار في اسم المهدي؟ لانك لا تعلم والله وثم أنا نعلم!!
أخي في آخر رد لي ركز فيه وبتعرف كم مرة يتكرر اسمه محمد بن عبدالله!!
سبحان الله يا حمداني وهل هذا السر اختصك الله بة وحدك فجعلة الله لديك من دون العالمين , ثم جعل الله السر لديك وعلامة ودليل على صدق الامام المهدي المنتظر وتقولون حوار فهل هذا حوار وحقاً لن تروا الحق ابدا طالما تلك عقلياتكم في الحوار هكذا غيبيات في غيبيات لا حول ولا قوة الا بالله تمعنوا وانظروا في ما يقول الداعية ثم من بعد النظر ياتي الحكم واتركوا التركة المعلقة على ضهوركم فانتم تبحثون عن الحق من خلال تلك التركة فتنظرون ما يوافقها وما يخالفها ولو كان الامر كذالك لما كان هناك اساس لبعث الامام المهدي المنتظر يا الله اين اولي الالباب تاخروا كثيراً ..
رد الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على الضيف الحمداني
الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 07 - 1434 هـ
27 - 05 - 2013 مـ
04:51 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ
ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على الضيف الحمداني ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين لا نفرّق بين أحدٍ من رُسلِه ونحن له مسلمون، أمّا بعد..
نُرحب بضيف طاولة الحوار الحمداني، ويا رجل لكل دعوى برهانٌ. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
وربّما يودّ الحمداني أن يقول: "ألا وإنّ برهاني عليك يا ناصر محمد اليماني هو حجّة اختلاف الاسم كونك جئت مخالفاً لمعتقدنا نحن أهل السُّنة والجماعة في عقيدة اسم الإمام المهديّ محمد بن عبد الله". ومن ثمّ يردّ عليك الإمام ناصر محمد وأقول: يا حمداني، ألا والله لو أنزل الله في القرآن أنّ اسم الإمام المهدي (محمد) لما جعل الله الحجّة للسُّنة والشيعة على الإمام المهديّ ناصر محمد. وإن قال الحمداني: "وكيف لا تكون حجّةً عليك يا ناصر محمد لو أنّ الله أنزل في القرآن أنّ اسم الإمام المهدي (محمد)، فكيف لا يكون تنزيل الاسم حجّة يا ناصر محمد!". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: كون الله لم يجعل الحجّة في الاسم لكون الأسماء تتشابه؛ بل جعل الحجّة في سلطان العلم الملجم بالحقّ.
ولو نوجّه سؤالاً إلى الحمداني وأقول: فهل تعلم الاسم الذي سُمّي به خاتم الأنبياء والمرسلين منذ أن كان في المهد صبياً؟ ومعلوم جواب الحمداني سوف يقول: "إن إجابة هذا السؤال لا يختلف عليه اثنان من علماء الأمّة، فإنّ اسم خاتم الأنبياء والمرسلين منذ أن كان في المهد صبياً هو الاسم (محمد) ولذلك كانوا يناديه الذين يعرفونه بالاسم الذي سُمّي به منذ أن كان في المهد صبياً ولا يعلمون له اسماً غير ذلك، حتى أهله من بني عبد المطلب لا يعلمون إلا الاسم (محمد) الذي سُمّي به منذ أن كان في المهد صبياً". ومن ثم يقيم ناصر محمد اليماني الحجّة على الحمداني وأقول: فما ظنّك بقول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6]؟
وربّما يودّ أن يقول الحمداني: "يا ناصر محمد اليماني، إنما هو أحمد في السماء ومحمدٌ في الأرض صلّى الله عليه وآله وسلّم". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد وأقول: وهل ترى أنّكم تستطيعون بقولكم هذا أن تقنِعوا السائلين برغم أنّ محمداً رسول الله هو ذاته أحمد رسول الله؟ فانظر كيف سوف يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على السائلين، وأقول: إنّ من الأنبياء من جعل الله له أكثر من اسم في اللوح المحفوظ؛ كتاب علّام الغيوب. مثال الاسم إسرائيل في قول الله تعالى: {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
والمهم خرجنا بنتيجة أنّ نبيّ الله إسرائيل هو ذاته نبيّ الله يعقوب عليه الصلاة والسلام، ومن ثم علم المؤمنون من أهل الكتاب والمبطلون المعرضون أنّ الاسم (أحمد) هو ذاته (محمد) رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، كونهم يعلمون أنّ نبيّ الله إسرائيل هو ذاته نبيّ الله يعقوب، فعلموا أنّ من الأنبياء من يجعل الله له أكثر من اسمٍ لكي يعلم النّاس أنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل في سلطان العلم الملجم بالحقّ من ربّ العالمين ترضخ له العقول التي لا تعمى عن الصواب وفصل الخطاب، وأولئك هم أولو الألباب.
ونكرر ونقول يا حمداني لم يجعل الله الحجّة في الاسم بل جعلها في العلم، أم تريد أن يقول أهل النّصارى أنّ النبي الذي يبعثه الله من بعد نبيّ الله عيسى اسمه أحمد تصديقاً للبشرى في محكم الإنجيل في قول الله تعالى: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم؟ ولكن النّصارى لن يقولوا ذلك إلا الممترون منهم من كانوا على شاكلتكم ممن يزعمون أنّ الله جعل الحجّة في الاسم، ولكنّ أولي الألباب منهم من قبل يعلموا أنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل في سلطان العلم كون من الأنبياء من يجعل الله له أكثر من اسم لحكمةٍ بالغةٍ، ومن ثم نقيم عليك الحجّة بالحقّ يا حمداني ونقول:
وكذلك الاسم محمد الذي تعتقدون أنّه اسم الإمام المهديّ محمد، فنقول حتى ولو أنزل الله في محكم القرآن أنّ اسم الإمام المهدي محمد وبعثه الله باسمٍ غير ما نزل في القرآن فهنا وجب عليكم تدبّر سلطان علمه، فإذا وجدتم أنّ الله زاده عليكم بسطةً في علم الكتاب فمن ثمّ تعلمون أنّه هو، وإنّما تبيّن لكم أن له أكثر من اسم في الكتاب وهذا لو أنّ الله أفتاكم في القرآن العظيم أنّ اسم الإمام المهدي (محمد)، ولكنّ الله يشهد ورسوله ما قط أفتاكم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- عن اسم الإمام المهديّ فقال لكم إنّ اسمه محمد! بل يسميه باسم الصفة (المهديّ)، وإنما يشير فقط بالإشارة إلى تواطؤ الاسم محمد في اسم الإمام المهديّ. فقال عليه الصلاة والسلام: [يواطئ اسمه اسمي].
والسؤال الذي نوجّهه إلى كافة علماء الأمّة ومفتي ديارهم: فهل تنكرون أنّ الاسم محمد يواطئ في الاسم ( ناصر محمد )؟ فهل تستطيعون أن تنكروا فتقولوا كلا لا يواطئ الاسم محمد في الاسم (( ناصر محمد ))؟ أفلا تتقون! برغم أنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل جعلها في العلم وعلى ذلك كانت البراءة بين محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- على أساس سلطان العلم وليس على الاسم، ولذلك قال الله تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الحقّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)} صدق الله العظيم [آل عمران].
ويا حمداني، إني أستطيع أن أجبرك بالحقّ على أن تقول إنّ المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد لا شك ولا ريب! وربّما الحمداني يودّ أن يقول: "أتحداك يا ناصر محمد أن تجبرني بالحقّ على أن أعترف أن المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد لا شك ولا ريب". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: يا حمداني، فما هي عقيدتك نحو المهديّ المنتظَر فهل يبعثه الله نبيّاً أو رسولاً؟ ومعلوم جواب الحمداني فسوف يقول: "يا ناصر محمد، قد علم جميع المسلمين والسُّنة والشيعة أنّ خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فلا اختلاف بين اثنين من علماء الأمّة وأمّتهم، فنحن نعتقد جميعاً أنّ خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. تصديقاً لفتوى الله في محكم القرآن العظيم: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} صدق الله العظيم [الأحزاب:40]، ولذلك لا ينبغي لله أن يبعث الإمام المهديّ نبيّاً جديداً بكتابٍ جديدٍ؛ بل يبعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد أي ناصراً لمحمدٍ خاتم الأنبياء والمرسلين". ومن ثم نردّ على الحمداني ونقيم عليه الحجّة بالحقّ ونقول: ألا ترى أنّي سوف أجعلك تعترف أن الله يبعث الإمام المنتظر (ناصر محمد)؟ ولم أتحدَّك تحدِّ الغرور بل تحدّياً بالحقّ، فإن كنت سوف تقول غير ذلك فأتنا به إن كنت من الصادقين وبالبرهان المبين..
ويا حمداني، لقد وصل عمر الدعوة المهديّة إلى منتصف العام التاسع ولم يستطِع أيٌّ من علماء الأمّة أن يقيموا علينا الحجّة في أيٍّ من المسائل الفقهيّة والأحكام الحدوديّة في دين الله برغم أنّ ناصر محمد اليماني يخالفكم في كثيرٍ من الأحكام في الدين، ولكنّي أخالفكم إلى الأخذ بحكم الله الحقّ وأكفر بالأحكام المفتراة على الله ورسوله، والعجيب في أمركم أنّكم تعرضون عن محاجّة ناصر محمد اليماني في تلك الأحكام التي أنكرناها في دين الله كونها مفتراة وتذهبون إلى محاجّتي في الاسم وأعرضتم على المحاجّة في الأحكام التي نسفها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني نسفاً كرمادٍ اشتدت به الريح في يومٍ عاصف، ولا نبالي بقول الحقّ في كتاب الله القرآن العظيم نستنبطه لكم من آيات الكتاب المحكمات البينات لعلماء المسلمين وعامتهم لا يكفر بها إلا الفاسقون. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99)} صدق الله العظيم [البقرة].
ويا حبيبي في الله الحمداني، رجوتُ من الله أن يبصِّرك بالحقّ إنْ علم فيك خيراً لنفسك وللإسلام والمسلمين، ونصيحتي لك حبيبي في الله أن لا تحكم على الداعيّة من قبل أن تتفكّر في سلطان علمه هل ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ أم يقول على الله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً؟ ألا والله الذي لا إله غيره يا حمداني لو اجتمع كافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود في صعيدٍ واحدٍ ليحاجّوا ناصر محمد من القرآن العظيم لما استطاعوا أن يغلبوا ناصر محمد بسلطانٍ ولو كان بعضهم لبعضٍ نصيراً وظهيراً. وهل تدري لماذا يا حمداني؟ وذلك لأني الإمام المهديّ لم يجعلني الله من أصحاب الاتّباع الأعمى، ولم يجعلني الله من الذي يتّبعون الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، ولم يجعلني الله أقول في دينه اجتهاداً من عند نفسي فلن أقول مثل قول علمائكم من بعد الفتوى ومن ثم يقول: "إن أصبت من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان"؛ بل أقول الصواب بإذن الله من محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب والحكم لله سريع الحساب، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وما ابتعثني الله لنُكرِه النّاس على أن يكونوا مسلمين بل لنعلّمهم دينهم الحقّ الذي أرسله الله رحمةً للعالمين، وأدعو إلى تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التعايش السلميّ بين المسلم والكافر ونسعى إلى رفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان كونهم أبناء رجلٍ واحدٍ وامرأةٍ واحدةٍ آدم وحواء. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النّاس اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} صدق الله العظيم [النساء:1]
فكونوا من الشاكرين يا من قدّر الله وجودهم في أمّة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليخرجهم بنور البيان الحقّ للقرآن من الظلمات إلى النور بمحكم القرآن المجيد فنهديهم إلى صراط العزيز الحميد، فكم المهديّ المنتظر في شوقٍ شديدٍ للقاء الأنصار السابقين الأخيار! ومن طال عليه الأمد وقسى قلبه عن ذكر ربّه فحكمه عند ربّه وما علينا إلا البلاغ فمن اهتدى فلنفسه ومن ضلّ فعليها، فماذا يبغي من بعد الهُدى؟ ألا يكفيه أن يلتزم بالهدى حتى يتوفّاه الله؟ أم إنّه مستعجلٌ لاستلام الوزارة؟ أم يريد كوكب العذاب أن يعجّل به الله على العباد؟ إذاً فأين هدفه السّامي في نفس ربّه إن كان يعبد رضوان ربّه غايةً وليس وسيلةً؟ فليسأل من الله أن يطيل في عمر الأمّة وعمره حتى يتحقق هداهم جميعاً إلى صراطٍ مستقيمٍ.
فاصبروا يا معشر الأنصار السابقين الأخيار فوالله الذي لا إله غيره أنّي أرى من الله نصراً وفتحاً قريباً ولكنْ رجوتُ من الله إذا كان بكوكب العذاب أن يؤجّله إنْ يشأْ حتى ننقذ أضعف الإيمان المسلمين.
وسلامُ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
اللهم فاغفر للذين أساءوا إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فإنهم لا يعلمون، اللهم وأرحم وأكرم المحسنين المُصدِّقين بالحقّ الموقنين وفضِّلهم تفضيلاً على العالمين برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم وأجزِهم عن الإمام المهديّ ناصر محمد بخير الجزاء كما تُحِبّ وترضى، وقومٌ منهم يحبّهم الله ويحبّونه أقسم بالله العظيم لن يرضوا حتى يرضى؛ أولئك لا يعلم بقدر مقامهم عند ربّهم إلا الله وخليفته برغم أنّ منهم ذو ذنوبٍ كثيرةٍ ولكنّه علِم أنّ له ربّاً غفوراً رحيماً فتاب وأناب وأعلن التنافس في حبّ الله وقربه ولن يرضى حتى يرضى، رضي الله عنهم وأرضاهم بنعيم رضوانه إنّ ربي غفورٌ رحيمٌ.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخو البشر في الدم من حواء وآدم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
بل والله صابرون صابرون صابرون ونحن لرؤياكم مشتاقون ولتقبيل رأسكم وشكر الله بمقدمكم لعاملون ويعلم الله ما في قلبي يا حبيبي يا سيدي الامام المهدي (عليه السلام) وأف ٍ للوزارة التي هي مشتقة من كلمة (الوزر) ونحن على البيعة لحبيبنا الله ثابتون يا حبيبي الإمام المهدي ثابتون ودائمون عابدون حامدون صابرون ولشكر الله متحرّون
ولنعيمه الأعظم
طالبون
طالبون
طالبون
اللهم إصلح المسلمين
يا رب العالمين
والحمد لله آولا ً وآخرا ً
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
صدق الله العظيم اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب
بسم الله الرحمن الرحيم:سبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين .وبعد سلام الله على الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين ناصر محمد اليماني وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والأنصار السابقين الأولين والباحثين عن الحق إلى يوم الدين ورحمة الله وبركاته. ووالله يا إمامنا الحبيب في حب ربنا بأنهم يعلمون بأنك تنطق بالحق وتدعو إلى صراط مستقيم , وخاصة بعد بيان موضوع الصيام , أقسم بالله العظيم النعيم الأعظم , بأن الجميع وحتى الأنصار وأنا منهم أقولها بالحق (قدهز أركان الجميع هزا) من بيان ميقات الصيام في الليل قبل أن يصبح صيام النهار . ومع كل هذا نجد علماء وشيوخ المسلمين ,,,,,,, سكوووووووووووووووووت ,,,,, وسكوووووووووووووووون . ناموا ولا تستيقظوا.... مافاز إلا النُوَّمُ. وأين هو عدنان إبراهيم من هذا .....لا تفرح ياعدنان كثيرا فقد رفعك الله وأعزك بين الناس فقط لأنك استخدمت عقلك في يوم من الأيام وأي شخص يستخدم عقله فسيصل إلى ماوصلت إليه, ولكنك تكبرت وأخذك الغرور وظننت نفسك فوق الجميع فورطك إبليس ورطة كبيرة بهذا الأمر , لن تخرج منها حتى تلجأ إلى الله و تتوب إليه متابا وتسلم أمرك لخليفته الذي ارتضاه لنا بالحق صلاة ربي وسلامه عليك ياإمام ناصر محمد اليماني فكم أحبك في الله ياأحلى إمام في الدنيا, أهدى الريات رايتك,,, وأعظم الغايات غايتك, أن لا نرضى حتى يرضى ملك الملوك حبيبنا الرحمن الرحيم ونحن على ذلك من الشاهدين , ولسوف يرضى , فالحمد لله ثم الحمد لله وكان فضل الله علينا عظيما.سبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين .
عهداً علينا عند ربنا أن لا نرضى بشيءٍ حتى يرضى...!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على قاضي محكمة العدل الإلاهية في الأرض خليفة الله وعبده الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر ورحمة الله وبركاته وصلى عليك الله وملائكته وعلى آل بيتك الكرام وسلم تسليما كثيرا
جزيت خيراً يا خليفة ربي بخير ما جزا الله به عباده الصالحون وماذا نريد من هذه الدنيا بعد إذ هدانا الله بك بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وماذا نبتغي بعد أن فضلنا الله واختصنا دون سائر عباده بمعرفة الغاية من خلق العباد في رضوان نفسه الذي علمته لنا من محكم القرآن فصرنا نحن والإنسان الذي علمه الله البيان في سباق إلى الله حتى يوم التلاق.
ذلك فضل الله علينا ورحمته بك يا خليفة الله نحمد الله أن جعلنا في بعثك وفي أمتك ومن أنصارك السابقين الموقنين بحقيقة النعيم الأعظم فعهداً علينا عند ربنا أن لا نرضى بشيئاً حتى يرضى حبيبنا ربنا أرحم الرحمين اللهم واهدي أهل الأرض جميعا اللهم ومهل المجرمين منهم عسى أن يهتدوا صراطاً مستقيما فقد طغوا وبغوا وأكثروا في الأرض الفساد ولكن رحمتك وسعت كل شيء وأنت ترضى لعبادك الشكر ولا ترضى لهم الكفر وما تفعل بعذابهم يا إلهي فهم عبادك إن تشاء غفرت لهم ورحمتهم وإن تشاء عذبتهم وأهلكتهم بظلمهم وما ربك بظلام للعبيد ولكن رحمتك وسعت كل شيء ولا تسأل عما تفعل يا أكرم الأكرمين.
اللهم نسألك يا حنان يا منان يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد أن تهدي جميع العباد إلى الصراط المستقيم إلا من حق عليهم العذاب في الكتاب من شياطين الجن والإنس أولئك فمهلهم يا أرحم الراحمين لعلهم يتوبوا فأنت أرحم بعبادك منا وأنت أرحم الراحمين اللهم ومكن لعبدك وخليفتك ليقيم العدل في الأرض ويرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وينشر السلام بين شعوب البشر اللهم إننا قد أقبلنا إليك بقلوبنا وأبصارنا تذرف دمعا راجين متوسلين برحمتك ووعدك لنا فأنت الحق ووعدك الحق وحكمك الحق وأنت لا تخلف الميعاد اللهم فاجمع الناس أمة واحدة على الهدى يا أرحم الراحمين ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن أمنوا بربكم فأمنا ربنا فكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار يا عزيز يا غفار اللهم وثبتنا على الحق وعلى الصراط المستقيم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ: